محتوى العمل: فيلم - النداهة - 1975

القصة الكاملة

 [2 نصين]

يعمل الفلاح حامد فى القاهرة بوابًا لإحدى العمارات وبعد استقراره في القاهرة، يقرر العودة إلى بلدته من أجل زوجة تؤنسه فى وحدته، في البلدة توافق فتحية على الزواج من حامد، لأنها سوف تذهب إلى القاهرة، تأتى فتحية مع حامد إلى القاهرة، بينما تتعرف على سكان العمارة، تحاول إحسان مساعدتها بأن تطلب منها العمل معها فى شئون المنزل بينما يشجعها زوجها على العمل فى مستشفى أو مصنع، وتجد إحسان فى تعليم القراءة والكتابة، فى الوقت الذى يقوم أحد السكان علاء بمراقبة المرأة، ويجد فيها نوعًا مختلفًا عن النساء، يطلب من حامد شراء بعض الاحتياجات الخاصة به، وعندما يغادر حامد البوابة، يتودد إلى فتحية ويعتدى عليها، يعود حامد ليجد أمامه هذا المشهد، فيقرر حامد غسل العار إما بقتلها أو إعادتها إلى القرية مرة ثانية، ويقرر أن يعود بها، يصطحبها وهى تودع القاهرة، بينما هناك هاجس آخر يدفعها إلى الهرب فى المدينة الواسعة.

يترك حامد(شكرى سرحان)البلد بحثا عن عمل بالقاهرة، ويتمكن من العمل بوابا لعمارة آهلة بكثير من السكان، ويمنحه المالك حجرة كبيرة بالدور الأرضى، ويعود حامد للقرية ليصطحب معه زوجة فلاحة، ودله خاله عبدالستار (عبدالعليم خطاب) على البنت المنكسرة فتحية (ماجدة). كانت فتحية تعيش مع أمها (هانم محمد)، وقد طلبها للزواج الغفير جابر (حسين الشربينى) ولكن فتحية لم تقطع أمراً، وكأن الأمر لا يعنيها، فقد كانت تحلم بالذهاب للقاهرة مثل إبنة خالتها فاطمة (سلوى محمود) التى تعمل خادمة بالقاهرة وتجاور أولياء الله الصالحين، وعادت فاطمة فى زيارة للبلد، وقد إرتدت الملابس الإفرنجية، ولديها بحقيبتها المزيد، وقصت على فتحية عالم العجائب بالقاهرة، من عمارات شاهقة وكهرباء، مما زاد فتحية تعلقا بالقاهرة، العالم الساحر العجيب، ورحبت بتقدم حامد للزواج بها، وإصطحابها معه لتعيش فى العالم الجديد، ولكن أمها رفضت، لأنها لا تريدها أن تبتعد عن القرية، وقد رحبت بالغفير جابر، لأنه يمتلك أرضا بالبلد، ولن يتركها بعد تركه للخدمة، وعندما علمت فاطمه بالأمر، نصحت فتحية بالزواج من جابر، لأن القاهرة بها جانب سلبى، لم تخبرها عنه، فقد خدعت فاطمه بإسم الحب، وفقدت عذريتها بوعد بالزواج، وما لبث أن تخلى عنها خادعها، ولكن فتحيه لم تقتنع بهذا الأمر، وأنها ستتجنب طريق الخطيئة، خصوصا وأنها ستسافر مع زوجها، وخرجت غاضبة تحدث نفسها، وظنتها بنات القرية قد جنت، بعد أن ندهتها النداهة، وإنتشر الخبر بالقرية، وإبتعد جابر عن فتحية، بعد أن فقدت عقلها، وحزنت أمها لإبتعاد الخطاب عن إبنتها، ولكن حامد أيقن ان ذلك ملعوب من فتحية، لانها تريده وتهواه، فتقدم لها ووافقت أمها، وتزوجها وصحبها للقاهرة. انبهرت فتحية بعمائر القاهرة، وبزر الكهرباء الذى يحيل حجرتها الى نهار فى عز الليل، وطلبت منها الموظفة عليه (منى جبر) ساكنة الدور الرابع، أن تساعدها فى شئون المنزل، مقابل مرتب ثلاثة جنيهات فى الشهر، ورحبت فتحية لأنها ستصبح مستوظفه، كما إنبهرت بشقة إلهام الرقاصه (سهير البارونى) وامها العالمه (نعيمه الصغير)، وما بالشقة من رياش، وأكثر الذى بهرها شقة مهندس الكمبيوتر علاء (ايهاب نافع)، وكل مابها يتحرك بالأزرار، ورحبت فتحيه بعرض الست عليه تعليمها القراءه والكتابة، ليتم توظيفها فى المصنع الذى يعمل به زوجها أحمد (عاطف طنطاوى). إصطحب المهندس علاء لشقته، صديقته العصرية (ميرفت أمين) التى انبهرت بالشقة موديل سنة ٢٠٠٠ وكل شيئ يتحرك بالأزرار، ولكن الشقة تفتقد للمشاعر والأحاسيس، وان العلم والعقل اصاب علاء بالبرود العاطفى، وأن الحياة بدون حب ليست حياة، وأخبرته أنه يستطيع أن يحرك كل شيئ بالأزرار إلا قلبها، وإذا أراد منها قبله، فلن تفيده كل الأزرار، إلا أن تتحرك مشاعرها وعاطفتها، كما إصطحب علاء، الصحفية العصرية (شويكار) والتى صارحها بأن المرأة العصرية قد فقدت العاطفة والمشاعر، وإنه يحسد حامد البواب، لأنه تزوج من الفتاة الخام فتحية، وأخبرته الصحفية، أن فتاة من وراء الجاموسة، تأكل بصلة وتخلف دستة عيال، وإنها تتخيله وهو العالم الكبير، مع إمرأة على الفطرة، فأجابها بأنه يتمنى الفطرة والبدائية التى حرمنا منها العلم والحضارة، وأن علاقة بين عالم وفلاحة بدائية، بطعم الفاكهة والخضار الطازج، الخارج لتوه من الحقل، وبرائحة النجيل المبلل بندى الفجرية، وذهب عقله إلى فتحية، التى حاول التودد إليها، وطلب منها أن تصنع له الفطير المشلتت، ويأكله بيديه ليعود لبدائيته. وكما إعتادت إلهام الرقاصه، خطبت من جديد، وهذه المرة خطيب من أبو ظبى، ستسافر له لتعود بالمرسيدس، وذهب معها حامد لتوصيلها للمطار، وإنتهز المهندس علاء الفرصة، وإعتدى على فتحية عنوة، وشاهده حامد، وحاول الإعتداء عليه ولكنه هرب منه، وإضطر حامد لإعادة فتحية للبلد، ولكنها هربت منه فى زحمة محطة مصر، لتتوه فى الزحام، تحلم بأن تعمل ممرضة فى مستشفى، أو عاملة بمصنع، حتى تبقى بالقاهرة، تنعم بإيجابيات العالم الساحر، ومتحملة لسلبياته. (النداهه)


ملخص القصة

 [1 نص]

يترك حامد بلدته الصعيدية متوجهًا إلى القاهرة من أجل العمل بوابًا ﻹحدى العمارات، ويتزوج من فتحية التي تأتي للعيش معه في القاهرة، وتتعلم فتحية شيئًا فشيئًا القراءة والكتابة على واحدة من سكان العمارة وهى إحسان، حيث تطمح فتحية للعمل في وظيفة جيدة، يحاول علاء الذي يقطن في نفس العمارة التودد إليها.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

تحاول فتحية مع الحياة في القاهرة بعد انتقالها مع زوجها الذي يعمل بوابًا ﻹحدى العمارات.