محتوى العمل: فيلم - المواطن مصري - 1991

القصة الكاملة

 [1 نص]

تمكن عبدالرازق الشرشابى(عمرالشريف)عمدة الشرشابيه بمنتصف عام ١٩٧٣من الحصول على حكم من المحكمة ضد الإصلاح الزراعى بأحقيته فى ١٧٠ فدانا، كان الإصلاح الزراعى قد استولى عليها ووزعها على الفلاحين المعدمين فى بداية ثورة ١٩٥٢، وكان ابرز المتضررين عبد الموجود المصرى (عزت العلايلي) الغفير السابق الذى حصل على ٣ أفدنة من الإصلاح وتعرض للطرد من الارض، وإحتار كيف يعيش بمعاش ٤ جنيهات، وعائلته المكونة من زوجته (إنعام سالوسه) وإبنتيه وإبنه الكبير مصرى (عبد الله محمود) الذى حصل على الثانوية العامة بمجموع صغير، واراد التطوع فى الجيش، ولكن والده منعه ليفلح الارض معه. كان عبدالرازق متزوجا من زوجتين وأنجب منهن ٣ ذكور، ثم تزوج من الثالثة سعاد (صفية العمرى) وأنجب منها ابنه توفيق (خالد النبوى) الشاب المدلل الذى يقضى وقته فى تدخين الحشيش، وكان العمدة مهملا لزوجتيه القديمتين، ويقضى لياليه فى أحضان زوجته الجديدة، ليس اعجابا وحبا لها فقط، ولكن لأنه عجز جنسيا منذ ١٠ سنوات، وهى تحفظ له سره، وقد استغلت سعاد ذلك السر فى التدلل عليه لتنفيذ كل رغباتها، وبعد ان فرح عبد الرازق بحكم المحكمة التى اعادت له ميراثه من الارض، فاجأه غفيره ابو اسماعيل (المنتصر بالله) بوصول استدعاء من القوات المسلحة لإبنه توفيق للتجنيد، وبما انه وحيد أمه سعاد، فقد هددت العمدة بكل الطرق للحيلولة دون تجنيد ابنها، وقام ابو اسماعيل بالاستعانة بصاحب الحلول الغير شرعية حمدان الويشى (حسن حسنى) الذى اقترح تطليق العمدة لزوجته ام توفيق طلاقا صوريا، أو سفر توفيق الى الخارج لمدة ١١ سنة حتى يبلغ سن الاعفاء من التجنيد ودفع الغرامة، أو قطع أصبع من يده حتى يصير غير لائق، ولكن العمدة رفض الحلول الثلاثة، فكان الحل الرابع، إيجاد من ينتحل شخصية توفيق ويجند مكانه، ووقع الاختيار على مصرى مقابل ان يوقع العمدة عقد ايجار الثلاث أفدنة لعبد الموجود، وان يعينه غفيرا خصوصيا بمرتب ٦ جنيهات، وتعهدت سعاد بدفع مبلغ ٥ جنيهات شهريا لعبد الموجود، واشترط مصرى دفع مرتب سنة مقدما، وتم التخلص من كل أوراق مصرى وقام حمدان مستخدما الرشوة فى استخراج بطاقة شخصية وبطاقة تجنيد لمصرى بإسمه الجديد توفيق عبد الرازق الشرشابى، بالاضافة لإستخراج شهادة وفاة مصرى، وقام العمدة بكل إلتزاماته، غير انه لم يقم بتسجيل عقد الايجارة للأرض، وتم تجنيد مصرى فى الخدمات الطبية بإسمه الجديد، وقامت حرب ١٩٧٣، واشترك مصرى فى مؤخرة الجيش الثالث وقرر إنهاء هذه اللعبة بعد العودة منتصرين، ولكن دانة مدفع أصابته، فصرح قبل موته بالحقيقة لزميله حسن (اشرف عبد الباقى)، فلما ذهبوا لقريته لتسليم جثته، تنازع الأبوان على الشهيد، لكن عبد الموجود إضطر لإنكار ان الجثة تخص إبنه مصرى،ودفع العمدة كل مستحقات مصرى لوالده، ورفض توثيق عقد ايجار الارض. (المواطن مصرى)


ملخص القصة

 [1 نص]

يرصد الفيلم قصة عمدة يُدعى عبد الرازق الشرشابي (عمر الشريف) حين يُطلب ابنه الأصغر توفيق (خالد النبوي) للتجنيد، فترفض زوجته (صفية العمري) ذهاب ابنها، فيقترح عليه أحد الأشخاص بإرسال من ينتحل صفة ابنه للتجنيد بدلًا منه. بالفعل بعد ترهيب وترغيب يقنع أبًا فقيرًا يُدعى عبد الموجود (عزت العلايلي) بإرسال ابنه مصري (عبد الله محمود) للتجنيد بالرغم من أنه هو وحيد أمه وأبيه مقابل أن يعطيه خمسة أفدنة، وبالفعل يذهب مصري للجيش باسم ابن العمدة.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

فلاح بسيط يُدعى عبد الموجود لديه ولد وحيد هو مصرى وعمدة البلد لديه الكثير من الابناء يطلب أصغرهم للتجنيد ويحاول العمدة إيجاد وسيلة لتهريبه. يتفق العمدة مع أبو مصري على أن يذهب ابنه إلى الجيش بإسم ابن العمدة.