أراء حرة: فيلم - H دبووور - 2008


"اتش" ضحك جديد و مختلف عن الجميع شكلا و موضوعا و اسلوبا!..و مهواش لمبى بالمرة!..بلاش نستسهل و "نقولب" كل الناس!

اجمل ما فى فيلم "H دبور" هو ابتعاده عن شخصية اللمبى.. هل فجأتك؟ لا تفاجأ.. كلاهما..شخصية سلبية اينعم..كلاهما يتعاطى المخدرات..فعلا.. و لكن ليس كل من هو سلبى و يتعاطى المخدرات متطابق.. اتش"..ثرى..مدلل..متعالى..كسول..خامل..ظريف..متناسق الجسد....متعلم تعليما"مُكلفا" (يعنى مش تعليم مجانى!) و فوق ذلك راقص غربى ماهر..و هو شاب "مُتآمرك".. اللمبى..شاب مسطول..ذو كرش صغير..عاطل..فقير....ظريف..شعبى..ابله..مغيب..بلطجى..غير متعلم تقريبا..و فوق ذلك راقص شرقى متميز..شاب "بيئة" من الآخر.. كلاهما كاراكتر...اقرأ المزيد كاريكاتيرى صارخ..(نسبُه مضخمة.) الفكرة.. فكرة جرئية..هى انتزاع احد شخصيات مسلسل كوميدى قصير (منفصل – متصل) (اى سيتيوايشن كوميدى (سيت كوم) / مينى سيرييز)..و تخليق منها بطلا لفيلما سينمائيا منفصلا.. سبق ان انتزعت اللمبى من فيلم (الناظر) و اكتسح بها محمد سعد الجميع.. و انتزعت امه "فرنسا" من فيلم "اللمبى" و صنع منها فيلما كاملا..هو (خالتى فرنسا). كما انتزع "هيثم دبور" من رباعية (تامر و شوقية التى بدورها منقولة بتصرف من مسلسل دارما اند جريج الامريكى الشهير!) سلسلة من الانتزاعات غريبة..قيل..ان محمد سعد يفكر فى انتزاع شخصية "رياض المنفلوطى" لصنع منها فيلما كاملا هى الاخرى.. صباح الـChain Reaction يعنى! كانت فكرة الفيلم للمخرج الشاب المثقف "احمد مكى" و هو بطل الفيلم..و شخصية مثقفة فعلا..لا تصدق ان مثلها ممكن ان تتقن هذا الدور البعيد عنها كل البعد..و هذا يدعو للتصفيق فعلا.. اخرج احمد مكى فيلما كوميديا فشل فشلا ذريعا..و يعد بحق واحد من اسوء عشر افلام كوميدية فى الخمس عشرة سنوات الماضية!! (الحاسة السابعة) كما انه ظهر بشخصية شبه متطابقة لشخصية "اتش" فى فيلم (ابن عز) منذ 9 سنوات تقريبا..شخصية "كيمو" ذو الشعر الطويل الشديد النعومة..صديق فريد عز الدين النذل! (بطولة ثالثة فى اكبر إخفاقات علاء ولى الدين السينمائية..رحمه الله). القصة.. مش بطالة..آه..هو ده اللى تقوله..ممكن تقول انه فيه قصة (مجاملةً بجد!)..بس اهى قصة و السلام..اينعم لا فيه لا ابعاد و لا اعماق و لا ابحار و لا اسقاطات او رموز و لا اى بتاع ..خاااالص..مافيش اى معانى فلسفية و فنية و حياتية (على الرغم من ان فيلما كفيلم "كباريه" احتوى على الكثير منها..و هو ما شكل مفاجأة سينمائية من العيار الثقيل هذا الموسم..فيلم كباريه هو مفاجأة 2008 السينمائية يا جماعة بجد!)..بس احتوى على "معنى"..مهم و جميل..و هو مفهوم "الجدعنة" و "الاصالة" و "الطيبة" و "الشهامة" و "الفروسية" و "المرجلة!!"..بس بطريقة متلكلكة و مسلوقة شوية..هى مسلوقة "سلقا جيدا" (للامانة!) بس برضه مسلوقة!..مش عارف نمشيها قصة..و لا نمشيها قصة الا حبة..يعنى..مش بطّالة زى ما قلت! هالة فاخر.. بعد دورها التاريخى..الجميل و المهم و الرائع..فى فيلم "هى فوضى"..الذى اعاد فيه يوسف شاهين اكتشافها بعد 37سنة تمثيل (كارثة!)..تعود متقمصة شخصية "طمطم" بس على شكل انسانة عجوزة ممتصابية (بس برضه جميلة..ازاى؟..ماحدش يعرف!!..برافو على الماكيير جدا بجد!!!) تمتلك دارا لصناعة و توزيع مستحضرات العناية بالبشرة و الشعر..بس طمطم برضه..مثل 85 % من ادوارها يعنى.. اخص! حسن حسنى.. سمك..لبن..تمر هندى..محشى كرنب..عسلية..حمص الشام..اى حاجة..انا بتاع كله..انا الممثل ذو الستة افلام سنويا.. حسن حسنى.. هو اخطبوط السينما المصرية..بيمثل اى حاجة و كل حاجة..مرة يتفوق على حسين رياض..و مرة تلاقيه ممثل هندى..فعلا..الفلوس حلوة!!!!!! (رجل عجيب فعلا..سبحان الله) احمد مكى.. مش بطال.. المخرج احمد الجندى..لا لون و لا طعم و لا ريحة..زى المية..تتشرب و خلاص..عطشانين و عايزين نضحك..و اهو احسن من "الزفت" مؤنس الشوربجى (مخرج لحظات انوثة!) انجى وجدان.."داليا" فى (تامر و شوقية)..و "ارواح" فى (دبووور)..المونتيرة التى اصبحت ممثلة و موديل إعلانى صامت..برافو..فاتحة خير سينمائية حلوة..الاشادة مطلوبة. الموسيقى.. اى كلام..اى هبل بصراحة..(ما عدا الاعنية الراب "جدعان طيبين"..مش وحشة..(برضه!!.)) الديكور..ساعات كويس و ساعات بيبقى واضح مووت انه ديكور..و ديكور مسرحى..و ديكور مسرحى مدرسى كمان!!! الملابس..مش حاسس ان كان فيه حد بيشتغل فى موضوع الملابس (الا يمكن مع هالة فاخر بس يظهر!)..يمكن كان مساعد المخرج او الكلاكيست بيقوم بالمهمة (الشاقة) دى! السيناريو..نص نص..و واضحة موووت إضافات احمد مكى الصغيرة و اليومية اللى واضح و الظاهر انه كان بيعملها فى اثناء التصوير! التتر..غريب و عجيب و جديد..بس مش قد كدة.. الفيلم يطرح معادل جديد لمحمد سعد..تمهيدا لإزاحته عن عرش الايرادات مرة واحدة و نهائية و يطمح فى تصفيته سينمائيا (بإشتراك محمد سعد نفسه..الحرق الذاتى..زى عربية "باتمان" كدة ( :D ..و سرعان ما سيهبط محمد سعد إلى الحضيض..محمد هنيدى واضح انه منهار سينمائيا اصلا..اما احمد ادم و اشرف عبد الباقى فراحت عليه..هانى رمزى بيكافح..بس كفاح سخيف!! احمد مكى لديه موهبة جميلة و خفة دم حقيقية و حضور طاغى افضل من 90% من ممثلين مصرالحاليين..و لو اجتهد..فانه يستطيع منافسة احمد السقا و احمد عز و كريم عبد العزيز و هانى سلامة فى منطقتهم!!! :) النتيجة الاجمالية 5.75 من 10


اتــــش دبـور...لمبــى جديد بشعر كنيـش

مواطن آخر اسمه اتش دبور شاءت ظروف السينما المؤسفة انتاجا وتوزيعا وتسويقا أن تقفز به وتجعله بطلا‏!..‏ ولكن من طبقة اخرى واتش دبور هو احدث موضة سينمائية وهو حقق بعض النجاح على مستوى الايرادات فقط لان الجمهور الغير واعى هو الذى جعل امثال مكى وسعد يتربعون دائما على عرش الايرادات وللاسف الجمهور الغير الواعى اكثر بكتيرر اوووى من الجمهور الذى عندة حس سينمائـى جيد ..... عندما ظهر فيلم اللمبي لمحمد سعد اربك سوق السينما المصرية تماما ‏ وارتفع أجر صاحب الشخصية من بضعة آلاف الي بضعة ملايين فقد...اقرأ المزيد كان النجاح مرعب على مستوى الايرادات وكان يحقق ايرادات لم يسبق لها مثيل فى شباك التذاكر المصرى منذ ان بداءت وحتى هذا الفيلم ومن حسن الطالع أن التاريخ لا يعيد نفسه مهما حدث من تشابه ووقائع في بعض التفاصيل‏,‏ فها هو لمبي جديد تم استنساخه واطلق عليه اتش دبور وطافت الدعاية تروج بانه نجم السينما القادم ـ رغم الاقبال الذي حدث لة في أسبوع العرض الأول.. الا ان الجمهور الواعى لا يلدغ من اللمبي مرتين......... والحكاية هى ان ظهور اللمبي سينمائيا يمثل صدمة اجتماعية‏,‏ ولهذا حقق النجاح كان يمثل شريحة اجتماعية فقيرة وشريحة موجودة ونرها كل يوم وهم السريحة الذين يطوفون شوارع القاهرة ويسكون فى العشوائيات اما الشريحة التى ياتى منها دبور فهى النقيضة تماما لهذة الشريحة التى ملت من الاموال الطائلة التى لديهم والبذخ والثراء الذين يعشيون فية فهنا النقيض بين اللمبى واتش. دعونـا نتذكر كيف ظهـر اتش دبور على الساحة الفنية ؟ بالفعل كان فى المسلسل الكوميدى \"تامر وشوقية\" لذلك التقطو صناع هذا المسلسل شخصية هيثم دبور من نماذج شبابية يرونها فى الواقع‏,‏ وقد اعجبهم شكل الشخصية دون أي انتباه لاصلها وفصلها‏ واكتفوا بمظهرة الغريب والفاظة المبتذالة التى لا مبرر لها ويقلد الشاب الامريكيى المنحرف ويستخدم اللغة والكلمات الانجليزية لذلك لفت الانتباة الية والتقطة عادل امام ويوسف معـاطـى فى \" مرجان احمد مرجان\" ليكون نموذجا للشاب الروش في جامعة خاصة‏ وابوة من الذين سرقوا اموال طائلة من البنوك ومسجون.... وجاء فيلم اتش دبور ليقول علي طريقة ارشميدس وجدتها‏!..‏ ليقدم صناعة‏:‏ أحمد مكي دبور ولنتكلم على الاخراج لا يوجد اخرجا فكان يسير الفيلم بطريقة عشوائية بدون اى تخطيط مدروس والمخرج احمد الجندى اثبت للجميع انة مخرج\"\" على قد حالة اوووى\"\".. اما القصة لاحمد فهمـى فهى مملة ومعروف احداثها من البدايـة وهى شاب تستهويه الروشنة علي الطريقة الأمريكية‏,‏ والده كان مجرد عامل وأصبح صاحب شركة تجميل كبري‏,‏ ومسجونا لأي سبب ويصبح الشاب الروش اتش بلا مأوي أو طعام فينتقل الي حي شعبي تقليدا لشخصية اللمبي ولكن بمظهر مختلف والفاظ أجنبية وليست محلية‏... حسن حسنى طبعا فى اضافـة لادوارة السيئة التى لا معنى لها ولو ظل حسن حسنى على تأديتة لهذة الادوار لاختفت اسطورة حسنى حسنى وكل الممثلين دون المستوى اداء باهت جدا وفيلم ممل وساذج فهم يصنعون فيلم على طريقة \" يلا نهـرج \" ولكن ايضا الافيهات المبتذلة \" لغة الانترنت\" التى لم تفهما الرقابة تؤخذ ضد كل من عمل على صناعة هذا الفيلم الفاشل . ولكن فى النهاية احب اقول لكل ما هو حزين على ما وصل لة السينما فى الفترة الاخيرة هل أصبح لا يوجد شيء يضحكنا سوي البلهاء والسخرية وأولاد الشوارع من أصحاب السلوك المنحرف سواء في الأداء الحركي أو اللفظي؟‏..‏ لا أظن‏...‏ لأني اعتقد ان اتش دبور هو نهاية ظاهرة اللمباوية‏.


Beautifullllll....

باقالي كتير جدا مدخالتاش فليم عربي كوميدي و ضحكت ذي مضحكة امبارح بغض الناظر عن القصة المستهلكة لأبن الذوات اللي دارت به الدنيا و لطشتو لغاية مفاء لنفسو و إن مورال الحدوتة باين من أول دقيقة في الفيلم بس الفليم دة خد لنفس سكت الاضحك من أجل الاضحك بدون أي مزايدة و نجح في الوصول لهدفه عشان صانعوه كانوا صادقين مع أنفسهم أحمد مكي كان مفاجأة ليا و لا أنكر أني مكنتش بحبو في تامر و شوقية و في مرجان كان مش بطال بس فالفيلم دة حاجة تانيه خالص تلقائية فالأداء مع خفت دم مش مصطنعه من خلال كراكتر دبور القريب...اقرأ المزيد مننا كلنا عشان حولنا فالشارع و زادت الكام سنة اللي فاتو، المخرج أحمد الجندي أبن الممثل الكبير محمود الجندي و خريج معهد السينما إخراج شارب فن و متمكن من أدواته، ماسك زمام الممثلين أدم الكاميرا سعدو خبرتو من العمل مساعد لمجموعة من كبار المخرجين أمثال جمال عبدالحميد و كان ليا الحظ اني اشتغل معه(أحمد) في زيزينيا الجزء الثاني، شخصيه هاديه و خفيفة الظل، عجبني جدن إعتماد كوميديا الفيلم على الموقف و الافيه جنباً إلى جنب حتى لا يصقط الفيلم في فخ سنيما الافيهات و ساعد على كدة المقومات الجسمانيه من نحيه الشكل والرشاقة ذي مشهد الحمام باقي الممثلين ادو أدوارهم لا زيدا ولا نقصان باستثناء كالوشا سامح حسين اللي عجبني جدا في رجل و ست ستات ماشي بخطوات صغيره بس ثابتة أقل الممثلين الكميائي هاله فاخر الجديد اللي قدمته نزول وزنها والنيو لوك انجي بنوته عسوله حسن حسني لا يزال ظاهرة بدون تفسير تلاقيه في كل الأعمال و متزهئش منو و يضحكك؟!!!! الموسيقى منقوله بس مناسبة لحالة الفيلم الكوميديه زوايا التصوير ساعدت على إيصال كوميديا الموقف ، أخيرا أخشى على الفليم من التوزيع لئن حصته فالسينمات ضئيله جدا. اشكر كل العملين فالفليم على امتاعنا بفليم كوميدي بميزانية ضئيلة أمام أفلام تتكلف الملاييين و تدعوا للغثيان.


فيلم سىء

1-قصه مستهلكه ساذجه. 2-الفاظ بذيئه جدا طوال الفيلم 3-اذا كانت الالفاظ البذيئه والهبل يسمى عمل كوميدى فنقول وداعا للشعب المصرى 


Beautifullllll....

باقالي كتير جدا مدخالتاش فليم عربي كوميدي و ضحكت ذي مضحكة امبارح بغض الناظر عن القصة المستهلكة لأبن الذوات اللي دارت به الدنيا و لطشتو لغاية مفاء لنفسو و إن مورال الحدوتة باين من أول دقيقة في الفيلم بس الفليم دة خد لنفس سكت الاضحك من أجل الاضحك بدون أي مزايدة و نجح في الوصول لهدفه عشان صانعوه كانوا صادقين مع أنفسهم أحمد مكي كان مفاجأة ليا و لا أنكر أني مكنتش بحبو في تامر و شوقية و في مرجان كان مش بطال بس فالفيلم دة حاجة تانيه خالص تلقائية فالأداء مع خفت دم مش مصطنعه من خلال كراكتر دبور القريب...اقرأ المزيد مننا كلنا عشان حولنا فالشارع و زادت الكام سنة اللي فاتو، المخرج أحمد الجندي أبن الممثل الكبير محمود الجندي و خريج معهد السينما إخراج شارب فن و متمكن من أدواته، ماسك زمام الممثلين أدم الكاميرا سعدو خبرتو من العمل مساعد لمجموعة من كبار المخرجين أمثال جمال عبدالحميد و كان ليا الحظ اني اشتغل معه(أحمد) في زيزينيا الجزء الثاني، شخصيه هاديه و خفيفة الظل، الكتابة لأحمد فهمي و محمد المعتصم، أحمد له تجارب سابقة في نفس الخط الكوميدي محمد أول محاولاته الكتابية للسينما و هيا بداية قويه مع أحمد أنا أعرف محمد عن قرب و دمغ مليانة أفكار هايلة حتى بعيد عن الكتابة السينمائية عجبني جدا إعتماد كوميديا الفيلم على الموقف و الافيه جنباً إلى جنب حتى لا يسقط الفيلم في فخ سنيما الافيهات و ساعد على كدة المقومات الجسمانيه من نحيه الشكل والرشاقة ذي مشهد الحمام باقي الممثلين ادو أدوارهم لا زيدا ولا نقصان باستثناء كالوشا سامح حسين اللي عجبني جدا في رجل و ست ستات ماشي بخطوات صغيره بس ثابتة أقل الممثلين الكميائي هاله فاخر الجديد اللي قدمته نزول وزنها والنيو لوك انجي بنوته عسوله حسن حسني لا يزال ظاهرة بدون تفسير تلاقيه في كل الأعمال و متزهئش منو و يضحكك؟!!!! الموسيقى منقوله بس مناسبة لحالة الفيلم الكوميديه زوايا التصوير ساعدت على إيصال كوميديا الموقف ، أخيرا أخشى على الفليم من التوزيع لئن حصته فالسينمات ضئيله جدا. اشكر كل العملين فالفليم على امتاعنا بفليم كوميدي بميزانية ضئيلة أمام أفلام تتكلف الملاييين و تدعوا للغثيان. ..........