أراء حرة: فيلم - جيتار الحب - 1973


فيلم لا يستحق المشاهده

اذا اردنا أن نعرف فيلموجرافيا المخرج محمد سلمان سوف نجد ان معظم أفلامه تجاريه بحته ليس لها اي قيمه فنيه و بعضها مكتظ بالمشاهد الجنسيه الجريئه و المبتذله . فهو مخرج هدفه من الاخراج هو شباك التذاكر حتى لو بعدت أفلامه عن القيم الاخلاقيه او حتي الذوق الفني و فيلم جيتار الحب من تلك النوعيه التجاريه التي اخرجها هذا المخرج في اوائل السبعينيات و بالتحديد عام 1973 و رغم ضعف الفيلم فنيا من كل النواحي الا إنه نجح وقتها نجاحا ملفتا بسبب بعض المشاهد الجنسيه التي حشرت حشرا من أجل شباك التذاكر . وقصه الفيلم...اقرأ المزيد تحكى عن شقيقتان تائهتان عن بعضهما إحداهم سلوي ( صباح ) فتاه فقيره تبيع الذره علي إحدي شواطئ لبنان والاخري نجوي ملكه جمال العالم ( جورجينا رزق ) و التي تعيش حياه الاثرياء ومحاطه بشله فاسده من الشباب الطامع في ثرائها و الذين يدبرون خطه لخطفها لطلب فديه ينقذها منهم رياض( عمر خورشيد ) و الذي تحبه شقيقتها سلوي والتي تقع نجوي ايضا في حبه فمن دون رجال العالم جميعا تقع الشقيقتان فى حب نفس الرجل و الذي استطاع أن يجمعهم في النهايه عن طريق صوره تذكارية تحتفظ بها الاختان ...وكما نري انها قصه معاده ومكرره عشرات المرات سواء في السينما المصريه او اللبنانيه والذي ينتمي هذا الفيلم لها . و الفيلم به مشهد جنسي مبتذل بين سائق ملكه الجمال و خادمتها في ليله زفافهما ( حذف هذا المشهد من جميع النسخ المتاحه حاليا ) هذا غير العري والمايوهات التي تظهر بداعي وبدون داعي ولم يكتفي المخرج بهذا الابتذال ولكنه اضاف مشهدا لم تري السينما العربيه كلها مثله عندما اظهر مؤخره الراقص كيغام عندما سقط منه البنطلون وبدا عاريا تماما من الخلف !!!! . واذا كان لجورجينا رزق العذر في قبول اي فيلم وقتها للظهور و استثمار كونها ملكه جمال العالم من المخرجين و المنتجين فلا أدري كيف وافقت عليه فنانه كبيره مثل صباح الذى لا اعتقد انها كانت في حاجه الي تمثيله لان الدور ايضا لم يكن مناسب لها فبدت اكبر من بطل الفيلم عمر خورشيد و الذي كانت تحبه في الفيلم . والحقيقه ان صباح فشلت في أن تنجح كبطله في الافلام اللبنانيه والتي اخرجها لها ايضا المخرج محمد سلمان مثل فاتنه الجماهير وباريس والحب وغيرها لمخرجين اخرين . فبعد أن قامت في مصر ببطوله أفلام جيده تركت فيها بصمات من اول فيلم القلب له واحد حتي ليله بكي فيها القمر . نشعر أن افلامها في لبنان كانت سقطات فنانه لم تجد ما تمثله سوي أفلام ليست لها اي قيمه شاركت فيها ربما من أجل التربح او التواجد . وأخيرا هذا الفيلم من الافلام التي لا تستحق المشاهده شأنه شأن معظم أفلام المخرج محمد سلمان .