أراء حرة: فيلم - وكالة البلح - 1982


تميز سينما نادية الجندي رغم التشابه

تمكنت نادية الجندي في وقت قصير من أن تصبح بأفلامها حقيقة من حقائق السينما المصرية وأن تصبح ظاهرة تجارية مكتسحة ومحققة لإعلى الايرادات حتى استحقت ان تلقب نفسها بنجمة الجماهير ، ومن بين عالم المخدرات وعالم المخابرات قدمت نادية الجندي العديد من الاعمال الفنية التي لاقت نجاحا قد يكون جماهيريا اكثر منه فنيا....وبغض النظر عن قصة الكاتب نجيب محفوظ (اهل الهوى) والمأخوذ عنها فيلم (وكالة البلح) وكذلك تمكن مصطفى محرم من كتابة سيناريو محبك فإن نادية الجندي نجحت في إثارة احاسيس خاصة لدى الناس والجمهور...اقرأ المزيد بتقديمها مثل هذا الفيلم الذي يعتبر نسخة أخرى من فيلم (الباطنية)يملأه خط ميلودرامي واحد وهو المرأة القوية ببطشها التي تستطيع التحكم في مجموعة كبيرة من الرجال يتمنون الوصول إليها تحركهم كيفما تشاء وتنتهي حياتها كما حدث سابقا بقتلها فنجدها في جميع المشاهد كانت تواصل جهودها الفنية حتى تخرج بعمل فني لا يشعر معه المشاهد بأي ملل حيث قدمت رقصتها المعتادة ف كل عمل ....ومع نجاح المخرج حسام الدين مصطفى في محاولة اخفاء التشابه الكبير بين شخصية تحية كاريوكا بفيلم شباب امراة وبين نادية الجندي بفيلم وكالة البلح حيث ان كلاهما يلاقي نفسي المصير بقتله ف النهاية ع يد زوجها الذي اذاقته شتى الوان الذل في ظل تقربها لأحد الشباب ومحاولة رمي شباكها عليه مجد الاختلاف الوحيد تلك المرة هو الافتعال الشديد من نادية الجندي اثناء تأديتها لتلك الشخصية بالاضافة إلى عبارات والفاظ جديدة تميزت بيها نادية الجندي في اكثر اعمالها كما أن نادية الجندي حاولت ان تقدم فيلم سينمائي جادا نوعا ما يناقش ظاهرة الفساد المتستشرية تلك الفترة من خلال سخريتها من زواج المصالح فقدمت توليفة قد لا تكون جديدة ع افلامها ولكنها متميزة عن جميع الاعمال التي قدمت سابقا بنفس الشكل


تشابه واضح مع شباب امراه

انا لم اقرا قصه الكاتب الكبير نجيب محفوظ اهل الهوي لذلك لا ادري ان توارد الخواطر مع قصه امين يوسف غراب شباب امراه و التي قامت ببطولتها تحيه كاريوكا و شكري سرحان رغم وجود العظيمة شادية معهم و كتابه اسمها في مقدمه الأسماء الا ان الفيلم يحسب لتحية كاريوكا و نعود الي وكاله البلح الفيلم و الذي اري انه صوره محدثه من فيلم شباب امراه فلو قارنا بين الشخصيات سنجد التشابه الواضح نادية الجندى بدل تحيه كاريوكا و محمود ياسين بدل شكري سرحان ومحمود عبد العزيز بدل عبد لوارث عسر و سميه الالفى بدل شادية التشابه...اقرأ المزيد واضح مع فارق الأداء و الإخراج لصالح الفيلم القديم مع زياده في مساحه المصطلحات العجيبة للبطلة نادية الجندي لكن يبقى في النهاية فيلم يحمل قضية بدون ان ننكر التشابه مع شباب امراه