محتوى العمل: فيلم - الرحمة يا ناس - 1981

القصة الكاملة

 [1 نص]

ليلى وعصام وفاطمة ومصطفى، أربعة أصدقاء زملاء بكلية التجارة، وعند تخرجهم كان مصطفى (سيف عبد الرحمن) متفقا مع فاطمة (منى جبر) على الزواج، وبدءوا حياتهم بالعمل وجمع مايمكنهم من بناء عِش الزوجية، فقد كان والد فاطمة (حافظ أمين) لا يستطيع المساهمة فى عِش زواجهما، بينما كان الاتفاق بين ليلى (سهير رمزى) وابن خالتها عصام (مصطفى فهمى) على الزواج عقب التخرج، بعد قصة الحب العنيف بينهما، ولكن عصام تراجع، وطلب من ليلى إنتظاره خمس سنوات، حتى يتم بعثته التعليمية فى باريس، ويعود بالدكتوراه، ورفض ان يعقد قرانهما قبل السفر، أو حتى يشبكها لتظل على ذمته تنتظره، ويرفض الإرتباط بأى شكل من الأشكال، مما أغضب خالته (نعيمه الصغير)، وطردته من بيتها، لإحساسها بتراجعه، وأنه يريد ان يترك ابنتها كالمعلقة خمس سنوات، لعله يعثر على زوجة أفضل ، وسافر عصام، وإلتحقت ليلى بالشركة الوطنية، مع أصدقاءها فاطمة ومصطفى، الذين تمكنوا بعد عام من الحصول على شقة صغيرة، وتزوجا وعاشا فى سعادة وهناء على قد الحال، ولكنهما يكبران، بينما تعرفت ليلى من خلال عملها بالحسابات، على حمدى همام (عمر الحريرى) صاحب أحد الشركات، وهو رجل أعزب تخطى مرحلة الشباب واقترب من عامه الستين، والذى أعجب بها، واراد ان يقيم علاقة معها، ورأت فيه ليلى المال والجاه، والرجل الذى سيحقق لها كل أحلامها دون عناء بثروته، فنصبت شباكها حوله، وقبلت عزومته على الغذاء خارج الشركة، وتمنعت عليه، ورفضت كل هداياه الثمينة، بدعوى انها لا تستطيع ان ترد له هدايا مثلها، ثم دخلت فى مرحلة تالية، أخبرته فيها ان سمعتها تتعرض للقيل والقال، بسبب خروجها معه فى أماكن عامة، فعرض عليها اللقاء فى شقته، فرفضت بغضب شديد وقطعت علاقتها به، ثم انتظرت حضوره لمنزلها هائما على وجهه، وبالفعل جاءها حمدى بك همام، يقدم فروض الطاعة، ويطلب الزواج منها بفستانها، لتنتقل ليلى لحياة لم تكن تحلم بها، فى فيللا كبيرة بخدم وحشم، وملابس من أرقى المحلات، وطعام كانت تسمع به، وسهرات فى أرقى المحلات، وأصبحت البرنسيسه ليلى، ولكن الثمن كان باهظا، فقد كان شباب حمدى بك قد ولى، ولم يستطع ان يجاريها فى لهوها ورقصها، كما عانت من ضعفه الجنسى، رغم محاولاته للعلاج وتعاطى المقويات، وشعرت ليلى بالثمن الفادح الذى دفعته، فطلبت من زوجها الطلاق، ولكن حب حمدى لها، منعه من تحقيق رغبتها، وحاول تعويضها بمزيد من الهدايا والمزايا، فمنحها سيارة جديدة، وكتب الفيللا بإسمها وأشركها فى نصف مصنعه، ورضيت ليلى بالوضع الجديد، ومرت السنوات وعاد عصام من الخارج ليفاجأ بزواج ليلى، ويصاب بصدمة من تصرفها، وكأنه لم يكن شريكا فيما فعلت، وبلا أى منطق يقرر الانتقام منها، بينما انهارت ليلى امام حبها لعصام، وحاولت اعادة علاقتها به، ولاحقته فى كل مكان، وهو يتمنع عليها، حتى رضخ لها فى النهاية، وكان الشيطان ثالثهما، وعندما علم صديقهما مصطفى بتلك العلاقة الآثمة، منع زوجته فاطمه من استقبال ليلى فى منزلهما، وقطع أى صلة بينهما، بينما ظل على صداقته بعصام، فلما عرضت ليلى على عصام ان تحصل على الطلاق من حمدى، وتتزوج به رفض عرضها، بدعوى انها أصبحت ثرية، وهو فقير، فقررت ليلى ان تستسلم لقدرها وتعيش مع حمدى، ولكن لحظها السيئ، علم حمدى بك بعلاقتها الآثمة مع عصام، فقرر التخلص منها، ولكن صديقه عثمان (صلاح نظمى) نصحه بالتريث، والتحكم فى أعصابه، ريثما يسترد أملاكه منها، وبالفعل أوهم حمدى زوجته ليلى انه يشعر بدنو أجله، ويريد ان يكتب لها باقى المصنع بإسمها، وطلب من المحامى ان يجهز العقود والاوراق اللازمة، وحصل على توكيل عام من ليلى، ليقوم هو بكل الإجراءات بدلا منها، وبذلك استعاد الفيللا والسيارة ونصف المصنع، ورصيدها فى البنك، ثم اخذها فى السيارة، ووقف امام احد العمارات، واستئذنها فى مشوار بسيط، ليحقق لها رغبة لم يحققها لها، وتوجه للمأذون وطلقها غيابى، ثم عاد إليها ليوصلها لمنزل امها، ويخبرها بكل مافعل، لتقف وحيدة فى الحارة، لتبدأ مشوارها من نقطة الصفر. (الرحمة ياناس)


ملخص القصة

 [1 نص]

أربع أصدقاء شبان يتخرجون في كلية التجارة ويبدأون حياتهم العملية، يربط الحب بين ليلى وابن خالتها أحمد ولكنها تغضب عندما يطلب منها تأجيل زواجهما إلى ما بعد عودته من الخارج لنيل الدكتوراه ويسافر دون أن يخطبها بشكل رسمي، تتعرف ليلى على حمدي وتسعى للزواج منه رغم فارق السن الكبير بينهما.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

يسافر أحمد لاستكمال دراسته دون أن يخطب حبيبته ليلى بشكل رسمي، فتغضب وتتزوج من رجل كبير في السن، وعندما يعود أحمد يرفض الزواج منها رغم طلاقها.