محتوى العمل: فيلم - المفسدون - 1991

القصة الكاملة

 [1 نص]

عادل (هشام عبد الحميد) بطل فى الرمايه تعرف على رجل الاعمال وتاجر المخدرات الأباصيرى (سامى سرحان) الذى أغدق عليه المال ووعده بمستقبل زاهر بينما كان ينظر الى خطيبته عفاف(هنديه)التى تمكن من اغتصابها فإنتحرت. رشوان (صلاح قابيل) تاجر مخدرات مديون للاباصيرى بمبلغ كبير من المال فأراد التخلص منه ليتخلص من مطالباته فإتجه الى عادل صاحب الثأر وعرض عليه التخلص من الاباصيرى فطلب منه ٤٠٠ الف جنيه يدفع نصفهم مقدما وبندقيه تلسكوب فوافق رشوان. قاد عادل تاكسيا للتمويه للذهاب الى مكان إطلاق النار ولكن ركبت معه بالعافية راويه عابد (نورا) الطالبه بكلية الفنون الجميلة فإضطر لتوصيلها ثم ذهب رللعنوان وصعد فوق سطوح المنزل المقابل لمكتب الاباصيرى واستعد لإطلاق النار وتصادف انه نفس المنزل الذى تقطن به راويه عابد التى أرادت ان تصلح ايريـال التليفزيون فصعدت الى السطح وشاهدت عادل وهو يطلق النار. عرضت راويه على ضابط المباحث (رأفت راجى) ان ترسم صوره من الذاكره للقاتل فقد شاهدته مرتين فى التاكسى وفوق السطوح.حاول رشوان قتل عادل حتى لايدفع باقى الاتفاق ولكن عادل اخبره انه كتب كل تفاصيل العمليه فى ورقه وضعها فى احد البنوك تظهر عند موته فخاف رشوان.نشرت الصحف خبر رسم راويه للصورة فخاف عادل الذى ذهب إليها لقتلها وأثناء شروعه فى ذلك انتابته نوبة ربو شديده وفقد القدره على التنفس وقد فرغت بخانة الدواء منه فتركته راويه وذهبت للصيدليه وأحضرت البخاخه وانقذت حياته ولم تبلغ البوليس. ووعدته راويه بعدم رسم الصوره الحقيقية ورسمت صوره مغايرة لخوفها من اتباع عادل ولكن تم القبض على رجل يشبه الصوره التى رسمتها (وحيد حمدى) وهو شخص متخلف عقليا أودع مستشفى الأمراض العقليه لكتابة تقرير عن حالته العقليه ولكن استطاع رشوان رشوة زوج امه ( احمد العضل) ليقول انه لا يعرفه ورشوة موظفة المستشفى (صباح شحاته) لتبديل التقرير حتى تلبسه التهمه ولكن البوليس اكتشف الملعوب. خطف رشوان الطفل (شريف ادريس) ابن فايزه (وفاء عبد الحليم) اخت راويه لمساومة عادل على الورقة الموجوده معه بعد ان لاحظ تقارب عادل وراوية. أبلغت راويه البوليس الذى تمكن من القبض على مندوب رشوان (رشاد فرج)اثناء تسليمه الطفل الى راويه فقد وافق عادل على الذهاب الى رشوان ومعه الورقة مقابل ان يفرج عن الطفل وقام رشوان بقتل عادل قبل ان يقبض البوليس عليه.


ملخص القصة

 [1 نص]

يُكلف (رشوان) القناص المُحترف (عادل) بقتل غريمه رجل الأعمال (الأباصيري)، يقوم (عادل) بالمهمة، تشاهده الفنانة التشكيلية (راوية) وهو يُنفذ جريمته، تتفق مع رئيس المباحث على رسم بورتريه للقاتل، يعرف (عادل) بذلك من خلال وسائل الإعلام، فيحاول قتلها، لكنه سرعان ما يتراجع بعدما أسعفته من وعكة صحية مفاجئة، فتتصاعد الأحداث.