محتوى العمل: فيلم - السجينة ٦٧ - 1992

القصة الكاملة

 [1 نص]

قصة حب بكلية التجارة، دامت ٤ سنوات، بين أحلام (إلهام شاهين) إبنة رجل الأعمال شريف الببلاوى (حمدى يوسف)، وبين زميلها حسين (هشام سليم)، وحينما أراد الزواج منها، رفض والدها حتى مقابلته، لأنه أدرك أنه حقود وانتهازى، وتزوجت أحلام من حبيبها حسين، على غير رغبة والدها، وألحقته بالعمل كخبير مثمن، لدى مكتب المحامى (سامى عطايا)، صديق والدها، ولم يتأثر والدها بوضعه أمام الأمر الواقع، وشعر حسين بأنه شرب المقلب، وأساء معاملة أحلام، ووصفها بأنها عروسه حلاوة وتمثال من الجبس، مالوش قيمة غير انها إبنة رجل الأعمال، شريف الببلاوى، وإتهمها بالتفاهة والفشل، وإضطرت لتحمله، لإحساسها بخطئها، وعصيان والدها، وباعت كل مصاغها للإنفاق على المنزل، حتى إكتشفت إرتماء حسين فى أحضان إمرأة ثرية، فى عمر أمه، فطلبت الطلاق، فوافقها مقابل ٥٠ ألف جنيه، دفعها والدها مضطراً. وأصيبت أحلام بإكتئاب، ولم تجد صدر حنون غير ربيبة والدها، وإبنة الدادة التى أرضعتهن، زينات (ماجده زكى)، والتى حفظت المعروف، وأحسنت وفادتها، وعرض عليها والدها العمل معه فى شركته، لاكتساب الخبرة، ورحبت لتثبت لطليقها أنها ليست تمثال من الجبس، وليست فاشلة. كان شريف الببلاوى، صاحب شركة الأحلام للمقاولات العمومية، وتقسيم الأراضى، يتعرض لضغوط من شريكه باهر حمدى (عبدالرحمن حامد)، لقبول العمل مع بعض الشخصيات الإنتهازية، ويرفض الأساليب الملتوية، للحصول على الأراضى، والفوز بمناقصات البناء، وتردد فى التوقيع على عقد عملية الأبراج السكنية، وأصيب بأزمة قلبية، وهدده شريكه، بإفلاس الشركة، وتعرضه للسجن، بسبب الشيكات التى أصدرها بدون رصيد، ولم يتحمل قلبه، فمات لتوه. كانت جمعية المستفيدين الفاسدين، تشمل رجل الأعمال، مراد أمين ( صلاح قابيل) وهو رئيس جمعية إسكان، وصاحب توكيلات سلع غذائية، ويرسى المناقصات على شركة الأحلام، مستغلاً ثروة زوجته، وتزوج عرفياً وفى السر من السكرتيرة سونيا (ليلى شعير)، وفؤاد زهدى (سناء شافع) وهو محامى فاسد، وعضو سياسى بالحزب، يستغل حصانته فى أعمال غير مشروعة، ويتولى الدفاع عن تجار المخدرات، ومختار سليم (حسن حسنى) صحفى باع ضميره، ويغطى على أخطاء مراد وفؤاد، وكل من يدفع، بمقالات بديلة للإعلانات. لجأ باهر حمدى، لحيلة شيطانية، عندما عرض على أحلام، أن تحل محل والدها المتوفى، فى رئاسة الشركة بعقد جديد، ووافقت لتثبت لنفسها ولطليقها أنها ليست فاشلة، ووقعت على عقود العملية الجديدة، وإستلمت شيك بأول دفعة، وسلمت الشيك لباهر، لوضعه فى البنك، وجاءها طليقها حسين، يعرض إعادة المبلغ الذى حصل عليه مقابل الطلاق، على إن تلحقه بالعمل فى شركتها، كخبير تثمين أراضى، ولكنها رفضت، وحاول مختار سليم أن يحوم حولها، فنبهتها السكرتيرة سونيا، أنه سبق له الزواج من ناديه تاج التى تكبره فى العمر، وسرق مجوهراتها، ولكن الصحفى الشريف، حسام فريد (حسين فهمى)، إكتشف آلاعيب شركة الأحلام، وأنها تستولى على الأراضى بوضع اليد، وكتب عدة مقالات يفضح فيها الفاسدين، وهرب للخارج باهر حمدى، بعد أن حول أموال الشركة بإسمه، وإختفت جميع مستندات الشركة، وقبضت النيابة على أحلام، بتهمة النصب والإحتيال والتزوير، وحكم عليها بالسجن ٧ سنوات، وشعر سامح بأنها مظلومة، وفشل فى مساعدتها، وشعر بالذنب حيالها، فتولى مساعدة زينات، وإمدادها بتصاريح الزيارة لأحلام، التى تعرفت بالسجن على تاجرة المخدرات سنيه (فتحية طنطاوى) وعلمت منها، أن فؤاد زهدى إستخرج شهادة وفاه لزوجها، حتى يخرجه من قضية المخدرات، وهو أسلوبه فى تلك القضايا، وكانت النتيجه أن تم حبسها هى، وطلاقها من زوجها. خرجت احلام من السجن، وزارها طليقها، وطلب منها إن تعمل عنده فى مكتبه الجديد، وأراد أن يتفاخر بما وصل إليه، فأخبرها بأنه يعمل مع المليونير مراد أمين، الذى يقترض من البنوك الملايين، بضمانات مجوهرات بالآلاف، والتى يقوم هو بتثمينها، وقابلت ناديه تاج (ساميه محسن) وعلمت منها أن طليقها مختار، سرق مجوهراتها، وعندما أمسكت به، خافت من الفضيحة، فحصلت على إعتراف كتابى منه، بسرقة مجوهراتها، وسلمتها الإعتراف، وبذلك تجمع لدى أحلام مايدين الفرسان الثلاثة، وتعاونت مع الصحفى حسام، الذى بدأت تحبه، ويبادلها نفس الشعور، وتأكد حسام من وجود تجار المخدرات، الذين صدرت لهم شهادات وفاة، على قيد الحياة، وأعلن عن قرب إصدار أحلام لمذكراتها، وخاف الجميع، وإشترى مختار سكوتها بشقة فاخرة على النيل، وقدم لها مراد ملكية نصف شركة الملابس الجاهزة، ودفع لها فؤاد المال، وأوقفت نشر المذكرات، وعندما علمت بنية فؤاد، التقدم بمشروع إلغاء توكيلات السلع الغذائية، عرضت على المتضرر مراد، أن تقوم برشوة فؤاد بمليون جنيه، لعدم تقديم المشروع، والذى اشترط عدم تأييد مختار للمشروع فى مقالاته، ومع حسام الذى تزوجته، قامت بإبلاغ النائب العام، وتسليمه المستندات التى تدين الجميع، بالإضافة لطليقها حسين، وأبلغت عن الهارب باهر حمدى، الذى ترك سويسرا متوجهاً لقطر، فقبض عليه الإنتربول، وإنتحر فؤاد زهدى. (السجينة ٦٧)


ملخص القصة

 [1 نص]

تعمل أحلام في الشركة التي ترثها عن والدها مع شريكه باهر، وينشر الصحافي حسام مقالات يندد فيها بمخالفات الشركة، ويتمكن باهر من الهرب إلى الخارج، وتختفي المستندات التي تدين الأطراف الأخرى. يحكم على أحلام بالسجن، تقضي مدة العقوبة ويشعر حسام بالندم ويقنعها بكتابة مذكراتها لتكشف عن الجناة الحقيقيين.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

يُحكم على فتاة بالسجن بسبب توريطها من شريك والدها الذي يستولى على الأموال ويهرب لتقرر كتابة مذكراتها ويتم تهديدها لتتظاهر بالتراجع حتى تكشف العصابة