محتوى العمل: فيلم - سوبر ماركت - 1990

القصة الكاملة

 [1 نص]

تخرج رمزى(ممدوح عبدالعليم)من معهد الكونسرفتوار،ورفض العمل بالافراح والملاهى الليلية وعمل عازف بيانو فى أحد الفنادق، وتزوج من خريجة معهد الباليه منى (عايده رياض)، التى رفض عملها بفرق الفنون الشعبية، ولم يستطيعا بالطبع الحصول على شقة للزوجية، فأقاما بشقة محاسن (زينب وهبى)، شقيقة زوجته، التى كانت لا تطيق سماع الموسيقى الكلاسيكية الصاخبة، التى كان يستمع لها رمزى، فى أوقات غير مناسبة، خصوصا فى الصباح الباكر، كما كانت لاتطيق رائحة الخل والثوم مع الفتة التى يفضلها رمزى، مما خلق بينهما مشاحنات تنتهى دائما بترك رمزى للشقة، والإقامة بالظاهر عند والدته (عايده عبد العزيز)، ثم يعود مرة أخرى بعد أسبوعين، ولكنه هذه المرة، طالت غيبته عند والدته، خصوصا بعد اندماجه مع جارته أميره (نجلاء فتحى) وابنتها ناهد (مريم مخيون) ووالدها المسن عم عبد المجيد (محمد توفيق)، فقد كانت أميرة التى تربى معها، تكبره بعدة أعوام. كانت أميره فى بداية حياتها متزوجة من الموظف البسيط خالد (نبيل الحلفاوى)، وأنجبت ابنتها ناهد، وبعد ٣ سنوات، زادت الخلافات بينهما بسبب رغبة خالد فى تأمين مستقبله بالسفر الى الكويت، وعندما رفضت أميره السفر معه إنفصلا، وسافر خالد وحده، وتزوج من رباب (منى زكريا)، والتى كانت عقيما، وتمكن خالد من بناء مستقبله والعودة لمصر بعد ١٠ سنوات، وفى جعبته عدة ملايين، وشقة كبيرة بالهرم وسيارة مرسيدس، بينما كانت أميرة تعمل فى سوبر ماركت، بقسم الحلويات، وعاشت مع والدها عم عبدة، وألحقت إبنتها بمدرسة أجنبية، مصاريفها عالية، حتى بلغت ناهد سن البلوغ، وسعى خالد للدخول فى حياة إبنته ناهد، التى لم يرها طيلة العشر سنوات سوى مرتين، خصوصا وانه لم ينجب من زوجته رباب، التى كانت تتوق هى الاخرى للأولاد، وأصبحت مشكلة أميرة خشيتها من محاولة طليقها أخذ ابنته، ولكن خالد لم يكن ينتوى الغدر، بل كان يسعى لرؤية إبنته، معتمدا على ثروته التى من الممكن ان تبهر الابنة، وقد كانت أميرة مطمئنة لإرتباط ابنتها بها، ولم تستطع أميره حرمان خالد من رؤية ابنته، فأرسلتها إليه مع رمزى، ليلتقى بها خارج المنزل لمدة ساعة، وإنبهرت ناهد بثراء والدها، وأصبحت الرؤية إستضافة، وطمعت ناهد فى الأشياء التى كانت محرومة منها، وأتاح لها والدها تحقيقها، وبدأت ناهد تميل لفلوس ابيها، أكثر من ميلها إليه، وكانت صدمة أميرة كبيرة فى ابنتها، التى جرحتها جرحا كبيرا، خصوصا عندما نادت زوجة أبيها بماما رباب، فقد رسمت ناهد وخططت لتحتفظ بأمها وفلوس ابيها. بينما تعرف رمزى على الدكتور عزمى (عادل ادهم) أحد رواد ملهى الفندق، المليونير صاحب المستشفى وكثير من الأعمال الاخرى البعيدة عن المجال الطبى، وكان الدكتور عزمى الارمل، يقضى جزء كبير من أوقات فراغه، بالملهى ومصاحبة النساء، وقد قرب رمزى إليه إعجابا بعزفه على البيانو، ورغب رمزى فى معرفة الطريق، ليصبح مليونيرا، فقد إنبهر بالحياة الرغيدة التى يعيشها عزمى، خصوصا بعد ان أنهى الفندق عقده معه، واصبح عاطلا. فوجئت أميره بشكوى ابنتها من مغص حاد، فلجأت لجارها رمزى، الذى أسرع بها لمستشفى الدكتور عزمى، الذى قرر إجراء جراحة الزائدة الدودية لها، وصممت أميرة لمعرفة تكاليف العملية، قبل إجراءها، وجاملهم الدكتور عزمى وطلب ٣٠٠ جنيه، ورفضت أميرة إبلاغ طليقها بمرض إبنته، ولكن الإبنة إتصلت بوالدها الذى جاء على عجل، وتقدم للدكتور عزمى ليسأل عن تكاليف العملية، وعلم الدكتور انه منفصل عن أميره، وأمام إلحاحه، ابلغه ان التكاليف ١٠ ألاف جنيه، فكتب له شيك بمبلغ ١٥ ألف تحت الحساب، ولم يعجب الدكتور فشخرة خالد، فقام امام أميره بحرق الشيك، بدعوى انه لا يحب ان يفرض عليه أحد إرادته، وأصيبت أميره بالذهول، بينما كان الدكتور عزمى، يرسم ويخطط لمصاحبة أميره، وطلب من رمزى ان يكون وسطة الخير، ولكن رمزى رفض ان يكون كوبرى، فتولى الدكتور عزمى الامر بنفسه، وعرض عليها إمداده بالمعلومات لرغبته فى إفتتاح سلسلة سوبر ماركت، وبعد شفاء ابنتها دعاهم لقضاء يوم فى عزبته، للحديث عن المشروع، وتركب ناهد الخيل، وانبهرت ناهد بثراء الدكتور الذى يفوق ثراء والدها بمراحل، ووجدت أميره أن ابنتها ابتعدت عنها وإرتمت فى أحضان والدها وزوجة ابيها، من أجل الثروة، وهو الشيئ الذى لا تستطيع ان تحققه لها، فقبلت أميره مصادقة الدكتور عزمى، خصوصا بعد وفاة ابيها عبد المجيد، وأنشأ عزمى سنتر بإسم أميره. وعندما طالت غيبة رمزى عن زوجته، جاءته أختها محاسن وصالحته، وأعلنت موافقتها على سماعه الموسيقى فى أى وقت، وأكله للفتة وقتما يشاء، وعاد رمزى لزوجته، التى أخبرته بإلتحاقها بفرقة للفنون الشعبية، فلم يمانع، بعد ان وصله خطاب من الفندق يطلب منه العودة للعمل، ليفاجأ رمزى بوجود الدكتور رمزى بالملهى وتصاحبه أميرة، التى كسر كعب حذائها. (سوبر ماركت)


ملخص القصة

 [1 نص]

يعمل فنان ملتزم يدعى رمزي ليكسب قوت يومه عازفًا علي البيانو في فندق سياحي بعد تخرجه من معهد الكونسرفتوار. ولأنه على خلاف دائم مع أخت زوجته التي يعيش في منزلها ولا تطيق شئ اسمه الموسيقى، يلجأ لوالدته ليعيش معها. هنا نتعرف على جارته أميرة والتي يرتبط معها بعلاقة صداقة جميلة منذ أيام الدراسة.