محتوى العمل: فيلم - الملاك الصغير - 1957

القصة الكاملة

 [2 نصين]

ضحى فتاة رقيقة و رومانسية تعيش مع جدها فى فيلتهم الجميلة المحاطة بالحدائق و الزهور، تحب ضحى جميع من حولها و تنشر الحب بينهم و تتعامل معهم بكل رقة و عفوية. ولكنها تعاني من عقدة الخروج من المنزل بعد وفاة والديها فى حادثة عربية عندما سافرت معهم لأول مرة فى حياتها. فتصاب بالذعر كلما همت بالخروج من المنزل. يضطر الجد إلى بيع المنزل لرجل الأعمال مراد و يخفي الخبر عن ضحى لتعلقها الشديد بالمنزل. و عندما يأتي مراد لتسلم البيت يدرك عقدة ضحى و يتعاطف معها و لكن زوجته هيام تشعر بالغيرة منها خاصة أنها قاطعت والديها لزواجها من مراد دون موافقتهم عليه فهم يرونه غير مناسب لها كونه أدنى من طبقتهم. تحاول ضحى أن توفق بين هيام و والديها وبعد خلافات وجدال يتصالحون ويدركون مدى رقة وطيبة ضحى ولكنها تكون قد عرفت الحقيقة وأن المنزل قد بيع لمراد وعليها بالخروج منه فتصاب بالشلل وتموت، ويعلمون أخيرًا أنه كان بينهم ملاكًا صغيرًا.

ضحى (زبيدة ثروت) فتاة صغيرة، تعيش مع والديها وجدها صادق (حسين رياض)، فى منزل كبير تحيطه حديقة جميلة، وترتبط ضحى بالبيت الجميل، وتشعر بالحب نحو سكانه، وجيرانهم البسطاء، الست أم سعد (فردوس محمد) وإبنها الصغير سعد (ضياء رضوان)، حتى عم سلامه (عبدالغنى النجدى) بائع العيش. يقترض والد ضحى مبلغا. كبيراً من المال، لاتمام صفقة تجارية، ويسافر مع والدتها ويصحبها معهما بعيداً عن المنزل ، للمرة الأولى، وفى وقت الغروب يعترض سيارتهم، قطاع الطرق، ويقتلون والديها ويستولون على المال، وتشاهد ضحى مصرع والديها، ولكن عقلها الباطن يرفض ماحدث، فتفقد ضحى الذاكرة، وتسوء حالتها ويودعها جدها صادق أحد المستشفيات، ويشرف على علاجها الطبيب النفسي عزمى (نظيم شعراوى)والذى كان حريصا على تذكيرها بالحادث، لتستعيد ذاكرتها، حتى نجح أخيرًا فى تذكيرها بالحادث وإستعادتها لذاكرتها، ونصح جدها صادق، بالحفاظ عليها من أى صدمة عصبية. تعود ضحى للبيت الذى إفتقدها، ويرحب بها الجميع وخصوصاً الست أم سعد وعم سلامه بائع العيش، ولكن الجد صادق، وهو رسام تشكيلي، يفاجأ برجوع صاحب القرض (عبدالعزيز حمدي) عليه، بصفته والد المقترض والضامن، وقد أخذ حكماً بالحجز على البيت، وعرضه فى المزاد، ولكن صاحب الدين أتى بمشتري، قبل المزاد، ويضطر الجد للبيع للمشترى الجديد مراد، ويحتار الجد، كيف يصارح حفيدته ضحى بالأمر، خصوصاً وهو يعلم مدى إرتباطها بالبيت، وخشيتها من الإبتعاد عنه، واحساسها بأنها ستموت لو إبتعدت عن البيت. كان مراد (يحيى شاهين) صاحب معرض للسيارات، يحب هيام (كريمة) إبنة الثرى الارستقراطي شوكت (يوسف وهبى)، والذى يرفض زواجه من إبنته، ويطرده خارج قصره، بسبب الفارق الطبقي بينهما، ولكن هيام تصمم على الزواج من مراد، وتعصى والديها، وتهرب مع مراد وتتزوجه، لتعيش معه فى منزله الجديد، الذى إشتراه من عم صادق، وأهداه إلى زوجته الجديدة هيام. يفاجأ مراد بوجود ضحى وجدها بالمنزل، ويعلم بعقدتها النفسية وإرتباطها بالمنزل، من الست أم سعد، ليتعاطف معها، ويخبرها أنه أحد أقاربهم، وجاء ليقضى بعض الوقت بمنزلهم، وعندما تعلم ضحى أنه تزوج للتو من هيام، واتى بها للمنزل، دون أى إحتفال، تصر على إحضار مراد، فستان الفرح والطرحة لزوجته هيام، وتقيم لهما زفة داخل المنزل، وكانت ضحى تتصرف داخل المنزل بإعتباره منزلها، والعرسان ضيوف، مما أثار حفيظة هيام، وبعد رؤيتها إهتمام مراد الزائد بضحى، بدأت هيام تشعر بالغيرة نحوها، ولكن ضحى غيرت من سلوك هيام الأرستقراطي، لتستيقظ مبكراً، وتكون طوع لزوجها، وتشارك فى أعمال المنزل، وتطهى الطعام لزوجها، لتزيد الالفة بين الزوجين، كما منعت ضحى عم سلامه من الزواج على زوجته، وتنصحه بمزيد من الحب، حتى يرى زوجته جميلة فى عينيه، وتساعد الطفل سعد، على إحضار هدية عيد الأم لوالدته أم سعد، كما تطلب من هيام كتابة رسالة حب لأمها فى عيد الأم، تعتذر لها وتطلب غفرانها، وتملى عليها الرسالة، مما كان لرسالتها أبلغ الأثر على أمها سامية (ميمى شكيب)، التى أثرت على زوجها شوكت، وقررا نسيان الماضى وزيارة إبنتهما، فى منزلها الجديد، ولكن أبويها يتأثران بالوضع الغريب الذى تعيش فيه ابنتهما، مع ضحى وجدها، فيتركان المنزل غاضبين، ويرفض مراد إيضاح الموقف لهما، حفاظًا على شعور ضحى، التى تسمع حديث هيام مع زوجها مراد، وتعلم بقصة بيع البيت لمراد، وتقرر ضحى ترك المنزل مع جدها للعيش فى منزل صغير، بينما تترك هيام البيت، لتقيم مع إحدى صديقاتها، ريثما يفرغ المنزل من سكانه، وتشعر ضحى بالذنب لأنها سبب فراق الزوجين، وتحزم أمتعتها وتخرج مع جدها، ولكن لم تقوى قدماها على الحركة، لتصاب بالشلل وتسقط على الأرض، وينقلها مراد لداخل البيت، ويأتى لها بالاطباء، الذين أجمعوا على أن الشلل نفسى، بسبب عدم رغبتها الداخليه فى ترك البيت، وإحساسها أن حياتها مرتبطة بالبقاء، وإنها ستفقد الحياة لو خرجت. وتدعوا ضحى ربها، أن يوفقها فى تصحيح خطأها بعودة الوئام بين الزوجين، وبين هيام ووالديها، وهو طلبها الوحيد فى هذه الدنيا، وتقوم بإرسال رسالة شفهية رقيقة، الى شوكت بك، يحملها سعد، حيث يشرح له الموقف، ويخبره بقصة بيع البيت، مما كان له بالغ الأثر على شوكت بك، الذى حضر للبيت مسرعا، بينما توجهت سامية هانم لمنزل الصديقة، لإعادة هيام لمنزل زوجها، وتشعر ضحى بالسعادة لاستجابة دعائها، وتتحرك قدماها، وتشفى تماماً، ويقرر شوكت بك شراء البيت من مراد، وإهداءه لضحى، حتى لا تفارقه أبدًا، ولكن روح ضحى الملائكية، تصعد إلى بارئها، وتترك عالم صغير وراءها، يتبنى رسالتها فى الحب والخير. (الملاك الصغير)


ملخص القصة

 [1 نص]

ضُحى فتاة رقيقة تعيش مع جدها، ولكنها تعاني من عقدة الخروج من المنزل بعد وفاة والديها فى حادثة سيارة، فتُصاب بالذعر كلما همت بالخروج من المنزل، يضطر الجد إلى بيع المنزل لرجل الأعمال مراد ويخفي الخبر عن ضحى، وعندما يأتي مراد لتسلم البيت، يدرك عقدة ضُحى ويتعاطف معها و لكن زوجته هيام تشعر بالغيرة منها.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

ضحى تعيش مع جدها بعد وفاة والديها، ولكنها تعاني من الذعر الشديد كلما همت بالخروج من المنزل، يضطر الجد إلى بيع المنزل لمراد و يخفي الخبر عنها. وعندما يأتي مراد لتسلم البيت يدرك عقدة ضحى ويتعاطف معها ولكن زوجته هيام تشعر بالغيرة منها.