محتوى العمل: فيلم - ليلة سقوط بغداد - 2005

القصة الكاملة

 [1 نص]

شاكر(حسن حسنى)ناظر مدرسة، يعيش مع زوجته علية(هاله فاخر)مدرسة الألعاب السابقة، وحماته (إحسان القلعاوى)، وإبنته الكبرى الفنانة التشكيلية سلمى (بسمه)، وإبنه الأصغر طالب الهندسة محيى (حسام الجندى)، والخادمة الصغيرة صباح (نيفين محمد). وبسبب إقتراب الغزو الأمريكى للعراق، كان شاكر يصاب بكوابيس، عن إقتراب المارينز الأمريكيين من غزو مصر، والتنكيل بأسرته وإستباحة نساءه، وهو الشيئ الذى أزعجه، وأثر على قدراته الجنسية، مما دعاه لزيارة جاره الطبيب النفسى عماد (نبيل الهجرسى)، الذى أكد له ان مصر بعيدة تماما، عن الغزو الأمريكى، ولكن بعد غزو العراق، وما فعله الأمريكان بنساء العراق ورجالها، والأحداث المخزية بسجن أبو غريب، زادت معاناة شاكر وأسرته، وزادت الحالة سوءا، بعد غزو أفغانستان، وشاركه القلق جيرانه، سعد (لطفى لبيب) ومحمود (سامى مغاورى) والواد القهوجى سيد (سليمان عيد)، غير ان جاره حسين (محمد الصاوى)، كان يأمل فى وصول الأمريكان لمصر، للعمل على تنظيف شعبها، والرقى بهم لمصاف الامم الراقية، ولجأ شاكر ومعه جيرانه، بزعيم الفدائيين فى حرب بورسعيد، والذى يطلق عليه لقب اللواء إحسان (يوسف داود)، لكى يطمئنوا منه، على إمتلاك مصر للسلاح النووى الرادع، ولكنه لم يعطهم الإجابة الشافيه، وهنا تذكر شاكر تلميذه السابق طارق عبد الصمد (احمد عيد)، الذى كان يتمتع بفكر متقدم، وموهبة الإختراع، فسأل عنه وعلم انه تخرج من كلية العلوم، ويعمل حاليا فى المركز القومى للبحوث، وسأل عنه والدته (هدى الصيفى)، فعلم انه يجتمع مع أصدقاءه، يبحثون إختراعاتهم، فلما توصل إليه وجده يدخن المخدرات، على الجوزة التى ابتكرها بعداد يقيس ضغط انفاسه، فعرض عليه مايهدد مصر مستقبلا، وضرورة إكتشاف سلاح ردع، وعرض عليه ان يمنحه كل الإمكانيات اللازمة لمواصلة أبحاثه، للوصول لذلك السلاح، وكله من أجل مصر، وقام شاكر بتسكين طارق بالشقة المقابلة لشقته، فى المنزل الذى يمتلكه، كما باع منزلا يمتلكه بمصر الجديدة، بمبلغ ٢ مليون جنيه، وضعهم تحت تصرف أبحاث طارق، وزادت الدول المعرضة لتهديدات أمريكا، وخرجت سلمى وشقيقها محيى لقيادة المظاهرات، وخرج وراءها طارق، وإضطر شاكر للخروج وراء ابناءه، وقامت الداخلية بإستعمال خراطيم المياه، ضد المتظاهرين ليعود الجميع وقد أصيبوا بالبرد، ولكن طارق كان قد أعجب بحماس سلمى، وزادت ضغوط شاكر على طارق، الذى اشتكى له من إنصراف ذهنه لتناول المخدرات، وخاف شاكر من وقوع طارق فى يد الشرطة، فتولى هو شراء البانجو العرانيس بنفسه، حتى يتهيئ طارق لإختراعه، ولكن طارق كان مشغولا بالچيبة القصيرة، والبلوزة المفتوحة، ويرى فى أحلامه يوميا راقصة (خلود عرابى) سمراء، تشبه وزيرة الخارجية الامريكية كوندليزا رايس، فلما عرض الأمر على شاكر، وافق على البحث عن عروسة له، ولكنه طلب الزواج من سلمى، والتى أقنعها شاكر بالموافقة على الزواج من طارق، من أجل مصر، وتم إحياء الفرح بالأغاني الوطنية، والتى إستنفرت حماس المدعوين، غير أن طارق فشل فى إثبات رجولته، وأقنعه الطبيب النفسى عماد، أن السبب هو إنشغاله بالغزو الأمريكى، فلجأت سلمى لحيلة ليستعيد زوجها حيويته، حيث إرتدت فى حجرة النوم ملابس المارينز الأمريكان، التى تستفز حماس طارق وتدعوه للإنتقام، وكان لتلك الملابس مفعول السحر، فأصبح السلاح صاحى صاحى، مما أمتع سلمى، التى قصت على امها مافعلته، فلم تكدب علية خبرا، وارتدت لشاكر ملابس المارينز، وكانت النتائج مبهرة، ووصل الخبر لنساء الحارة، حتى ارتدين جميعا ملابس الجنود الأمريكان بغرف النوم، ليعم الفرح أنحاء الحى بأكمله، وقام شاكر بتحويل جراج العمارة الى مكان ملائم للتدريب على استخدام السلاح، استعدادا لمواجهة الغزو الأمريكى، اذا استدعت الظروف، وتدرب الجميع تحت قيادة اللواء إحسان. توصل طارق لإختراع سلاح يعترض الصواريخ الامريكية نظريا، ولكن الأمريكان توصلوا لما يفعله طارق، بواسطة اجهزتهم للتنصت، فأرسلت البحرية الامريكية مندوبها (مجدى إدريس) وأرسلت CIA مندوبها (رؤوف مصطفى)،الى مصر، والذين تمكنوا من الوصول الى طارق، ومساومته على هذا الاختراع، ولكن طارق وزوجته سلمى رفضا العرض، ومن أجل تحويل الاختراع لأمر واقع، تم عرضه على رجل الاعمال محسن (حسن كامى) لتنفيذ المشروع، وإنتاج ذلك السلاح، ولكن محسن خاف من العواقب، وعرض مشروع أفضل لإنتاج رنات جديدة للموبايل، وواصل طارق جهوده، وواصل الأمريكان جهودهم وتهديدهم، وكلفوا علمائهم بإختراع مضاد للإختراع المصرى، وتم تهديد طارق للمرة الثانية، فتم طردهم هذه المرة، وتم انتاج السلاح، ليتم استخدامه لردع الأمريكان، الذين دخلوا مصر لغزوها، وتصدى لهم المصريين بسلاحهم، وكان أول المقتولين هو حسين الذى أسرع لإستقبالهم، فقابلوه برصاصة فى صدره. (ليلة سقوط بغداد)


ملخص القصة

 [2 نصين]

(شاكر) ناظر مدرسة ثانوية، يسقط في حالة من الوسواس الدائم الذي يسيطر على حياته اليومية بسبب الاحتلال اﻷمريكي للعراق، فتأتيه فكرة غريبة تتمثل في رعاية أحد العلماء الشبان من تلاميذه السابقين حتى يكتشف له سلاحًا يدافع به عن نفسه في أي لحظة مشئومة قد يقابلها الوطن في المستقبل، ويستقر على (طارق عبدالصمد).

فلم سياسي جرئ يتأثر شاكر بالاجتياح الأمريكي لأفغانستان والعراق، فيبدأ على الفور في تخيل مصير مصر إذا تعرضت للمثل، فيحاول أن يبتكر ما يمكن أن يحمي الوطن في حالة تعرضه لهجوم عسكري، فيستعين بطارق المخترع العبقري قصة الفيلم :كوابيس و أحلام مزعجة تلاحق شاكر ناظر مدرسة ثانوية ، وذلك بعد أن يشاهد خبر سقوط بغداد فى أيدى الجنود الأمريكان ، شبح القوات الأمريكية يطارد شاكر حتى فى صحوه أيضا ، ففى مدرسته يخيل له أن العلم المصرى المرفوع على المدرسة هو علم أمريكى و أن التلاميذ جنود أمريكان ، هذه الكوابيس تشكل حالة أرق في تفس الوقت تطارد الشاب طارق خريج كلية العلوم الذى يلجئ إلى الكيف هربا من بطالته المزمنة رغم تفوقه الدراسى ، يقوم الناظر بالبحث عن طالبه النجيب ليخترع له سلاح ردع يرد أى هجوم محتمل على مصر ، وبالفعل يستجيب طارق لفكرة الناظر الذى يقدم له شقة ومكان للعمل ، كما يزوجه من إبنته ، وبعد الزواج يصاب طارق بعجز جنسى مؤقت نتيجة للإحباطات السياسية ، ويعود إلى حالته الطبيعية بعد موقف معين ، يكتشف طارق بعدها فكرة سلاح الردع الجديد إلى أنه يفاجأ برجال المخابرات الأمريكية حيث يعرضون عليهشراء الإختراع و التعاون معهم و لكنه يرفض و تتوالى الأحداث فى قالب تشويقى


نبذة عن القصة

 [1 نص]

(شاكر) ناظر مدرسة ثانوية، يسقط في وسواس دائم يسيطر على حياته اليومية بسبب الاحتلال اﻷمريكي للعراق، تأتيه فكرة غريبة تتمثل في رعاية أحد العلماء الشبان من تلاميذه السابقين حتى يكتشف له سلاحًا يدافع به عن نفسه في أي لحظة مشئومة قد يقابلها الوطن في المستقبل، ويستقر على (طارق عبدالصمد).