محتوى العمل: فيلم - القضية 68 - 1968

القصة الكاملة

 [1 نص]

يكون أهل الحي لجنة خاصة بهم، لتبحث شئون السكان وحل مشاكلهم، ويتبرع الاستاذ منجد عبدالسلام (صلاح منصور)، ببناء دور إضافى فوق منزله بحارة منجد، ليكون مقراً لإجتماعات اللجنة، التى تذاع إجتماعاتها مباشرة لأهل الحي، ولأن المنزل قد قام ببناءه المقاول الفاسد سعدون (محمد شوقى)، فقد ظهر شرخ كبير فى حوائط المنزل، وقام رحال سعدون بترميمه ظاهرياً، ومن سكان المنزل الدكتور عبده مسعود (حسن يوسف) طالب كلية الطب إبن الأستاذ مسعود موظف القطاع العام، ووالدته الست زكية (نعيمه الصغير)، وجيرانهم الأستاذ ثابت عاشور (أحمد شكرى) الموظف بالمعاش وزوجته الست حفيظة (نعيمه وصفى) وإبنتهما نبيلة (ميرفت أمين) طالبة الجامعة، ويقع عبده فى الحب مع نبيلة منذ الصغر، ويتفقان على الزواج، ولكن ظروف عبده المادية، لاتسمح له بالزواج الآن، أو حتى بعد التخرج، ومن بين السكان أيضاً الست سنية (عقيله راتب) الخاطبة، التى كسد عملها فى الأونة الأخيرة، وتسعى للزواج من صاحب المنزل الأستاذ منجد، بعد أن فشلت فى دفع الإيجار منذ ستة أشهر، كما تسعى لتزويج نبيله من الأرناؤوطى بيه (إبراهيم فتيحة) وهو ثرى عجوز ضعيف السمع والبصر، وذلك لقاء مبلغ كبير، ستحصل على أكثر منه، لو زوجت الدكتور عبده من إبنة المقاول الفاسد سعدون، وأصبح على الست سنية، السعى للتفريق مابين الدكتور عبده ونبيلة، لتتمكن من إتمام عملها، وتستغل لقاء عبده مع نبيله بحديقة الميريلاند، وتحدث لهما فضيحة بالحارة، وتتشاحن الست زكية مع الست حفيظة، ويتدخل المحامى حنفى، ليزيد الخناقة إشتعالاً، ويقنع الجميع بعمل محضر فى القسم، لتصبح قضية، يتمكن فيها من ممارسة عمله، وبالفعل تصبح قضية بين عائلة الأستاذ مسعود وعائلة الأستاذ ثابت، بينما يتدخل منجد عبدالسلام، وينجح فى الصلح بينهما، فقد كان منجد يحلم بأن يصبح مستشاراً مثل والده، ولكنه فشل، ويرى أن القانون يحب أن يكون سيد الموقف، ويجب إحترامه وتقديره، ويفشل الصلح فى إلغاء القضية التى تنظرها المحكمة. ويستشري الفساد بالحي، فهذا الأستاذ فكرى (ابراهيم سعفان) المدرس، الذى لا يقوم بعمله بضمير، حتى يضطر التلاميذ على تلقى الدروس الخصوصية، وهذا فرج أفندى (احمد أباظه) التمرجى المتلاعب بأدوية وطعام المرضى بالمستشفى، ومتزوج من عدة نساء، يسيئ معاملتهن جميعاً، وجميع أهل الحي متكاسلون، ويأملون فى تبرعات وإعانات المعلم سعدون، الذى يسعى لرئاسة لجنة الحي. أما العربجى منصور الطنصاوى (محمد رضا) فقد فتح شباكاً فى حائط حجرته، ولأنه لم يراضى مفتش التنظيم، فقد حرر له محضر مخالفة، وقدم للمحاكمة، حيث إبتزه ونصب عليه وكيل المحامى والعرضحالجى، بسبب جهله بالقراءة والكتابة، وقام القاضى (حسام صالح) بتغريمه لفتح شباك دون إتباع الطرق القانونية، وعندما قام بإزالة المخالفة، قام القاضى بتغريمه مرة أخرى لعدم إتباعه الطرق القانونية لإزالة المخالفة، وعندما إعترض الأستاذ منجد، قام القاضى بحبسه ٢٤ ساعة، قضاها مع العربجى، ودفع له الغرامه ليخرجا سوياً، وقد تغيرت نظرة الأستاذ منجد نحو القانون، فقد إكتشف أنه يمكن إستغلاله بطرق مشروعة، فى أمور غير مشروعة. ويحتد الخلاف مابين أعضاء اللجنة، فكل منهم له رغبة شخصية، يهمه تحقيقها، ويبتعدون عن الصالح العام، ويتسع الشرخ بالمنزل، ويطالب عبده بهدم المنزل وإعادة بناءه، ويرفض الأستاذ منجد، ويصمم عبده على الزواج من نبيلة، ولا تكف سنية الخاطبه عن التفريق بينهما، ولا ييأس الأرناؤوطى من الزواج من نبيلة، وينهار المنزل، ويلقى البعض حتفه، ويفكر الناجون فى إعادة بناءه على أسس سليمة. (القضية ٦٨)


ملخص القصة

 [1 نص]

يكون سكان الحارة من بينهم لجنة لخدمة أهالي الحي الذي يعيشون فيه يرأسها السيد منجد عبدالسلام صاحب منزل فى الحارة، هو رجل طيب القلب يرى أن حل المشكلات يجب أن يكون بالمصالحة، بينما يرى أحد أعضاء اللجنة المحامي حنفي أن يكون المرجع هو القانون لأن للقانون احترامه وقدسيته.