محتوى العمل: فيلم - الأرملة والشيطان - 1984

القصة الكاملة

 [1 نص]

حنان (صفية العمرى) أرملة ثرية شابة، تعانى من الفراغ والحرمان العاطفى، بعد أن فقدت زوجها منذ أربعة أعوام، وتعيش وحيدة مع الدادة أم حمدى (ثريا حلمى) بالفيللا التى تركها لها المرحوم بالإسماعيلية، وعندما كانت تجهز الفستان الذى ستحضر به فرح إبنة خالها منى، عرضت عليها مساعدة الخياطة لبنى (معالى زايد) مشكلتها، فقد كانت لبنى على علاقة حب بالشاب الفقير عاطف (فاروق الفيشاوى) ويرفض أهلها الموافقة على زواجهما، لعدم إحضار عاطف لشقة الزوجية، ويعيش عاطف مع صديقين فى حجرة فوق السطوح، كما إنه عاطل ويريد تركها والسفر للخارج بحثاً عن مستقبله، والمشكلة الملحة أنها حامل من عاطف، ولم تخبره حتى الآن. تعاطفت الارملة حنان مع مساعدة الخياطة لبنى، ومنحتها الحجرة المهجورة الملحقة بحديقة الفيللا، ليتزوجا فيها مجاناً، بعد أن نظفتها لهم وفرشتها أيضاً، ولم تكتفى بذلك بل ألحقت عاطف بالعمل لديها سائقاً خاصاً، ولم تبالى بإعتراضات الدادة أم حمدى، بدعوى إن ولاد الحرام كتير، كما إعترض خالها (رشوان مصطفى) على تواجد عاطف ولبنى فى حديقة فيللتها. تم الزواج بعد أن أظهر عاطف عزة نفس وكرامة وحب شديد لزوجته، ثم لاحقاً اظهر للأرملة رجولة وشهامة وإخلاص، ثم إستغل خلو الفيللا من الدادة أم حمدى، وإقتحمها وإغتصب الأرملة صاحبة الفضل النادر عليه، ثم أبدى ندماً شديداً على فعلته النكراء، وأراد ترك الفيللا والعمل، ولكن لبنى، الزوجة المخدوعة، طلبت من الأرملة منعه من مغادرة الفيللا، ويبدو أن عملية الإغتصاب وافقت هوى الأرملة، فطلبت منه البقاء، وإستمرت العلاقة الآثمة بين الشيطان عاطف والأرملة حنان، لتضبطهما الزوجة لبنى، وتصرخ لفضحهما، ولكن عاطف يضربها فتسقط جثة هامدة، وتقدم الأرملة ستارة الحمام لعاطف، ليلف فيها جثة لبنى، وتنقله بسيارتها لأحد الحقول، ليدفن جثة لبنى، ويعودا للفيللا ليمارسا الرذيلة، وتدعى الأرملة أن لبنى وعاطف سافرا لبلدتهما، وتفتعل خلافاً حاداً مع الدادة أم حمدى، لتطردها من الخدمة، حتى يخلو لها الجو مع عشيقها عاطف. جاء خطاب تهديد لحنان، يهددها بالفضيحة بعد أن شاهد عملية الدفن، وطلب ١٠ آلاف جنيه، توضع فى نفس مكان الدفن، وإعترض عاطف على هذا الابتزاز، وعرض توجهه للبوليس للإعتراف بفعلته، ولكن خافت الأرملة ودفعت المبلغ، ليصلها تهديد تليفونى، يطلب ١٠٠ ألف جنيه، إما كاش بعد بيع الفيللا أو العزبة، أو بالتقسيط على ١٠ أقساط إسبوعية، وإعترض عاطف بشدة، وطلب من حنان إستعارة سيارتها للسفر الى بورسعيد، لمقابلة صديق، لعله يجد عنده حلاً، ووافقت حنان، ولكنها عندما ذهبت للنادى بدون سيارتها، أدعت أن السيارة فى التصليح، ولكن العضو فؤاد (احمد أبوعبيه) أخبرها أنه شاهد سيارتها أمام أحد المنازل بشارع الجيش، وعندما توجهت الى هناك علمت من البواب أن السيارة تخص الأستاذ عاطف الذى يقطن بالدور الخامس مع زوجته، وعندما راقبت الشقة، إكتشفت أن عاطف يعيش مع زوجته لبنى، التى مازالت على قيد الحياة، فأدركت الخدعة وعملية النصب التى تعرضت لها، فقررت الإنتقام. إدعت حنان إنها سلمت مجوهراتها البالغ ثمنها ٥٠ ألف جنيه للرجل الذى يهددها، لتزرع الشك بداخل عاطف من أن لبنى تخونه مع رجل آخر، وفى نفس الوقت تصالحت مع الدادة أم حمدى، وإستعانت بإبنها حمدى (ابراهيم الشرقاوى) ليوهم لبنى أنه يعرف الخدعة التى إستخدماها لخداع الأرملة العبيطة، وطالب بنصيبه، واخبر لبنى أن عاطف يخدعها، بعد أن خطط مع الأرملة للهرب للخارج، خصوصاً وقد باعا الفيللا بعقد ابتدائى، وصحبها لسمسار تبعه، ليأكد عملية البيع، ويثبت لها أن الأرملة حصلت على تذكرتين من شركة الطيرن، وأن عاطف معها دائماً فى الفيللا، ثم أخفى لبنى عند والدته، وقابل عاطف ليخبره أنه يحب لبنى، وانهم أخذا مبلغ ١٠ آلاف جنيه والمجوهرات، وتركوا له الفيللا والعزبة، مقابل طلاقه لزوجته لبنى، بالإضافة للقسط الأول الذى يحين ميعاده غداً، ووافقت حنان على دفع المبلغ، ولكن عاطف طلب منها تسليم النقود بنفسه، حيث تقابل مع لبنى وخنقها حتى الموت، لتظهر له الأرملة حنان ومعها إبن الدادة حمدى، ووراءهما البوليس، لتخبره حنان أن قتل لبنى هذه المرة حقيقى. (الأرملة والشيطان)


ملخص القصة

 [1 نص]

تتردد الأرملة الثرية حنان على محل الخياطة الذي تعمل فيه لبنى التي تخطط مع عشيقها عاطف لابتزاز حنان. تمنحهما حنان حجرة ملحقة بحديقة الفيلا ليتزوجا. ينجح عاطف في إيقاع حنان في حبه، تثور عليهما لبنى فيدعي عاطف قتلها ويخفي جثتها في مكان مهجور، تهددها سيدة تلفونيًّا بتبليغ الشرطة عن الجريمة لابتزازها.