محتوى العمل: فيلم - بيومي أفندي - 1949

القصة الكاملة

 [2 نصين]

بيومي أفندي ساعاتي فقير, يوفقه الله ويشاء القدَر أن يحصل على توكيل لماركة ساعات عالمية. تصير زبيدة حامل من شوكت بيه فتتزوج من بيومي أفندي خوفًا من الفضيحة لها ولشوكت بيه، فتنجب زبيدة نبيل وبعدها زينات, وتتواصل الأخبار السعيدة ويفتح فرع للمصنع في مصر بـاسم بيومي مصطفى، في يوم يعرف بيومي أفندي أن شوكت بيه في آخر ايامه ويريد أن يخبره بشيء مهم قبل أن يتوفى، فيخبره بأن نبيل ابن خطيئة، وتكفيرا للخطيئة كَتب لنبيل 100 فدان، ويريد بيومي أفندي أن يقتل ابن الخطيئة لكنه رجل تقي يخاف الله. تربط علاقة حب بين الدكتور كمال وزينات ويرغبا في الزواج، ولكن تعلم زبيدة وبيومي إن اخوته قد حركوا ضده دعوى قضائية إدعوا فيها أنه ليس اخوهم، وأنه ابن خطيئة، ولكن يصر بيومي على اتمام الزيجة، لكن زبيدة تقف في طريقه, يطفح بـبيومي الكيل ويقول لزبيدة إنه كان يعرف إن نبيل ابن خطيئة كل هذه السنين، يطفح ببيومي الكيل أيضًا لأن نبيل لا يريد أن يكون واحد من عائلتهم بـسبب إنه ابن خطيئة فيقول له الحقيقة. يحاول نبيل أن ينتحر، ولكن لحسن حظه إن المارة أنقذوه من الغرق، ويوافق الأم والأب على زواج دكتور كمال من زينات، وفي النهاية ترجع ألفت لنبيل بعد أن تركته بـسبب إصرارهم على زواج الدكتور كمال من زينات

بيومى أفندى مصطفى(يوسف وهبى)رجل طيب صالح يحبه الناس،يعمل ساعاتى بالحمزاوى جهة العتبه،لا مقر له،فهو يضع منضدة على قارعة الطريق يصلح عليها ساعات الناس،ولا يدقق فى الأجرة،وتمر عليه زبيده (ميمى شكيب)خادمة شوكت بيه(فريد شوقى)إبن صابر باشا ويعرض عليها الزواج،ولكنها ترفض لفقره،وتعودها على الخدمة فى بيوت الأثرياء. يأتى أحد الأجانب أصحاب مصانع الساعات بسويسرا لزيارة السوق المصرى،ويلاحظ أن الأجانب يستحوذون على توكيلات الساعات ولكنهم لا يحسنون صيانتها،ويلاحظ ان بيومى افندى خبير بإصلاح الساعات وأمين فى عمله،فيعرض عليه مشاركته وفتح محل له،وإعطاءه توكيل ساعات شركته بمصر والسودان. يرحب بيومى بالطبع،وينتقل من حال الى حال،بينما تحمل زبيده سفاحا من ابن الباشا،الذى يطلب منها سرعة البحث عن زوج مغفل لتنسب الجنين له،فوجدت بغيتها فى بيومى الذى عاود طلبها للزواج فوافقت،وبعد ٧ أشهر انجبت له ابن شوكت بك الذى ظنه ابنه وأسماه نبيل،ثم أكرمه الله ببنت اسماها زينات،فرح بهما ورباهما حتى بلغ نبيل العاشرة،ليرسل له شوكت بيه سائقه أسعد(حسين عسر)يستدعيه بعد ان أوشك على الموت،ويبوح له بحقيقة نسب ابنه نبيل وانه كتب له ١٠٠ فدان ليكفر عن ذنبه،ويطلب منه ان يسامحه،ثم مات. احتار بيومى ماذا يفعل؟ وهل يتخلص من الطفل؟ وهل يطلق زبيدة؟التى خدعته،ولكنه فى النهاية إنحاز لربه الغفور الرحيم،وتكتم الأمر،خصوصا وان زبيدة لم تخنه وهى على ذمته. كبر نبيل(فاخر فاخر)وكبرت زينات (فاتن حمامه)وإفتتحت الشركة فرعا لها فى مصر،كان بيومى شريكا به وأصبح من الأثرياء،يسعى الباشا شكرى مراد(سراج منير)لتزويج إبنته ألفت(إيفون ماضى)من إبنه نبيل. وتحمل بيومى تطاول زبيدة وابنها نبيل عليه،لطيبة قلبه،بعد ان نسيت زبيدة أصلها الوضيع،لتظهره فى تصرفاتها معه. مرضت زينات وإعتنى بها الدكتور كمال عبد المنعم(كمال حسين)والذى أثيرت حوله قضية نسب،تداولتها الصحف،أثبت فيها إخوته أنه مجهول النسب،فلما تقدم للزواج من زينات وافقت ووافق بيومى افندى بينما رفضت زبيدة وابنها نبيل،وكذلك الباشا شكرى الذى هدد بفسخ خطبة ابنته الفت من نبيل. دار صراع بين الجميع حول أحقية مجهول النسب الذى لا ذنب له، من الانتساب للعائلات الشريفة،وتطاولت زبيدة ونبيل على بيومى افندى، الذى اضطر لفضح زبيدة وأخبارها انه يعلم ان نبيل ابن الخطيئة،وانه تجاوز ورباه وغفر لها خداعها له. لم يتحمل نبيل الصدمة وحاول الانتحار، وتم إنقاذه،وتحركت مشاعر الرحمة داخل بيومى،ليخبر نبيل ان الاب من ربى، وقدر نبيل معروف بيومى افندى واعلن موافقته على زواج كمال من زينات، ورفضه الاقتران من ألفت لموقفها من كمال،ولكن ألفت أكبرت فيه موقفه،ووافقت هى الاخرى،وتم زواج نبيل من ألفت،وزواج كمال من زينات،وعادت زبيدة خادمة تحت أقدام بيومى افندى ولى نعمتها. (بيومى أفندى)


ملخص القصة

 [1 نص]

يعمل بيومي مصطفى ساعاتي فقير في منطقة الموسكي، ويحبه الجميع بسبب طبيته وأخلاقه الرفيعة، يقع في حب زبيدة الخادمة، ويتزوجها، وتنجب طفلًا تسميه نبيل بعد مرور سبعة أشهر على الزواج، فيشك في نسب هذا الطفل له، لكنه يتكتم على شكوكه هذه لسنوات.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

يعرف بيومي أن نبيل ليس ابنه، لكنه يكتم ذلك في قلبه لسنوات، حتى تقع بضعة أحداث تخرج كل ما كان مكبوتًا.