محتوى العمل: فيلم - حرب الفراولة - 1994

القصة الكاملة

 [1 نص]

عمل ثابت وجدى الدهشورى(سامى العدل)صغيرا، بائعا للملابس المستعملة بوكالة البلح مع جده، ثم إستقل بذاته، وكافح بكل الطرق، حتى أصبح من الأثرياء، يمتلك عدة مصانع وشركة سياحة ومحطة للبنزين، وكان المساهم الأكبر فى أحد البنوك، حتى غرق ابنه الصبى فى البحر، فأصيب بإكتئاب شديد، وزهد الحياة، حتى أنه طلق زوجته، وعاش وحيدا فى قصره فاقدا للسعادة، التى حاول البحث عن معناها، وهل هى فى المال أم النساء، أم فى السلطة، وترك قصره واشترى شقة مقفرة فى جاردن سيتى، وتعرف على السمسارة لولا (سحر رامى) التى أحضرت له الشقة، ولم تفلح لولا بمصاحبتها لثابت، وإقامتها السهرات مع الأصدقاء، لإخراج ثابت من وحدته، فإقترحت عليه زيارة طبيب نفسى، ولكنه رفض، واستقل سيارته المرسيدس الفارهة مع سائقه الخاص، يسير فى الشوارع لايلوى على شيئ، حتى وجد نفسه فى حي شعبى، فنزل من السيارة ليأكل لحمة رأس على الرصيف، وشاهد بائع التفاح المتجول، حمامه فاضل السوهاجي (محمود حميده)، الذى يبدو سعيدا، لايؤرقه سوى مطاردة البلدية له، لعدم حصوله على ترخيص بالبيع، وتعرف عليه، وألقى عليه بالسؤال الحائر، ماهى السعادة؟ وأين يجدها؟ ، وقد كان حمامه يعيش مع أمه (أمينه رزق) فى عشة على النيل، تتخذها نصبة للشاى وتبيع فيها الفجل والجرجير، وكان حمامه متزوجا، على الورق، من الأرملة فردوس (يسرا) التى تبيع الورد فى إشارات المرور، وترعى ابنها الصغير، صبى الميكانيكى، سحس(حسن مصطفى مظهر)، وقد كان والد فردوس يعمل حاوى فى الطرقات، فلما مات، تزوجت فى الحجرة التى تركها لها، فلما مات زوجها غرقا، أثناء عودته من العمل بالخليج، عاشت بالحجرة مع ابنها سحس، الذى رفض ان تتزوج امه من حمامه فى تلك الحجرة، واصبح لزاما على حمامه أن يجد مكانا للزوجية. نفح ثابت صديقه الجديد حمامه مبلغا من المال، ودعاه لزيارة قصره، فتوجه حمامه للقصر ومعه فردوس، التى يطلق عليها اسم الدلع فراولة، ومعهم أبنها سحس، ووجدوا الجو فى القصر ليس غريبا عنهم، فقد أحضر ثابت بائعو الطريق، لحمة الرأس والعرقسوس والسميط، والحاوى ليقدم عروضه، وقد قام محامى ثابت بيه أمين الشربتلى(عزت ابو عوف)، بعرض عقد اتفاق على حمامه، لمصاحبة ثابت بحثا عن السعادة، فإذا وجدها، نال ثابت مائة ألف جنيه وشقة ليتزوج فيها من فراولة، فإذا فشل دفع لثابت عشرة ألاف جنيه، وصممت فراولة أن توقع على العقد مع حمامه، خوفا من تطليقها فى حالة الحصول على المكافأة، والزواج من أخرى، وكان سحس أول المستفيدين، فقد حصل على دراجة هدية من ثابت، وفى رحلة البحث عن السعادة، يخططون لسرقة البنك الذى يملكه ثابت، ويشركون معهم أم حمامه، التى كانت تكره زواج ابنها من الأرملة فردوس، وكانت ترغب فى زواجه من جمالات، البكر التى ورثت عن أمها لحاف ستان وحلتين نحاس، وتنكر الجميع فى زى قساوسة وراهبات، وتمكنوا من سرقة البنك والفرار سالمين، غير ان ثابت لم يجد السعادة فى المال، فقد كان لديه الكثير، فقام بإعادة المسروقات، وجرب إحساس النساء، فإرتدوا ملابس النساء وأصبحن نعيمه وفاتيمه، واشتبه بهم مدير اللوكاندة، فسلمهن للبوليس ليوضعوا فى الحجز، ويقابلوا العاهرة جنات (سناء يونس) التى اضطرت لسلوك هذا الطريق، من أجل اطفالها، وتخشى عندما يكبرون، أن يحتقرونها لسلوكها هذا الطريق، وأرسل لهم المحامى أمين مساعده المحامى خالد زيدان (علاء ولى الدين) ليخرجهن من الحجز، ويقع خالد فى غرام نعيمه، ويعرض عليها الزواج، فإضطر حمامه لأن يخبره بأنه رجل، ولكن خالد ظن انها تحاول التهرب من الزواج، وشعر حمامه بالمذلة والهوان الذى اضطره وأهله من قبل لقبولهما من أجل الحياة، ومكث بالمنزل، وإضطرت فراولة للذهاب الى ثابت بيه، لتنفيذ بنود الاتفاق بدلا من حمامه، ليطلب منها ثابت التنكر فى زى رجل لكى توقع بالارملة ليلى حفظى (نبيله كرم)، التى استعصت على ثابت بيه، ورغم نجاح فراوله فى استمالة ليلى حفظى، إلا أن ثابت لم يشعر بالسعادة، فقد كانت النساء كثيرات من حوله، فقرر ثابت العودة للطبيعة، فصحب حمامه وسافرا وحدهما للغردقة، وتخلص ثابت من سيارته المرسيدس بإلقاءها فى البحر، وتخلص من وسائل الاتصال بكل معارفه، وعاش مع حمامه لمدة ٣ شهور، شعر فيهم حمامة بالملل، وإشتاق الى لقاء زوجته فراوله، ولم يشعر ثابت بالسعادة، فقد كان شبح ابنه الفقيد يطارده، كلما نظر الى البحر، وإضطر ثابت للإتصال بلولا لتحضر فراوله الى الغردقة، وأخذ لولا وعاد للقاهرة، تاركا حمامه لينعم بالسعادة مع زوجته، وظن ثابت ان السعادة فى السلطة، فرشح حمامه لمجلس الشعب، وجمع الأصوات بأمواله، ولكن المنافس زين الدكش، قاومهم، واعتدى على أم حمامه، واستولى على عشتها، وكانت النتيجه موت ام حمامه، الذى فكر فى قتل الدكش، وظن ثابت ان السعادة فى القتل، فوافقه على قتل الدكش، وأمده بمسدس، ليقوم حمامه بالقتل، ويهرب الى فراوله طالبا منها ان تخفيه، ولكن فراوله فاجأته بطلب الطلاق، لأنه أصبح مطاردا، ولبى لها حمامه طلبها وطلقها وإختفى عن الأنظار، وهنا تدخل ثابت ليعرض الزواج على فراوله، ليبدأ معها من الصفر، ووافقت فراوله وباعت حجرتها القديمة، لتعيش وابنها سحس فى قصر ثابت بيه، وعاد حمامه ليرد زوجته، فعلم بأن فرحها على ثابت اليوم، فتوجه للقصر للتهنئة، ومنحه ثابت المائة ألف جنيه، والشقة الجديدة، حسب الاتفاق، ولما إحتضنه ثابت، قام حمامه بطعنه فى مقتل. (حرب الفراولة)


ملخص القصة

 [2 نصين]

فردوس أو فراولة بائعة ورد متجولة في الشوارع، يقع في حبها حمامة بائع التفاح المتجول الفقير، وفي يوم من اﻷيام يتجول ثابت بسيارة فارهة في الشوارع والمناطق الشعبية بحثًا عن السعادة ويقرر الدخول إلى حياتهما والتعامل معهما بنظام المقايضة، أن ياخذ منهما السعادة ويمنحهما المال ليحققا به أحلامهما.

ثابت (سامى العدل) رجل أعمال ثرى يمتلك عدة مصانع ويعيش وحيدًا فى قصر كبير يفتقد السعادة بعد موت ابنه الوحيد ، ويتعرف على البائع المتجول حمامة (محمود حميدة) ويدعو ثابت حمامة لزيارته فى قصره ويفاجئه بسؤاله عن معنى السعادة. يتوجه حمامة لزيارته مه خطيبته فردوس (يسرا) الأرملة التى تبيع الورد فى إشارات المرور ومعها ابنها الصبى. فى القصر يعرض عليهم محامى ثابت (عزت أبو عوف) مشروع إتفاق ينص على مصاحبتهم لثابت ولاسعاده مقابل مائة ألف جنية وشقة. فى محاولتهم للبحث عن السعادة يخططون لسرقة بنك ويتنكر حمامة وثابت فى زى النساء وتتنكر فردوس فى زى الرجال يسافرون إلى الغردقة ويقرر ثابت العيش هناك لأنه تخيل أنه وجد السعادة ويلقى بعربته المرسيدس ف البحر. يتزوج ثابت من فردوس خطيبة حمامة. يجن جنون حمامة ويطلق الرصاص على ثابت فى حفل الزفاف