محتوى العمل: فيلم - الدنيا على جناح يمامة - 1988

القصة الكاملة

 [1 نص]

فؤاد قنديل (عبدالله فرغلي) وصولي وإنتهازي، ساعده فى بداية حياته العملية، رجل أعمال بمبلغ مالي، مقابل زواجه من إبنة أخته إيمان خطاب (ميرفت أمين)، التى رباها صغيرة، فباعها له، ولم يبالي، وسافرت إيمان مع زوجها للخارج، وإكتشفت أن زوجها رجل سادي، يعذبها ويطفئ السجائر فى جسدها، وطال عذابها ١٦ عاماً، حتى توفي زوجها، وترك لها أكثر من ٣ مليون دولار، فقررت العودة لمصر، لتبدأ حياتها من جديد، وتبحث عن حبيبها السابق المهندس حسن درويش (يوسف شعبان). الاسطي رضا رشدي (محمود عبدالعزيز) سائق تاكسي يعمل فى نطاق مطار القاهرة، لاستقبال العائدين من الخارج، ومتزوج من طمطم (سناء يونس) ولديه من الأولاد إثنين، عصام وأنيسة. علم فؤاد بك بعودة إيمان ومعها ميراثها، الذى طمع فيه، لينقذه من ورطة حصوله على قروض دولارية، وتهريبها لسويسرا، ومطالب الآن بدفع أول قسط، والذى لا يمتلك منه شيئاً، ويعتمد على ميراث ايمان، فنظم لها إستقبال مبهر، مع تخصيص دور كامل فى قصره الكبير، لاقامتها حتى يحتويها، وإنتظرها بالمطار مع إبنته فوزية (انعام سالوسة) وزوجها مدحت (شعبان حسين)، ويرافقهم ذراعه اليمين أمين (أحمد راتب)، ولأن إيمان شحنت كل حقائبها من قبل، فقد وصلت بطولها، وتجنبت صالة الجمارك، وقابلت الاسطي رضا، وركبت معه وطلبت منه توصيلها لفندق متوسط، وإتفقت معه أن يصحبها فى كل مشاويرها، فى الأيام التالية، بينما علم فؤاد بأن إيمان ركبت مع السائق رضا، فإدعي أمين أنه ركب معه ونسي حقيبة بها دولارات، وإستدعي البوليس الاسطي رضا، وتمكن فؤاد من سؤاله عن إيمان، فموه عليه وإخبره بسفرها للأسكندرية. إتصلت إيمان بخالها وقبلت دعوته على الغذاء، ورفضت الاقامة لديه، وطلبت من أمين أن يأتي لها بحقائبها من قرية البضائع. طلبت إيمان من الاسطي رضا، الذي اطمأنت إليه، أن يوصلها لبنك مصري، حيث طلبت تحويل ميراثها للبنك، وحررت توكيلاً لرضا، ليسحب لها ماتحتاج من أموال، ثم طلبت منه أن يوصلها لمنزل حبيبها السابق حسن، ولكنهم لم يعثرا عليه، ووجدوا مكانه مدرباً للكاراتيه (أحمد العضل)، ظن سوءاً فى الاسطي رضا، وإعتدي عليه بالضرب، وساعدته زوجته بالشبشب. جاء أمين بحقائب إيمان، فطلبت منه البحث عن حسن درويش، والذى توصل إلى وجوده بمستشفى المجانين، أتياً من السجن، بعد أن حكم عليه بعشر سنوات، حيث كان مسئولاً عن بناء مساكن شعبية، سقطت على سكانها. طلبت إيمان من رضا، مساعدتها لتهريب حسن من المستشفى، فإستعان بسيد الجن (محمد الشويحي)، الذى إكتسب خبرات كبيرة، فى عمليات الهروب، من خلال إدمانه مشاهدة الافلام الأجنبية، وبالفعل تم تهريب حسن، والذى أخبرهم أنهم ارتكبوا خطأ كبير، لأنه يتبقي له عدة شهور وتنتهي فترة سجنه، كما أخبرهم أنه بريئ، وإنه ضحية الكبار، الذين خدعوه، كما قام رضا بإصطحابهم لمنزله، لتستضيفهم طمطم، وأعلنا رغبتهم فى الزواج، ولكن وصول فؤاد وأمين لمنزل رضا، جعله يصحبهم للمطرية، ليختبئا لدي زوج خالته سويلم (عثمان عبدالمنعم)، وهو صياد ببحيرة المنزلة. إقترحت فوزية إستئجار قاتل محترف، لقتل ايمان وحسن، حتى تؤول ثروة ايمان لخالها، ووقع الإختيار على القاتل المحترف، المطارد من البوليس، جبلاوي أبوجبل (أحمد بدير)، فطلب صورة لإيمان، وعندما ذهبت فوزية لمقابلة جبلاوي، من أجل الصورة، قام مدحت زوج فوزية، بإبلاغ البوليس عنهما، ليتم القبض على فوزية، ويهرب الجبلاوي، الذى وجد أمامه الأسطي رضا، فركب معه فى التاكسي، والذي نصحه بالإختباء بقهوة ملاصقة لمديرية الأمن، حيث لن يبحث البوليس عنه هناك، وقام بتوصيله للقهوة، ثم أبلغ البوليس، الذي قبض عليه ومعه السلاح. ولكن المخبر شوشه (حسين عرعر) تعرف على إيمان وحسن، بعد نشر صورهما فى الصحف، وتم القبض عليهم، ولكن مأمور قسم المطرية (محمد درديري)، بعد أن علم قصتهما، عاملهما بالقانون الانساني، وأفرج عنهما، بعد أن طلب منهما، تسليم أنفسهم فى القاهرة، حتى يأخذ ذلك فى الاعتبار، أثناء محاكمتهم، وتم البحث عن فؤاد لإتهامه بتحريض الجبلاوي، فأصطحب أمين وهربا للخارج، بينما أوصل رضا المتهمان إيمان وحسن، لقسم البوليس، حيث سلما أنفسهما، ولكن رضا الذي إرتبط بهم، عاد مرة أخري وسلم نفسه معهما، وطلب حسن وإيمان الزواج فى محبسهما. (الدنيا على جناح يمامه)


ملخص القصة

 [2 نصين]

رضا سائق تاكسي، يوصل إيمان اﻷرملة الثرية العائدة من الخارج، وتثق به كي يوصلها في كافة تنقلاتها، ويحاول مساعدتها في تهريب حبيبها المهندس حسن المحتجز في إحدى مستشفيات اﻷمراض العقلية.

يحكي الفيلم عن رضا (محمود عبد العزيز) سائق التاكسي ، والذي يصادف أن يكون دوره في طابور المطار بتوصيل أرملة ثرية قادمة من الخارج إسمها إيمان (ميرفت أمين) . ولأنها تجد في رضا البساطة والتلقائية والصدق والأمانة ، تتفق معه على أن يصحبها في جميع تنقلاتها . وتتفق معه على عدم إبلاغ أهلها بوصولها ، وذلك لأنهم يريدون العثور عليها طمعاً في ثروتها التي ورثتها عن زوجها ، والتي تقدر بالملايين . وحتى بعد عثور خالها فؤاد بيه (عبد الله فرغلي) عليها ، لايستطيع إستمالتها والسيطرة على ثروتها ، وبالتالي يقرر هو وإبنته الخلاص منها بقتلها ومن ثم يرث ثروتها التي ستحل له مشاكل مالية كثيرة إلا أن زوج إبنته يبلغ الشرطة عنهم . من جهة أخرى يساعدها رضا في العثور على حبيبها المهندس المعماري حسن (يوسف شعبان) وتهريبه من مستشفى الأمراض العقلية ، التي دخلها بعد ترحيله من السجن بتهمة إنهيار إحدى العمارات التي يشرف على بنائها ، بالرغم من أنه يؤكد لإيمان براءته وإن ذلك يقع تحت مسئولية المقاول الغشاش . بعد هروب إيمان وحسن يختبآن عن الشرطة لفترة ، إلى أن يقعا تحت يد ضابط شرطة شريف ، ينصحهما بعد أن يتعاطف مع ظروفهما بتسليم أنفسهما للشرطة لتخفيف العقوبة. ويتم ذلك بالفعل في نهاية الفيلم.