محتوى العمل: فيلم - الحكم آخر الجلسة - 1985

القصة الكاملة

 [1 نص]

تتزوج الطبيبة أوصاف رفعت (بوسي)، بعد قصة حب طويلة، من مقدم برامج الأطفال بالتليفزيون، سعيد همام (نور الشريف)، ويطالبهم الحاج همام (حمدي غيث) والد سعيد، بسرعة الإنجاب ليري حفيده، الذى سيوصل شجرة العائلة ويحمل إسمه، وبالفعل يتم الحمل، ويسعد الجميع، وينتظروا المولود. كانت الطبيبة أوصاف تناقش رسالة الدكتوراة، وموضوعها " أثر الوراثة فى إصابة الإنسان بأمراض العقل" وقد حصلت عليها بإمتياز، وعندما ثقل عليها الحمل يوماً، جلست فى البيت، لتأتيها حماتها فكرية (علية عبدالمنعم) والدة سعيد، وهى فى حالة إضطراب شديد، تسال عن إبنها سعيد بلهفة شديدة، وعندما علمت بوجوده فى عمله، توجهت إليه دون أن تفصح عن سبب إضطرابها، مما جعل أوصاف تبحث فى الأمر، حتى علمت أن لزوجها شقيق أكبر، يدعي ثروت (عبدالعزيز مخيون) نزيل مصحة عقلية منذ عشرون عاماً، كما علمت أن له عمة (نبوية سعيد)، مصابة بنفس المرض، وتقيم لدي شقيقها (سيد طليب) فى عين شمس، ولأن موضوع المرض العقلي فى صميم دراسة أوصاف، وتعلم أنه لعنة، فهو مرض لا يميت ولا يمكن شفاءه، لذلك سألت أستاذها (سمير الملا)، الذى أخبرها بأنه مرض وراثي، وإحتمال إصابة جنينها بنفس المرض، إحتمال كبير جداً. كان لسعيد زوج أوصاف، شقيقة محامية تدعي بثينه همام (إيمان الطوخي) مخطوبة للفنان التشكيلي عادل (فكري أباظه)، وقد إستشارتها أوصاف، فعلمت منها أن لعائلة والدها أكثر من خمسة أفراد، ماتوا بنفس المرض الذى أصاب شقيقها ثروت، وبذلك زادت إحتمالات إصابة جنين أوصاف، التى إستشارت زوجها سعيد، فى التخلص من الجنين، والذى لم يقتنع بمبررات زوجته، ورفض الإجهاض، لأنه ضد تعاليم الدين، كما أن رغبته الشديدة فى الإبوة، وفى تحقيق رغبة والده همام، جعلته يقدم على المجازفة. أخذت اوصاف قرارها، وأقنعت طبيب الإجهاض (رشوان مصطفي) بالأسباب، وتخلصت من الجنين، وأصيب الجميع بالصدمة، وصبوا عليها اللعنات، وإضطر الجد همام، الذى حرم من حفيده، لتقديم بلاغ للنيابة ضد أوصاف، التى قتلت حفيده، وكانت المفاجأة، هى إقتناع المحامية بثينه، بوجهة نظر أوصاف، وتولت مصاحبة أوصاف أمام النيابة، مما أنشأ خلافاً حاداً بينها وبين والدها المدعي، ولأن الإجهاض جنحة، واوصاف معترفة بإرتكاب الجرم، معللة ذلك بأنها فعلته بنفسها، بتناول عقاقير وحقن نفسها، للتخلص من الجنين، دون الإعتراف على الطبيب الذى ساعدها، لذلك أحال وكيل النيابة (سامي مغاوري) الأمر الى المحكمة. هدأت الأمور وشعرت والدة ثروت، بمعاناة أوصاف، وأيدت قرارها، كما تغلب حب سعيد على غضبه من زوجته، فواصل علاقته الجيدة بها، ولكنها طلبت منه إجراء تعقيم لعدم الانجاب مرة أخري، إذا أراد لحياتهما أن تستمر، ولكن سعيد رفض، وتأزمت علاقتهما مرة أخري، وأمام القاضي (فايق عزب) أثبتت المحامية بثينه، إصابة عائلة المدعي همام، بمرض وراثي أصاب شقيقها ثروت، وبعض أفراد العائلة، واودعت المحكمة تقرير المستشفى عن شقيقها، ونسخة من رسالة الدكتوراة الخاصة بأوصاف، عن إحتمالات وراثة ذلك المرض اللعين، ولكي تثبت بثينه للمحكمة جدية الأمر، أجرت عملية إستئصال الرحم، حتى لا تنجب هى الأخري، أبناء مصابين بنفس المرض، واودعت بالمحكمة تقرير المستشفى الذى أجري الجراحة، مما أساء للعلاقة بينها وبين خطيبها عادل. فاق سعيد لنفسه وواجه والده همام بأنانيته وحب ذاته من أجل الأحفاد، وإستمرار إسم العائلة، دون إعتبار لسعادة أبناءه، وقرر التعاطف مع زوجته، وعدم طلاقها أو الزواج بأخري، لتحقيق رغبة والده فى إستمرار شجرة العائلة، وتوجه لزوجته للوقوف بجوارها، كما أدرك عادل خطأه وأيد وجهة نظر خطيبته وحبيبته بثينه، وعاد للوقوف بجوارها أثناء المحاكمة، وفى المحكمة أعلن القاضي أن الحكم آخر الجلسة، وإنتظر الجميع البراءة. (الحكم آخر الجلسة)


ملخص القصة

 [1 نص]

تكشف المحامية بثينة لأوصاف زوجة شقيقها سعيد أن مرض الجنون متفشي في عائلة والدها همام تفاتح أوصاف زوجها في رغبتها بالتخلص من الجنين فهى طبيبة فتجري العملية بناء على نصيحة أستاذها، يثور عليها زوجها ويقدم همام بلاغًا ضدها بسبب جريمة الإجهاض، وتقرر بثينة الدفاع عن زوجة شقيقها.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

تكشف المحامية بثينة لأوصاف زوجة شقيقها سعيد أن مرض الجنون متفشى في عائلة والدها همام تفاتح أوصاف زوجها في رغبتها بالتخلص من الجنين فهى طبيبة فتجرى العملية بناء على نصيحة أستاذها يثور عليها زوجها ويقدم همام بلاغا ضدها بسبب جريمة الإجهاض تقرر بثينة الدفاع عن زوجة شقيقها