تعديل بيانات: فيلم - السقا مات - 1977


    معلومات أساسية

    اسم العمل السقا مات
    الاسم بالإنجليزية The Water Carrier Is Dead
    نطق الاسم بالإنجليزية El-Sakaa Mat
    الاسم الأصلي
    سنة الإصدار 1977
    مدة العرض بالدقائق 103
    نوع العمل فيلم
    نوع العمل الفرعي
    حالة العمل ﺗﻢ ﻋﺮﺿﻪ
    هل العمل ملون؟ نعم
    تصنيف الرقابة المصرية الجمهور العام
    تصنيف MPAA
    ميزانية الفيلم 0
    البوستر
    الإعلان
    تاريخ العرض
    20 نوفمبر 1977 مصر true
    تصنيف العمل
    ﺩﺭاﻣﺎ
    بلد الإنتاج
    مصر
    اللغة
    العربية
    مواقع التصوير
    التواصل الاجتماعي‎

    طاقم العمل

    قسم ﺗﻤﺜﻴﻞ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) فريد شوقي شحاته أفندي 1
    2) عزت العلايلي شوشة السقا 2
    3) شويكار عزيزة نوفل 3
    4) أمينة رزق أم آمنة 4
    5) تحية كاريوكا المِعلمة زمزم 5
    6) ناهد جبر آمنه 6
    7) شريف صلاح الدين الولد سيد 7
    8) حسن حسين الشيخ سيد 8
    9) إبراهيم قدري العطار 9
    10) محمد فريد جاد 10
    11) محمد أبو حشيش المِعلم خوشت (اللحام) 11
    12) عبدالعزيز عيسى موظف شركة المياه 14
    13) محمد نعيم 23
    14) إبراهيم زاغو دنجل 24
    15) علي المعاون شرف الدباح 25
    16) نعيم عيسى احد مساعدي التربي 26
    17) ميشيل جاب الله صبي القهوة (فتحي) 27
    18) بلقيس شريعة زكية 28

    قسم ﻣﻌﻤﻞ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) ستوديو مصر الطبع والتحميض 1
    2) صلاح عبدالحليم مدير المعامل 2
    3) ممدوح رمضان مصحح الألوان 3
    4) فؤاد رمضان مراقبة كيميائية 4
    5) طلعت حما مراقبة كيميائية 5
    6) ستديو الأهرام (ستديوهات الأهرام) المناظر 8
    7) الهيئة المصرية العامة للسينما والمسرح والموسيقى المناظر 9

    قسم اﻧﺘﺎﺝ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) أفلام مصر العالمية (يوسف شاهين وشركاه) منتج 1
    2) يوسف شاهين منتج 2
    3) فؤاد صلاح الدين مدير الإنتاج 3
    4) عبدالرؤوف عبدالهادي إدارة الإنتاج 4

    قسم ﺩﻳﻜﻮﺭ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) مختار عبدالجواد مهندس الديكور 1
    2) جمال مرسي منفذ الديكور 2
    3) محمود الشيخ منفذ الديكور 3
    4) نجيب خوري منسق المناظر 4

    قسم ﺇﺧﺮاﺝ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) صلاح أبو سيف مخرج 1
    2) عبدالفتاح مدبولي مساعد مخرج أول 2
    3) سيد فضل كلاكيت 5
    4) أشرف أبو النجا مساعد مخرج ثان 6

    قسم ﺻﻮﺕ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) نصري عبدالنور كبير مهندسي الصوت 1
    2) عبدالعزيز عمارة مسجل الصوت 2
    3) فوزي ثابت مسجل الصوت 3
    4) مصطفى كامل مساعد الصوت 5

    قسم ﻣﺎﻛﻴﺎﺝ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) سيد محمد ماكيير 1
    2) حمدي أحمد مساعد ماكيير 2
    3) سيد إبراهيم مصفف الشعر 3

    قسم ﺗﺄﻟﻴﻒ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) يوسف السباعي القصة 1
    2) محسن زايد سيناريو وحوار 2
    3) نجيب إسكندر ملاحظ السيناريو 4

    قسم ﺗﺼﻮﻳﺮ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) محمود سابو مدير التصوير 1
    2) التهامي الكشباطي مصور 2
    3) محمود بكر مساعد مصور 3

    قسم ﻣﻮﻧﺘﺎﺝ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) رشيدة عبدالسلام مونتير 1
    2) محمد الزرقا مركب الفيلم 4
    3) عادل شكري نيجاتيف 5

    قسم ﻛﺎﺳﺘﻴﻨﺞ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) سعيد شمبر مساعد ريجيسير 2
    2) سيد علي ريجيسير 3

    قسم ﻓﻮﺗﻮﻏﺮاﻓﻴﺎ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) محمد بكر مصور فوتوغرافيا 2

    قسم ﻣﻼﺑﺲ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) سامية عبدالعزيز مصمم الملابس 2

    قسم ﺟﺮاﻓﻴﻜﺲ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) الشحري العناوين 2

    قسم ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) فؤاد الظاهري موسيقى تصويرية 2

    قسم ﺗﻮﺯﻳﻊ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) أفلام مصر العالمية (يوسف شاهين وشركاه) موزع 2

    قسم ﺩﻭﺑﻠﻴﺮ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﺩﻋﺎﻳﺔ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﺃﺩﻭاﺭ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم دبلجة

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    ملخص القصة

    الاسم ملخص القصة الرسمي؟ خيارات
    أحمد حجاج شوشة السقا الذي يخاف من الموت خوفًا شديدًا لأنه بالنسبة له يسلب الأحبة، وقد أخذ منه زوجته، ويتقابل شوشة مع شحاتة الذي يعلم فيما بعد أنه مساعد تربي فيتشائم منه ويموت شحاتة ليحزن عليه شوشة حزنًا شديدًا وتنتابه حالة عصبية وهو يساعد في دفنه. 237

    نبذة عن القصة

    الاسم نبذة عن القصة الرسمي؟ خيارات
    حسين رأفت تدور الأحداث حول شوشة وهو يعمل سقا ويخاف من الموت خوفًا شديدًا ﻷنه يسلب الأحبة، ثم يقابل شحاتة وعندما يعلم أنه مساعد تربي يتشائم، ولكن الظروف تتبدل حيث يعمل في الجنازات. 169

    القصة الكاملة

    الاسم القصة الكاملة الرسمي؟ خيارات
    Mohamed Kassem فى مطلع العشرينيات وبدرب عجورة بحي الحسينية بقاهرة المعز، كان يعيش السقا شوشه (عزت العلايلي) مع ولده الصغير ذو السنوات العشر سيد شوشه (شريف صلاح)، وتقوم بخدمتهما حماته الضريرة (أمينه رزق)، بعد وفاة زوجته آمنه (ناهد جبر) أثناء ولادتها لإبنهما سيد. كانت آمنه تعمل خادمة فى سرايا الباشا، التى يقوم شوشه بإمدادها بالماء، ليسقي نباتات الحديقة، وتعرف عليها ووقعا فى الحب، وحينما مرض شوشه، قامت آمنه بتوزيع راتب المياه نيابة عنه، فتم فصلها من السرايا، وتزوجها شوشه، وعاش معها أسعد أيامه، حتى إختطفها الموت، وعاش شوشه على ذكراها، لا يفكر فى إمرأة غيرها، يقضي وقته فى حجرته، بعد انتهاء عمله، أشبه بالميت، رغم أنه يحمل على ظهره الماء، سر الحياة، يوصله للآخرين، ويملأ حجرته بآيات الصبر، ويخاف من الموت، الذى ينتظره فى كل لحظة، صانعاً من حجرته قبره المنتظر، ويجهز إبنه سيد ليحل مكانه فى كار السقايا، حتى يحقق له حلمه فى أن يكون شيخ السقاة، المسئول عن حنفية المياه الرئيسية. ويوكل إلى إبنه سيد سقاية شجرة التمرحنه، التى سبق أن زرعتها أمه آمنه، عندما كانت تعمل بالسرايا، ويطمع سيد فى ثمرة جوافة من الحديقة، ويقذف الشجرة بحجر، أصاب الهدف وكسر زجاج السرايا، ويهرب من حارس الحديقة، ويبرر لوالده فعلته، بأن مازاد على حاجة الأغنياء، هو حلال للفقراء، وليس سرقة، وهى فلسفة الإشتراكية وتوزيع الأرزاق. كما كان شيخ السقايين، دنجل (إبراهيم زاغو)، نبطشي أفراح سابق، والآن يتحكم فى توزيع المياه على الاهالي، ويأتي للعمل متأخراً، متحكماً فى أرزاق العباد. شحاته أفندي (فريد شوقي) يعمل مطيباتي جنازات، يسير ببدلته أمام نعش المتوفي، لإظهار قيمة من رحل عن الدنيا، ورغم أنه موصلاتي أموات، إلا أنه كان مقبلاً على الحياة، محباً للنساء والطعام، عكس السقا شوشه. كان شحاته قد تعود على تناول الطعام حتى يملأ معدته، حتى ولو كان مفلساً، ولا يهم الضرب الذى سيتلقاه مقابل ما أكل، وعندما دخل مسمط المعلمة زمزم (تحية كاريوكا)، ووجد تجاوباً من المعلمة، أسرف فى طلباته، وعندما أعلن إفلاسه وقت الحساب، هجم عليه عمال المسمط، ولكن تصادف وجود شوشه وولده سيد، وتولي شوشه دفع الحساب، وصارت صداقة مابين السقا وموصل الأموات وقام شحاته ببيع كراكيب حجرته المتواضعة، ورد لشوشه امواله. إستضاف شوشه صديقه شحاته بالحجرة الزائدة بمنزله، وصارت أم آمنه تخدم الثلاثة، وتساعدها فى طهي الطعام جارتهم الشابة زكية (بلقيس) إبنة صاحب البيت، الجزار خوشت (محمد أبوحشيش). يشاهد شحاته الغانية عزيزه نوفل (شويكار)، ويقع فى غرام ليله يقضيها بين أحضانها، ويتفق مع قوادها شرف الدباح (على المعاون)، على ٥ برايز مقابل الليلة، رغم أن أجرته فى الجنازة الواحدة بريزة (١٠ قروش)، ويحلم بقضاء ليلة بالجنه، ويلجأ لصديقه الأفندي الشيخ سيد الخولي (حسن حسين) ليقترض منه بريزة وقطعة مخدرات، لزوم قضاء المتعة، كما يقترض بريزة أخري من رئيس الأفندية (نعيم عيسي)، ويطلب من الجزار خوشت، حتة عكاوي على بعض المخاصي، لزوم التقوية، والحساب بعدين، ولم ينسي ان يحضر تحويجة من العطار محمود (ابراهيم قدري). قام شحاته بنصح شوشه بالزواج من زكية، حتى يخرج من مقبرته، ويقبل على الحياة، ووجد شوشه قبولاً من حماته، التى طالما نصحته بالزواج من زكية، التى تميل بكل جوارحها نحوه، وتشجع شوشه وحادث والدها الجزار خوشت، ولكن الأخير ظن أنه يتوسط لزواج زكية من إبن الفكهاني، وهو شاب من سنها، ووافق الجزار على الزيجة، لأنه لا يستطيع رفض وساطة شوشه، لأنه يعتبره مثل ابيها، وهنا تنبه شوشه، أن قطار العمر قد فاته، وبارك زواج زكية من إبن الفكهاني الثري، وعندما عاد إلى شحاته فى حجرته، وجده قد فارق الحياة، بعد أن تناول العكاوي ووصفة العطار. قام شوشه مع أهل الحي بدفن شحاته فى المقبرة الخاصة بعائلة شوشه، ولكن شوشه أصيب بإنهيار عصبي، وثار على الموت الجبان، الذى يأتي بغتة دون مقدمات. وحينما أراد شوشه إعادة بدلة التشريفة الخاصة بشحاته للحانوتي، دفعه الآخير للعمل مكان شحاته فى الجنازات، خصوصاً وأن المقابل مغر، وأكثر من نقود السقايا، وبالفعل إرتدي شوشه البدلة، ولكنه أصيب بالإعياء، وتم نقله لمنزله، وتأثر إبنه سيد، بعد معايرة الأطفال له، بأن والده السقا مات، وبيمشي فى الجنازات، وح يحصل الأموات. شفي شوشه من وعكته، وحضر فرح زكيه، وتصدي لدنجل، الذى أراد إفساد الفرح، وهو فى حالة سكر، وضربه شوشه ضرباً مبرحاً، نقل على إثره للمستشفي، وقررت شركة المياه إسناد مسئولية الحنفية الرئيسية، إلى السقا شوشه، ليحقق حلمه، ويبدأ حياة جديدة مع إبنه سيد وحماته أم آمنه. فلم يكن شوشه هو السقا، بل كان شحاته هو السقا الحقيقي، الذى يمد الناس بالحياة ولا ينتظر الموت، إنه التغلب على الموت بالإنغماس فى الحياة. (السقا مات) 3977

    هوامش

    الاسم نص الهامش المعيار خيارات
    Mohamed Kassem يحتل فيلم " السقا مات 1977 " المركز رقم 31 فى قائمة أفضل 100 فيلم فى ذاكرة السينما المصرية حسب إستفتاء النقاد بمناسبة مرور 100 عام على أول عرض سينمائى بالأسكندرية (1896-1996) وكان الإختيار بداية من عام 1927 حيث تم عرض أول فيلم مصرى (ليلي 1927) وحتى عام 1996.
    محمود محجوب تم الانتهاء من تصوير الفيلم كاملا في 4 أسابيع فقط.
    Mohamed Kassem حصل فيلم "السقا مات ١٩٧٧" على جائزة جمال عبدالناصر للقيم العائلية عام ١٩٧٨.
    الزبير القرني حصل الفيلم على المرتبة 36 ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في السينما العربية حسب استفتاء لنقاد سينمائيين ومثقفين قام به مهرجان دبي السينمائي الدولي في 2013 في الدورة العاشرة للمهرجان.

    النقد الفني

    الاسم نص النقد به حرق للأحداث؟ الرسمي؟ خيارات
    دعاء أبو الضياء

    فلسفة الموت والحياة

    الواقعية لغة غزل اتخذها الرائع المصري صلاح أبو سيف ليحاكي كل ما يحيط بينا من خلال لقطات أقرب إلى الحقيقة، تلامس الواقع بشكل كبير موضحا من خلالها مدى التأثير...اقرأ المزيد على المجتمع، والحياة بصفة عامة وذلك من خلال التغلغل بشكل خاص في الحياة الشخصية لأبطال العمل. فمن خلال فيلم (السقا مات) والمأخوذ عن رواية بنفس الاسم للكاتب الكبير (يوسف السباعي) حاول أبو سيف أن يقدم صورة مصرية بسيطة يتناول فيها الواقع المصري خلال العقدين العشريني والثلاثيني، فمن بطولة عزت العلايلي وفريد شوقي والفنانة المتميزة شويكار، والعظيمة أمينة رزق تدور أحداث الفيلم في حي الحسينية بعام 1921 حول فكرة الموت والحياة حيث المعلم شوشة (عزت العلايلي) الذي يستبد به الحزن لفراق زوجته بالرغم من مرور وقت طويل على وفاتها وأثناء تخبطه بالحياة ودروبها يتعرف على مطيباتي الجنازات شحاته أفندي (فريد شوقي) الذي يحاول أن يخرجه من حزنه الدائم بعد مشاركته السكن. ومحققا في نفس الوقت أقصى درجات الملذات الحياتية. مبدئيا تدور الفكرة الرئيسية التي تناولها يوسف السباعي في روايته حول فلسفة الموت والحياة والتشاؤم والتفاؤل، وقد صدرت الرواية عام 1952 عن دار النشر للجامعين وتم اختيار الفيلم ضمن أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية ويذكر أن المخرج صلاح أبو سيف حاول مرارا وتكرار تحويل الرواية إلى عمل سينمائي ببداية السبعينات إلا أن العديد من المنتجين خافوا من إنتاجها خاصة أنها تتحدث عن الموت ليأتي يوسف شاهين الذي أعجب بالفكرة وقرر إنتاجها بالاشتراك مع الشركة التونسية (ساتبيك) عام 1977 . وبالرغم من أن المحور الرئيسي للفيلم يتناول فكرة الموت إلا أننا نلاحظ أنها تميل إلى الرومانسية في بعض الخطوط الفرعية حيث قصة الحب الأبدية التي يعيشها المعلم شوشة على ذكرى زوجته. أيضا نجد أن صلاح أبو سيف يزج بالاشتراك مع السينارست محسن زايد ببعض الملامح الأخرى الفلسفية ونقطة الحاجة وهل الاحتياج مبرر للسرقة؟ وكل ذلك من خلال خاصية الارتجاع الزمني التي تميزت بها أحداث الفيلم، بالإضافة إلى تسلسل بسيط في الأحداث وعدم التعقيد في البناء الدرامي والتتابع السردي المطلوب في مثل هذه النوعية من الأفلام. ومن قرأ الرواية يجد أنها تختلف قليلا عن أحداث الفيلم خاصة في النهاية حيث حاول كاتبي السيناريو تغيير النهاية بدفع قدر من التفاؤل البسيط كما حاولا أيضا أن يجعل الأحداث تدور كلها في الحاضر بخلاف الرواية التي تدور أغلب أحداثها في الماضي. ومن المعروف أن صلاح أبو سيف اشترك مع الكاتب محسن زايد في كتابة فيلم (حمام الملاطيلي) عام 1973 والذي لاقى انتقاد كبير من قبل الجمهور للجراءة التي اتخذها أبو سيف في عرض مشكلة الشذوذ الجنسي والدعارة. أما بالنسبة للأداء التمثيلي فاعتقد أن أبو سيف نجح بشكل كبير في اختيار أبطال فيلمه حيث فريد شوقي في دور شحاته أفندي والذي أرى أنه كان من أفضل الأدوار التي قدمها الملك على الإطلاق، أيضا دور الفنان عزت العلايلي الذي أثبت من خلال تعبيرات وجهه الحزينة موهبته الفنية الكبيرة، وعبر بحساسية خاصة وأداء مركب عن حالته النفسية الصعبة. وإذا كان صلاح أبو سيف هو قائد السفينة والربان الذي حقق بفيلمه (السقا مات) إنجازا فنية كبيرا؛ فلابد من الإشادة بديكور المهندس مختار عبدالجواد الذي عبر من خلاله عن جو العشرينيات وعن الحارة المصرية، والطراز الإسلامي الفريد الذي حاول مختار أن يضفيه على جو الفيلم، ولابد أيضا من الإشادة بحرفية المونتير رشيدة عبدالسلام والانتقال بين اللقطات بشكل سريع ومتلاحق دون حدوث أي ترهلات إيقاعية وقد تجلت أفضل المشاهد في الانتقال بين الماضي والحاضر وذكريات المعلم شوشة بطريقة سلسلة وسهلة والكثير من المرونة . يعد الفيلم من أهم الأفلام الروائية الطويلة التي انتجت في فترة السبعنيات.