محتوى العمل: فيلم - تحت التهديد - 1986

القصة الكاملة

 [2 نصين]

تعيش سالي مع أختها نادية وزوجها مجدي بعد وفاة والدها الثري لإفلاسه، ويؤنبانها وينهرانها لحياتها المتحررة فى إحدى السهرات المشبوهة التي يقيمها حسن لأصدقائها بالنادي، ويقوم بتصويرها بالفيديو. يصور سالي وهى تسرق سوارًا من الماس من إحدى الحاضرات. يحاول ابتزازها فتصطر لمشاركته فى سرقة شقق أصدقائهم فى النادي خوفًا من التشهير بها. يخطب الضابط عادل سالي بعد إعجابه بشخصيتها وتعرف أنه مكلف بالقبض على العصابة فتحاول انهاء علاقتها بحسن، فيرفض فتقتله، وتتوالى الاحداث ويكتشف الضابط الحقيقة ويقوم بواجبه بالقبض على سالي وتسليمها للعدالة.

لم يتمكن رجل الأعمال الثرى رحمى (مصطفى كمال) من تسديد شيكات بمبلغ كبير، وإضطر للتنازل عن جميع أملاكه، والفيللا التى يعيش فيها مع إبنته المدللة سالى (ليلى علوى)، للدائن حيدر بك (شكرى منصور)، ولم يتحمل رحمى الصدمة فمات. إضطرت سالى للإنتقال للعيش بمنزل أختها الكبرى نادية (صفاء السبع) وزوجها مجدى (صبرى عبدالمنعم)، ونتيجة لإفلاس والدها، أرسل خطيبها حسام الشريف (وائل نور) لاعب التنس، والدته (هدى عيسى)، لفسخ الخطبة بدعوى سفره والعيش بالخارج، ولكن سالى اكتشفت كذبه، وإنه لم يسافر، وخطب إحدى عضوات النادى الأثرياء، فقررت الخروج من أحزانها، باللهو والسهر مع الشلة، وأهملت دراستها، وتحملت اللوم على سهرها من أختها ناديه وزوجها مجدى، وضاعت عليها سنة دراسية. كانت الشلة مكونة من أبناء الأثرياء الفاسدين، الذين دائما زبائن أمام النيابة، بسبب فسادهم المالى، مثل التجارة فى الأغذية الفاسدة أو الحديد المغشوش، وكان من بين الشلة الدلدول أو المشاورجى حسن متولى (ممدوح عبدالعليم)، وهو شاب يتيم لم يكمل تعليمه، وتعمل والدته (عليه على) خادمة فى البيوت، وهو يتطلع لحياة الاثرياء التى يرى عليها أفراد الشلة، فإقترب منهم لخدمتهم وقضاء حاجياتهم، وتولى إصلاح سياراتهم وترخيصها، وإستخراج الأوراق الرسمية التى يحتاجونها من مختلف المصالح، مقابل السهر معهم ومرافقتهم، وتقبل مايجودون به من أموال، نظير خدماته لهم. دعيت سالى لحفل عيد ميلاد أحد أفراد الشلة، حماده كامل (علاء عوض)، وتولى حسن تصوير الحفل بالفيديو، وأثناء الإحتفال والرقص، سقطت إسورة إحدى أفراد الشلة، فتناولتها سالى خفية، ودستها فى صدرها، دون أن يراها أحد، ولكن كل ذلك ظهر فى الفيديو مع حسن، الذى هددها فى اليوم التالى، بالفضيحة إن لم تدفع له مبلغا كبيرا من المال، ونظراً لعدم إمتلاكها مايريد، عرض عليها حسن الإشتراك معه فى سرقة منازل أصحابهم من الشلة، خصوصا وأن جميع أموالهم من السرقات، وأنها دخلت كل منازل الشلة وتعرف خفاياها، ولكن سالى رفضت وأصرت على الرفض، ولكنها عندما علمت، أن السرقة ستكون فى فيللا حيدر، الذى استولى على ثروة أبيها، تحرك الحقد بداخلها، ووافقت على الإشتراك فى السرقة، خصوصا وأنها كانت فيللا والدها، وتعرف كل خباياها، وتمت السرقة أثناء سفر صاحبها، وعندما عادت للمنزل، قابلت ضابط مباحث المعادى عادل حشمت (محمد العربى) الذى جاء لزيارة زوج أختها مجدى، والذى أبدى إعجابه بها، ولكنها لم تهتم، وكانت السرقة التالية لفيللا حسام الشريف، خطيبها السابق، الذى تركها بعد إفلاس أبيها، ورحبت سالى رغبة فى الانتقام، وتمت السرقة، وقام حسن بإستئجار شقة، لتكون وكراً لإخفاء المسروقات، ويتقابلون ويغيرون ملابسهم بها. وواصل الضابط عادل تقربه من سالى، والتى نصحها حسن، بالتجاوب معه حتى تعرف كل خططه، لكشف غموض سرقات فيللات المعادى، فإقتربت سالى أكثر من عادل، ونقلت خططه الى حسن، الذى قرر سرقة فيللا مدام لولا (ثريا عزالدين) التى تسهر بالخارج كثيراً، وزوجها دائما على سفر، ولكنهم إكتشفوا أنها تخون زوجها مع حماده كامل، وتمت السرقة، ولم تبلغ مدام لولا البوليس، خوفا من الفضيحة، وعلمت سالى من عادل أنه يراقب جميع المنازل، المسافر أصحابها، فقرر حسن سرقة فيللا بسام بك (حمدى يوسف) بإبعاده عن المنزل، خصوصا وأنه معجب بسالى، التى قبلت دعوته على العشاء بالخارج، ريثما يتمكن حسن من سرقة خزينة الفيللا، حيث عثر على مجموعة من المجوهرات والماسات الثمينة، الى أدلى بسام بك بأوصافها للبوليس. بدأت سالى تشعر بأن عادل هو الشخص المناسب لها، ولكنها كانت فى صراع نفسى، بين قبول الزواج منه، وبين أفعالها المخجلة من السرقات، وترددت فى قبول خطوبتها له، وأخيرا وافقت، مما جعل حسن يستاء، ويدعوها الى لقاء عاجل بالوكر، وحاول إقناعها بترك الضابط، الذى لا تحبه، والزواج به لأنه يحبها من زمان، ولم يستطع مصارحتها لأنه كان فقيراً، أما الأن فقد أصبح غنياً، وجديراً بها، ولكن سالى رفضته، ليس لفقره، ولكن لحقده على الناس، ورغبته فى التسلق على أكتاف الغير، فحاول حسن إغتصابها، فوجدت سكين بجانبها، فأغمدتها فى جنبه، وتركته بالوكر وهربت. إكتشفت الجثة وتولى الضابط عادل التحقيق، والذى إكتشف وجود المسروقات المبلغ عنها بالوكر، فعلم ان حسن هو السارق، وفى سعيه لمعرفة القاتل، حقق مع جميع أفراد الشلة، غير أنه عثر على مفتاح بالوكر، كان حسن حريصا على إخفاءه، ولم يجد للمفتاح أهمية بالوكر، ودله المعمل الجنائى أنه مفتاح خزينة فى أحد البنوك، بحث عنها عادل حتى وجدها وبها شريط فيديو، حينما شاهده علم واقعة سرقة الإسورة، فتحايل حتى تمكن من الحصول على بصمات سالى، التى تطابقت مع البصمات على السكين، فقام بالقبض على سالى.


ملخص القصة

 [1 نص]

بعد أن صار والدها الثري مُفلسًا ومُعدمًا، تتوجه سالي للعيش مع شقيقتها وزوجها، تعيش حياة مُتحررة، يتم تصويرها في غفلة منها في إحدى الحفلات التي دُعيت إليها وهي تسرق قطعة من المجوهرات تخص أحد الحاضرين، يحاول حسن الذي قام بالتصوير أن ينتهز الفرصة لكي يبتزها من أجل مشاركته في عمليات سرقة لشقق أصدقائهم.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

بعد قيامها بسرقة سوار ﻹمرأة حاضرة بإحدى الحفلات، يقوم (حسن) بابتزاز (سالي) بما اكتشفه لكي تتعاون معه.