محتوى العمل: فيلم - مسجون ترانزيت - 2008

القصة الكاملة

 [1 نص]

على الدقاق(احمد عز)لص خزائن محترف، يعمل على تاكسى أجرة إسكندرية لإعالة والدته المريضة (حنان عبد السيد)، يصحبه اللص نبيل صبحى (محمود البزاوى)، لسرقة مكتب للصرافة، ولكن ينتبه لهما الحارس، فيتصارع معه على الدقاق، لتنطلق من مسدس الحارس رصاصتان، تصيب احدهما نبيل وتقتل الاخرى الحارس، ليتم القبض عليهما، وينال نبيل الذى تم إنقاذه، ١٠ سنوات، بينما كان نصيب على الدقاق السجن المؤبد، ويتعرض على لمضايقات من معلم مغسلة السجن (أبو رجيله)، فيشتبك معه لينال علقة ساخنة، وحبس انفرادى، وفى زنزانته يزوره العميد شوقى الشناوى (نور الشريف)، من المخابرات العامة، ويعرض عليه إخراجه من السجن، مقابل خدمة جليلة يقدمها للوطن، وبالطبع وافق على، وتم تقنين كل الإجراءات، واحضر العميد جثة مجهول من المشرحة، لتدفن على انها تخص على الدقاق، وبذلك خرج على الدقاق من السجن، وسلمت الجثة لوالدته لدفنها، وقام العميد شوقى بتدريب الدقاق على الخطة المزمع تنفيذها، وهى قتل الجاسوس الإسرائيلى داود عزرا (رودولف) وسرقة محتويات خزانته، حيث يأتى فى اجازة بشرم الشيخ على يخته الخاص، مع وضع بصمات ضابط اسرائيلى آخر، كان على خلاف مع داود، على الخزينة للتخلص من الإثنين، وتولى تدريب الدقاق المساعدان أسامه (وائل سامى) وهدى (رانيا الملاح)، وتمت الخطة بنجاح وحصل الدقاق على محتويات الخزينة، ومنها مجموعة من الألماظ، وسلم المحتويات الى العميد شوقى، الذى قدم للدقاق جواز سفر بإسم عبد الرحمن هلال، ومبلغ من المال ليبدأ حياته، وتأشيرة لدخول الكويت بالاضافة لتذكرة السفر، وطلب منه المكوث هناك لمدة عام على الأقل. عاد الدقاق الى مصر بإسمه الجديد، وإفتتح معرضا للسيارات، سرعان ما نال حظه من النجاح، واقتنى عبدالرحمن فيللا كبيرة، وتزوج من نيفين (إيمان العاصى)، وأنجب إبنا أطلق عليه إسم على (شادى محمد)، واستعان فى أعمال المعرض، بذراعه اليمين شاهين (صلاح عبدالله) وهو موظف سابق بالجمارك، وكان مخلصا لعبد الرحمن، ودقيق فى عمله، وإعتاد الاحتفاظ بصورة من أى مستند يمر عليه، وكان عبد الرحمن يحسن لكثيرين من المحتاجين، برواتب شهرية، ويتولى شاهين توصيل الإعانة شهريا، ومنهم والدة عبد الرحمن، ولكن دون علم شاهين بالحقيقة، ولكن عندما طلب شاهين قرض ١٢٠ألف جنيه لشراء شقة، وتقسيط القرض، رفض عبدالرحمن. وفى عيد ميلاد الصغير على، ظهر فجأة العميد شوقى ولكن بعد ان أصبح لواء، وإقتحم حياة عبدالرحمن، وطلب منه خدمة جديدة لمصر، ولكن إختلاف ظروف عبد الرحمن، بزواجه وانجابه، وأصبح هناك مايخاف عليه، جعله يرفض الاشتراك بمهمة جديدة، وإرتبكت حياة عبدالرحمن، وظنت نيفين ان بحياته إمرأة أخرى، وشجعتها أمها فريدة (إيفا)، على تلك الفرضية، فقامت نيفين بمراقبته وملاحقته، وقام شوقى بتهديده بكشف حقيقته، فرضخ له وأعلن استعداده لتنفيذ المهمة الوطنية، وكان المطلوب سرقة أوراق مهمة من خزينة عضو مجلس الشعب حسن موافى (محمد ابو داود)، الذى يعد مع آخرين مؤامرة ضد مصر، وحدد له ميعاد اقتحام المنزل، حيث أن سكانه غير متواجدين، وإقتحم عبد الرحمن المنزل، ليفاجأ بوجود حسن موافى، الذى كان متواجدا بالمنزل مع عشيقته إحسان (لولا محمد)، وإضطر عبد الرحمن لطعنه فى كتفه فى الظلام، وفر هاربا. وبالمستشفى طلب النائب من إبنه عمرو (احمد جمال سعيد) أن ينقل الأوراق من الخزينة لمكان آخر، حتى لايعثر عليه البوليس، الذى بدء تحقيقا فى الحادث، غير أن اللواء شوقى أمر عبد الرحمن بإعادة المحاولة، بعد ان أمده بالمكان الجديد، ونجح عبدالرحمن هذه المره، فى الحصول على الأوراق، ولكن فاجأه عمرو، وتقاتل معه ليسقط عمرو فى حمام السباحة، وترتطم رأسه بحافته ويلقى مصرعه، وتتبع حرس النائب سيارة عبدالرحمن، وحاولوا الاعتداء عليه وعلى زوجته وإبنه، ولكن عبدالرحمن تمكن من التغلب عليهم، وهرب ومعه زوجته وابنه، وإضطر عبد الرحمن لمصارحة نيفين بعمله مع جهة سيادية، ولكنها لم تقتنع وأخذت ابنها لتقيم لدى والدها (فوزى الشرقاوى)، بينما حاول النائب استرداد الأوراق اولا، فلجأ الى شاهين وعرض عليه ١٥٠ألف جنيه لقاء الأوراق، ورسم له خطة استدراج عبدالرحمن لشقة مفروشة على انها منزله، ليختبئ بها بعيدا عن مطارديه، ويضع له المخدر فى الشاى ويسرق الأوراق، وتمت العملية بنجاح، وبدأ النائب بالخطوة التالية، ورفض الانتقام من عبدالرحمن بقتله، بل خطف إبنه الصغير على وقتله، وإضطر عبد الرحمن للبوح بكل شيئ للعميد شريف (شريف منير) بمديرية أمن الجيزة، وهنا ظهرت الحقيقة جلية، فقد اخبره العميد شريف، أن اللواء شوقى، هو أمهر مزور فى مصر وإسمه عادل عرابى، وقد زور الأوراق التى اخرجه بها من السجن، وأشركه فى سرقة تاجر الألماظ الإسرائيلى داود، وقد تم القبض عليه بعد شهر من عملية الهروب وتم سجنه، وقد كان النائب حسن موافى قد حصل على قروض من البنوك بمليار ونصف، بضمان عقود أراض وهمية، زورها له بإتقان عادل عرابى، والذى طمع فى النائب، فكان يشاركه بعقد فى كل الاراضى التى يستولى عليها بالتزوير، ولأن النائب على علاقة آثمة بإحسان زوجة عادل عرابى، فقد سرقت له العقود أثناء سجن زوجها، والذى خرج منذ شهر، وحاول استعادة الأوراق مرة اخرى، واتفق العميد شريف مع عبدالرحمن على الايقاع بعادل عرابى، ولكن عبدالرحمن اتصل بشاهين وعرض عليه ١٥٠ ألف جنيه نظير النسخة التى حتما صورها للأوراق، واتفق معه على اللقاء فى المعرض، وهو نفس ميعاد اللقاء الذى ابرمه مع عادل لتسليمه الأوراق، ومع النائب ليأخذ النسخة الاخرى وينتقم من شاهين، وفى اللقاء أفشى عبدالرحمن بسر العلاقة الآثمة بين النائب وزوجة عادل عرابى، الذى استل مسدسه وقتل موافى واصاب عبدالرحمن فى كتفه، واحتمى عادل بشاهين محاولا الهرب من البوليس، ولكن عبدالرحمن قتله بدعوى الدفاع عن النفس، وبعد ان زار على قبر إبنه على سلم نفسه للعميد شريف لإعادة التحقيقات فى جريمة الهروب وباقى الجرائم التى اشترك بها. (مسجون ترانزيت)


ملخص القصة

 [1 نص]

(علي الدقاق) لص متخصص في فتح الخزائن، يُقبَض عليه ليتلقى حُكم بالسجن المؤبد، ويعرض عليه العقيد (شوقي) تجنيده في مهمة مقابل إطلاق سراحه، ويمنح (علي) حياة جديدة بشخصية جديدة ومبلغ كبير، لكن يحدث الصدام حين يعرض عليه شوقي صفقة جديدة، وعندما يرفضها (علي)، تبدأ بينهما الخلافات والضربات المميتة.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

(علي الدقاق) لص متخصص في فتح الخزائن، يُقبَض عليه ليتلقى حُكم بالسجن المؤبد، ويعرض عليه العقيد (شوقي) تجنيده في مهمة مقابل إطلاق سراحه، ويمنح (علي) حياة جديدة بشخصية جديدة ومبلغ كبير، لكن يحدث الصدام حين يعرض عليه شوقي صفقة جديدة، وعندما يرفضها (علي)، تبدأ بينهما الخلافات والضربات المميتة.