هوامش: ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ - مدرسة المشاغبين - 1971

هوامش

[8 نصوص]

افترق المشاغبين بعد تصوير المسرحية تلفزيونياً، وبدأ عادل إمام تقديم مسرحية (شاهد ماشفش حاجة)، وبقية المشاغبين في تقديم مسرحية (العيال كبرت) ولكنهم عادوا مجددا عام 1980 لعرض مدرسة المشاغبين من جديد ووقتها اعتذر الفنان أحمد زكي وتم استبداله بالفنان محمود الجندي.


بدأت المسرحية بالفنانة ليلى طاهر في دور المدرسة ثم حلت محلها الفنانة سهير البابلي، وبعد تصوير المسرحية أدت الشخصية الفنانة نيللي.


الفنان عبدالمنعم مدبولي كان صاحب دور الناظر في المسرحية؛ ولكنه اعتذر عن الاستمرار بها بسبب ارتجال الفنانين عادل إمام وسعيد صالح وخروجهما عن النص المكتوب، مما قاد فريق العمل للاستعانة بالفنان حسن مصطفى الذي كان يعمل في المسرحية نفسها في دور علام الملواني قبل الفنان عبدالله فرغلي.


وصل أجر مخرج المسرحية جلال الشرقاوي إلى 400 جنيه شهريا، وكان أعلى أجر يتقاضاه مخرج مسرحي وقتها.


يُقال عن لسان علي سالم (المؤلف)، أن سعيد صالح كان مرشحا في البداية لدور بهجت الأباصيري. وبعد قراءته للنص، رشح سعيد صالح عادل إمام للدور، واختار لنفسه دور مرسي الزناتي.


قامت الفنانة ميمي جمال بدور المدرسة عفت عبدالكريم لمدة شهرين بسبب إجراء الفنانة سهير البابلي لجراحة بالعين بفرنسا.


في تصريح مثير لعلي سالم مؤلف المسرحية يقول: لم أتوقع نجاحها، كتبتها وأنا أتصور أنها مجرد عرض مُسلي لتمضية شهور الصيف، وبالمرة نعطي قرشين للعيال -أبطال العمل- وكانوا في بداية مشوارهم الفني، حتى نظل معا لنقدم العرض المسرحي المهم (الأرملة الطروب)، والغريب أن مسرحية الطروب هذه لم تعرض أبدا، بينما استمر عرض المشاغبين 6 سنوات محققة نجاحا ساحقا.


كان الفنان محمد صبحي مرشحًا لدور لطفي الذي قام به هادي الجيار، لكنه انسحب فجأة وقت الإعداد للبروفات، "حسب تصريح الفنان سعيد صالح بطل العمل".