محتوى العمل: فيلم - التحويلة - 1996

القصة الكاملة

 [1 نص]

حلمى امين عبدالسيد(نجاح الموجى) عامل تحويلة لم ينل قسطا من التعليم، ولكنه يكتب الأزجال فى حب مصر، ويبتعد عن كل ما يغضب السلطات، ويعيش فى بدروم مع والدته وزوجته مريم (وفاء عامر) وأبناءه الصغار أمير وسناء، والأخيرة كانت مصابة بشلل فى إحدى ساقيها، وتحتاج الى جهاز للسير، وداخ حلمى بين المكاتب ليصرف له جهاز، وعزم على مفاتحة صديقة النقيب سامى ليساعده فى صرف الجهاز، فقد كان النقيب يمر عليه كل فترة ومعه بعض المعتقلين، لإيداعهم معتقل ٦، وكان يجلس معه لشرب الشاى لحين وصول القطار، الذى كان دائما يأتى متأخرا، وفى هذه المرة تمكن السجين حسين النحراوى، من الهرب، وأصبح النقيب سامى فى ورطة كبيرة، وحتى يهرب من المسئولية، قبض على حلمى أمين، ليستكمل به عدد المعتقلين، وسلمه لإدارة المعتقل ٦، ولم تفلح صرخات حلمى، بأن إسمه حلمى أمين وليس حسين النحراوى، ولكن الضابط الفاسد السادى النقيب عزمى سلام (احمد عبدالعزيز) لم يلتفت له وعذبه وأجبره على التوقيع بالإعتراف بحيازة أسلحة، أما المأمور ابراهيم الدالى (ابراهيم الدالى) فقد آثر السلامة لأن عنده أولاد. وعلى الجانب الآخر كان المقدم عمر خالد (فاروق الفيشاوى) يعيش حياة سعيدة مع زوجته الجميلة (جيهان فاضل) ينعمان بالحب، وقد إتفقا على تأجيل الإنجاب لفترة يسعدا فيها بحياتهما، وقد كان عمر ضابطا نزيها وشريفا، يرفض الظلم وينحاز لأصحاب الحقوق، فكان يرفض وساطة الرتب الكبيرة، رفضا للمحسوبية، وعندما رفض الإفراج عن ابن احد المسئولين إعتدى على مواطن، كانت النتيجة تأديبه ونقله للعمل فى معتقل ٦، حيث استمع لشكوى حلمى امين عبدالسيد، وأخبره الضابط عزمى انه مجنون، وتم نقله لمستشفى المجانين، ولكن ثبت ان قواه العقلية سليمة، وتم إعادته للمعتقل، وهنا قرر عمر مساعدته، وتأكد من صحة كلامه بعد ان زار أهله، وتأكد انه حلمى وليس حسين، وطالب بإحالة المسئولين عن هذا الظلم للتحقيق، ولكن المسئول الأمنى حافظ حسان (يسرى العشماوى) رفض معاقبة اثنين من الضباط من أجل محولجى، وحينما أصر عمر على موقفه، تم إيداعه معتقل ٦ مع باقى المعتقلين، واستطاع عمر أن يوحد المعتقلين، ويضربون عن الطعام حتى يقابلوا رئيس الجمهورية أو مندوب عنه، ورفض عمر توسلات مدير المعتقل لفك الإضراب، وفى نفس الوقت كان احد الضباط الصغار، الذى يحمل معروفا للضابط عمر، قد أطلع على الأمر، فأخبر زوجة عمر بإنه قد تم إعتقاله، ونصحها بالشكوى لكبار المسئولين، وحينما توجه احد الضباط للمعتقل للتأكد من وجود المقدم عمر خالد هناك، شاهد الضابط عزمى سلام يطلق النار على عمر خالد، وحينما أسرع المحولجى حلمى أمين لإنقاذه، تم قتله هو الآخر، وقامت ثورة التصحيح فى ١٥ مايو من عام ١٩٧١، وتم اعتقال مراكز القوى والقبض على الضباط الفاسدين ومحاكمتهم وتصحيح الأوضاع. (التحويلة)


ملخص القصة

 [1 نص]

يتعرض مواطن قبطي بريء قَبض عليه ضابط فاسد ظلمًا بعدما هرب منه أحد المعتقلين، حتى يكمل العدد المطلوب تسليمه لإدارة المعتقل، يتم إخفاء الأمر بين الضباط الفاسدين ورؤسائهم حتى تم نقل أحد الضباط الشرفاء للعمل بالمعتقل كتأديب له لانضباطه وعمله بشرف ورفضه للفساد والمحسوبية، يكتشف الضابط الشريف حقيقة الظلم الذي تعرض له القبطي البرئ، فيتعاطف معه، ويحاول التواصل مع المسئولين لإنقاذه، فيصير معتقلًا معه.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

مواطن قبطي يقبض عليه ظلمًا على يد ضابط فاسد بعدما هرب منه أحد المعتقلين وأراد استكمالهم بهذا المواطن.