أراء حرة: فيلم - على جنب يا أسطى - 2008


على جنب يا اسطى

فيلم من نوعية الافلام اللى حالتك قبل مشاهدتها لازم وضرورى تختلف عن حالتك بعد مشاهدتها سؤال بيسيب جواك حيرة ويدخلك فى رحلة بحث عن اجابة لسؤال او مجرد صورة بتتاملها وتقول الله على الجمال


على جنب يا اسطى

هو عودة لأشرف عبد الباقى للأدوار التى يستحقها والتى تناسب موهبته الكبيرة الفيلم يشعرك انك بداخله وكأنك تجلس بجوار سائق سيارة الاجرة ، اى اشرف نفسه . ولمن قرأ الكتاب العبقرى " تاكسى . حواديت المشواير " سيلحظ انه تقريبا تم الاعتماد على ماورد به من حوارات لكاتبه خالد الخميسى مع عدد من سائقى سيارات الأجرة مع بعض الاضافات مثل حكاية النصب المشهورة والتى قرأناها كلنا على ايميلاتنا والتى اعتقد ان مصدرها الخليج كالعادة ، والتى تدور حول شخصان يقوم الاول بايهام السائق ان احدا لا يراه سواه لانه ملك الموت...اقرأ المزيد فيحاول السائق الهروب بجلده ليقوم الشخص الثانى بقيادة السيارة ، او بمعنى ادق بسرقتها . مثل هذا الفيلم يقنعنا أكثر وأكثر بموهبة أشرف عبد الباقى الفذة , فللأسف لم يتسع هذا الزمن لمواهب مثله واحتار المشاهد بين رغبة المنتجين فى استثمار نجومية نجوم كبار وبين استغلال الوجوه الشابة بسنما بقى جيل الوسط الموهوب فى الظل وان ظهر احيانا بأعمال لا ترقى دائما للمستوى .


عمل تميز بجزئيتين

تميزالعمل بجزئيتين : اولهما:حياة المواطن البسيط وهمومه ثانيهما :تميز العمل بوجود عدد كبير من الممثلين الكبار وقبولهم باادوار بسيطه جداوهذا دليل على تواضعهم بشكل عام عمل اكثر من رائع وايضا اثبتت الفنانه روجينا بانها فعلا فنانه متميزه وتستطيع اتقان اي دور والرد على المشككين بموهبتها