محتوى العمل: فيلم - بطل من ورق - 1988

القصة الكاملة

 [2 نصين]

تدور أحداث الفيلم عن السيناريست رامي قشوع (ممدوح عبد العليم) الساذج الذي يبدو ذلك على لهجته القروية والذي يقوم بكتابة سيناريو فيلم جريمة متكاملة من قتل وتفجير مقابل طلب مبلغ من المال من قبل الحكومة، ولكن لسوء الحظ يقع سيناريو الفيلم بأيدي كاتب ألة كاتبة يدعي مجدي (أحمد بدير) المضطرب نفسيًا والذي تعجبه فكرة الفيلم ويحاول تطبيقها في الواقع للاستيلاء على المبلغ كما قرأ في القصة، ومن ثم يقوم مجدي بتنفيذ وقائع السيناريو، ويكتشف الكاتب رامي قشوع أن ما يحدث من تفجيرات وأحداث عنف إنما هو تمامًا كما في القصة التي ألفها، فيحاول الاستخبار من ناشر الخبر وهي الصحفية سوسن (آثار الحكيم) والتي لا تصدقه في البداية حتى تتابع الأحداث كما حذرها، فيحاولان إبلاغ الشرطة ممثلة في اللواء (صلاح قابيل) والذي يظنهما في البداية مختلين عقليًا ثم يتبين له صدق كلامهما فيظن أنهما من يدبران هذه الأحداث ويقبض عليهما لاستجوابهما ثم يظهر أن مرتكب الجريمة واحد غيرهم وأن كلام المؤلف رامي صادق، وتتم عمليات البحث عن مرتكب التفجيرات غير أن مجدي يكتشف أن السناريو غير كامل وأنه بلا نهاية فيطلب من المؤلف أن يكمل له القصة وإلا استمر في تخريبه، فيعمل المؤلف مع الشرطة لتأليف نهاية توقع الكاتب في أيدي الحكومة في نهاية المطاف.

رامى عبد الودود (ممدوح عبد العليم) الشهير بجشوع، دبلوم زراعة وموظف بالجمعية الزراعية ببلدهم، وسيناريست حديث، غاوى تأليف قصص بوليسية، وقد سلم سيناريو روايته الى مكتب آله كاتبة، ليتولى سميرابوالحسن (احمدبدير) كتابتها على الآلة الكاتبة، وكان سميرابوالحسن غير سوى نفسيها، يعانى من الاضطهاد والضعف والتفاهة، فسعى لإمتلاك القوة وإثبات أنه يتمتع بالذكاء، فعمد لتنفيذ خطوات السيناريو الذى كتبه رامى جشوع، ويبدأ بسرقة المتفجرات من أحد المحاجر بعد تخدير الحراس، ثم السطو على جمعية استهلاكية قبل غلقها بلحظات ليستولى على الإيراد، للصرف على باقى مراحل العملية، وقد قرأ رامى فى الصحف عن سرقة المحجر بنفس الأسلوب الذى كتبه فى السيناريو، فأدرك ان ابو الحسن هو الفاعل، وبحث عن الصحفى الذى كتب الخبر،ليعرف تفاصيل أكثر،فتوصل للصحفية الانسة سوسن (آثارالحكيم) خريجة الإعلام قسم صحافة، والتى اهتمت صحفيا بالأمر، وصحبت رامى فى رحلة البحث عن ابو الحسن، خصوصا بعد نشر خبر سرقة الجمعية الاستهلاكية، وأخبرها ان الخطوة التالية هى رشوة خبراء صنع المتفجرات بالسينما لصنع قنابل زمنية، لتهديد مدير بنك بالتفجير مقابل مليون جنيه، وبحثوا عن خبراء السينما حتى توصلوا لعنوان دسوقى (عبد الله مشرف) الذى وجدوه مشنوقا، فعلم رامى ان ابو الحسن قد حصل على القنابل، فإتجه للبوليس،الذى لم يقتنع بكلامه، خصوصا بعد ان أنكرت سوسن معرفتها بجشوع، ولكن العميد عادل (صلاح قابيل) شك فى الأمر، فطلب من المقدم شوقى مراقبتهما، وكانت المفاجأة وضع قنبلة فى سيارة مدير البنك شوكت (يوسف داود) التى انفجرت دون إصابته، فذهبت سوسن لزوجته (ثريا عز الدين) واخبرتها بموضوع المليون جنيه، والذى حدث بالفعل بعد ان وضع ابو الحسن قنبلة بالبنك، وهدد بتفجيره، فتم القبض على سوسن ورامى بمعرفة أمن الدولة، وتم استجوابهم، وأبلغهم رامى انه قادر على معرفة مكان القنبلة التى سوف توضع فى الحمام وفقا للسيناريو الذى كتبه وتوجه رامى للحمام واخرج القنبلة التى أوقف الخبير مفعولها، وهنا انتهى الجزء المكتوب من السيناريو، وإتصل ابو الحسن برامى يستفسر منه ماذا يفعل، وهدده اذا لم يمده بالخطوات التالية، وحاول رامى ان يقود ابو الحسن الى الخطوات التى توقعه فى يد البوليس، ولكن ذكاء ابو الحسن مكنه من خداع الجميع واستولى على النقود وقام بأخذ رهائن فى قطار ومعه قنبلة وطلب من البوليس سيارة تنقله للمطار، وطائرة تنقله للخارج، ولكن تمكن رامى من خداعه حتى أفرج عن الرهائن، وتمكن العميد عادل من تسديد رصاصة لجبهة ابو الحسن فصرعه، بينما انفجرت القنبلة فى عربة القطار وبها جشوع، الذى خرج سالما، ولكن بملابس مهلهلة. (بطل من ورق)


ملخص القصة

 [1 نص]

تدور أحداث الفيلم في قالب حركي كوميدي حول السيناريست رامي قشوع الذي يبدأ في تحقيق النجاح في السينما من خلال النصوص التي يكتبها، ولكن حظه العاثر يوقعه في مأزق لا يحسد عليه حين تقع إحدى نصوصه التي انتهى من كتابتها في يد كاتب مهووس على الآلة الكاتبة، والذي يقوم بالتنفيذ الحرفي لكل ما يحدث في السيناريو من عمليات سرقة وقتل، وتتعاون معه الصحافية سوسن من أجل اﻹيقاع به.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

يقع سيناريو كتبه السيناريست (رامي قشوع) في يد مجرم مهووس، ينفذ كل مافيه، فيتعاون (رامي) مع (سوسن) من أجل إيقاف المجرم.