محتوى العمل: فيلم - عودة الابن الضال - 1976

القصة الكاملة

 [2 نصين]

الجد الخديوى حائر بين ابنه الأصغر (على) الغائب، إنه مهندس نموذجى، يقاوم كل الإغراءات، بينما إبنه الأكبر (طلبة) فهو لم يستكمل دراسته، وقد صار طاغية فى القرية، تسانده أمه المعروفة بقوة شخصيتها، لقد طال الوقت فى انتظار فاطمة لعودة على منذ 12 سنة كى ينقذها من حالة تمزق إصابتها، فى الأسرة أيضا يعيش الحفيد إبراهيم الذى يحب الفتاة تفيدة، والذى يحلم بالسفر إلى الخارج لدراسة التقنيات الحديثة، وبينما الجد الخديوى يذيع هذه الرغبة، فإن الأب طلبة يعارض، يضع أهل البلدة آمالهم على عودة اﻹبن الغائب منذ اثنى عشر عاما كى يخلهم من بطش طلبه ،عاد علي محطما ومغلوبا على امره ووضع نفسه تحت سطوة اخيه الذى يلحقه بالعمل فى المعصرة، يخيب أمل إبراهيم ابن طلبه فى موقف عمه، وأنه لم يساعده فى السفر إلى الخارج للدراسة، تعترف فاطمة لعلى فى ليلة زفافهما أن طلبة قد اغتصبها، تنشب معركة بين الشقيقين يموتان فيها، ويقرر إبراهيم السفر مع عائلة زميلته وجارته تفيدة، كى يكمل دراسته الجامعية فى القاهرة .

يهمل محمد المدبولى (محمود المليجى) دراسته فى باريس، ويهتم بالفنون الفرنسية، ويرافق الراقصات، فهدده والده بعدم إرسال نقود له، فعاد بأحلامه راضخا الى بلدته ميت شابورة، وتزوج من رتيبة (هدى سلطان) وأنجب إبنيه طلبه (شكرى سرحان) وعلى (أحمد محرز)، وأضاع ثروته على أحلامه، بزراعة وتعمير الصحراء، فاضطرت زوجته رتيبة، لاستدعاء ابنها الكبير طلبه، الذى كان يدرس فى الكلية الحربية، ليتركها ويتولى رعاية مصالح الأسرة، بعد ان زوجته، على غير رغبته، من إبنة أختها عائشة، صاحبة الأرض والحظيرة، ليديرهما بنفسه حتى تؤول ثروة إبنة أختها الى عائلة المدبولى، واستطاع طلبه الهيمنة على الثروة وتنميتها، بظلمه وإستغلاله للفلاحين، وتمكن من شراء المعصرة من الخواجة كركور، بثمن بخس، بعد أن إضطر الخواجه للهروب من مصر، وكذلك إفتتح سينما ومقهى وناديا رياضيا، ليصبح المهيمن على وسائل الإنتاج والترفيه فى ميت شابورة، وأنجب إبنه ابراهيم (هشام سليم). وفى سبيل هيمنة الست رتيبة على الجميع، دفعت زوجة إبنها عائشة للإنتحار، وتستعد الآن لتزويج طلبه من إبنة أختها الثانية فاطمة (سهير المرشدى) التى آلت إليها ثروة أختها، حتى تحتفظ بالأرض والثروة، ولكن فاطمة والتى أحبها طلبه وقام بإغتصابها، كانت تحب أخيه على، والذى لم يكمل دراسته، وسافر أولا للعمل بالسد العالى، ثم توجه للقاهرة للعمل وإكمال دراسته، ويتعلم من أهلها ويكتسب الخبرة، حتى يتمكن من البناء، كما يحلم، فوق السحاب، غير انه اندمج مع الطبقة الجديدة، وتزوج من إبنة المقاول الكبير (توفيق الكردى)، وعندما سقط البناء الذى يشرف على بناءه، لفقت له تهمة الإهمال وسرقة مواد البناء، وتم سجنه، وبعد ٣ سنوات من الهوان وسوء المعاملة، قدم إلتماس للزعيم جمال عبدالناصر، لإعادة التحقيق، وعندما ثبتت برائته، تم الإفراج عنه يوم جنازة الزعيم عبدالناصر. أما الشاب ابراهيم الذى يرتبط بقصة حب مع زميلته تفيدة (ماجدة الرومى) إبنة حسونه (سيد على كويرات) رئيس عمال المعصرة، وامها لواحظ (رجاء حسين) صديقة أسرة المدبولى، فقد كان يحلم بالسفر للخارج لدراسة علوم الفضاء، ليصبح مثل العالم الكبير فاروق الباز، ولكن تفيدة تقاوم فكرة سفره للخارج، طالما إمكانيات الدراسة متوفرة بمصر، وحذرته انها لن تنتظره كما تفعل خالته فاطمه فى انتظارها لعلى، وعندما حصل على الثانوية العامه، ورفض والده طلبه، سفره للخارج، بدعوى إعداده لإدارة الحظيرة والمعصرة والسينما، لم يفقد ابراهيم الأمل، وإنتظر عودة عمه على لينصره على والده طلبه. أما طلبه الذى ندم على ترك الكلية الحربية، بعد ان صار رجال دفعته من قيادات الثورة وتبوأ الباقون ارفع المناصب فى الدولة، فقد كان يستغل العمال أسوأ إستغلال، فكانوا يعملون لديه بدون عقود أو ضمانات إجتماعية، ويتصدى له حسونه، ليستبدل آلات المصنع القديمة، وينصف العمال ويرعى أسر المصابين، ولكن طلبه لم يستجب له، بل إستغنى عن بعض العمال، ويستعد لإستيراد ماكينات حديثة ليستغنى عن البعض الآخر، ولا يجد حسونه أمامه مفر، غير إنتظار عودة الغائب على، لينصره على أخيه الظالم طلبه. يفشل طلبه فى عقد صفقة مع الجيش ليورد له إحتياجات الجنود من المؤن، ويفشل فى إقناع فاطمه بحبه وتخليها عن إنتظارها على، الذى أصبح حبها له عادة تعودتها، وكذلك يفشل فى إقناع إبنه ابراهيم بالعدول عن فكرة السفر، ويقوم بحبسه. تلجأ فاطمه للإنتحار، بتناولها صبغة اليود، ويتم انقاذها، ويقضى طلبه ليله منفردا يشاهد فى السينما أفلام العنف والجنس. بعد ١٢ عاما من الغياب يعود على محطما مهزوما وعاجزا، وليس ذلك البطل الذى تنتظره فاطمه، وابراهيم وعمال المصنع، فينسحب الى غرفته ينعى حاله، ويرتمى فى احضان أمه رتيبه، يطلب منها ان تختار له الطريق، وتختار له الزوجة التى ترضى عنها، فتقرر امه ان تزوّجه من فاطمه، وفى اليوم التالى يطلب منه حسونه ان ينصر العمال، ولكنه يقنعه بشعاره الجديد، شوية صبر.. شوية وقت.. شوية مسايسه، وعندما يقابل أخيه طلبه ينقاد له عندما يعينه مديرا على العمال، يلاحظهم ويحاسبهم، بعد ان كان نصيرا لهم قبل سفره، كما فشل على فى نصرة إبن أخيه إبراهيم، ولكنه يتمكن من إنقاذه من محبسه، ويستعد على للزواج من فاطمة، وعلى الرغم من إصابة حسونه بالمصنع، يستمر الإعداد للزفاف، الذى لم يحضر له أحد، ولكن فاطمه التى صممت على الخلاص من الجميع بأى وسيلة، أخبرت على إن طلبه قد إغتصبها أثناء غيابه، وتحاول هى أن تغتصب على عنوه، والذى يسرع بإطلاق النار على أخيه طلبه، فيصيب أمه رتيبة فيقتلها، ويقوم طلبه بقتل على، ولكن فاطمه التى ارادت الخلاص، تطعن طلبه بسكين فى رقبته، وتصاب بالجنون، ويصاب الأب محمد المدبولى، ولكنه يسرع بإنقاذ المستقبل، المتمثل فى حفيده ابراهيم، فيدفعه للسفر للأسكندرية للدراسة، مع حبيبته تفيدة، ووالديها حسونه ولواحظ، الذين توجهوا للأسكندرية بحثا عن مستقبل جديد. ( عودة الابن الضال )


ملخص القصة

 [1 نص]

الخديوي الجد حائر بين ابنه الأصغر الغائب ذلك المهندس النموذجي، وابنه الأكبر الذي لم يستكمل دراسته، وقد صار طاغية فى القرية، تسانده أمه المعروفة بقوة شخصيتها، يضع أهل البلدة آمالهم على عودة الابن الغائب منذ اثني عشر عاما كي ينقذهم من بطش أخيه، لكنه يعود مغلوبا على أمره، ويعمل تحت إمارة أخيه في المعصرة، ولكنهما يصطدمان في النهاية عندما يجدان نفسيهما كٌلا في مواجهة الآخر.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

تدور الأحداث حول الخديوي الجد الحائر بين ابنه الأصغر الغائب وبين ابنه الأكبر الذي صار طاغية في القرية.