محتوى العمل: فيلم - الخادمة - 1984

القصة الكاملة

 [1 نص]

فردوس (نادية الجندي) زوجتها أمها من الرجل العجوز والمريض عم ابراهيم (حافظ أمين) والذى يعمل ساعي فى شركة مقاولات، وذلك لحاجتهم الملحة لراتبه المتواضع، ولكن فردوس أقامت علاقة آثمة مع العجلاتي أبوسريع (سعيد صالح)، وعندما ضبطهما الزوج المخدوع، ثار منفعلاً لشرفه، ولكن أبوسريع شل حركته ليمنعه من إستدعاء الجيران، وبقلب بارد، قامت فردوس بكتم أنفاسه بالمخدة، وإنتظرت هروب عشيقها، ثم أطلقت صرخاتها معلنة موت زوجها المريض. الست حكمت هانم (مديحة يسري) تمتلك شركة مقاولات، وتعترض على اسلوب مديرها فتحي (مصطفي فهمي) الذى يسهل أعمال الشركة، بتقديم الرشاوي والعمولات، وإدراجها فى السجلات تحت بند مصاريف، كما كانت تعاني من آلام متقطعة فى الكلي، وصرحت لفراش الشركة القديم، الحاج فاضل (أحمد غانم) بحاجتها لخادمة، بدلاً من تلك التى تزوجت وتركتها، فإقترح عليها فردوس، أرملة الساعي السابق عم ابراهيم. رفضت فردوس العمل خادمة، ولكن عشيقها أبوسريع، شجعها على دخول فيللا الست الثرية حكمت هانم، حيث ستحصل على راتب كبير، غير الأكل والكسوة، بجانب معاش زوجها، فوافقت على العمل خادمة. كانت حكمت هانم لديها إبن وحيد، هو علاء (ممدوح عبدالعليم)، وقد وصل للجامعة ومازال ينام فى إحضان أمه، التى إحاطته بعنايتها وخافت عليه، فشب ضعيف الشخصية، ولا يستطيع تحمل المسئولية، وعندما شجعه أصدقاءه على الإشتراك معهم، فى جلب عاهرة، ساعدته فردوس على الخروج وحده، وعدم الذهاب مع أمه لإجتماع الجمعية الخيرية التى ترأسها، وبذلك تقربت فردوس من علاء، الذى فشل فى التعامل مع العاهرة، وعاد منفعلاً ومحبطاً. طلب أبوسريع من فردوس إستغلال الموقف، واخراج علاء من محنته، وأن تحل مكان العاهرة، وبالفعل نجح علاء مع فردوس، وإرتبط بها جنسيا وأحبها، وعندما ضبطتهما والدته عرايا، طردت الخادمة فردوس من الفيللا، ولكن علاء لم يتحمل بعاد فردوس، فتزوجها وأعادها للفيلا، رغم أنف والدته، التى واجهها بأنها لا يحق لها التحكم فى الفيللا، التى يمتلك فيها بجانب الشركة، النصيب الأكبر، وتمتلك هى السدس فقط، وهو الأمر الذى صدم حكمت هانم، ففقدت النطق، وأصيبت بالشلل، ودخلت المستشفي، وعادت على كرسي متحرك، عاجزة عن الحركة والنطق. بينما فى بضعة أشهر تحولت فردوس إلى هانم، بعد أن تعلمت كيف تلبس وكيف تتكلم، وتعلمت لغات، وتعاونت مع الشيطان الفاسد فتحي، الذى كان يأخذ عمليات الشركة، ويقدمها لمقاولين من الباطن لتنفيذها، مقابل عمولة يقتسمها مع فردوس، وعندما إنتظر أبوسريع نصيبه، وإقترض مالاً، وإشتري بالآجل، ليفتتح معرضًا للدراجات والموتوسيكلات، على أمل الحصول على المال من فردوس، التى رسمت له خطة للتسلل الى الفيلا، وسرقة مجوهرات حكمت هانم، وعندما دخل أبوسريع حجرة حكمت هانم، وجد البوليس فى إنتظاره، وتم سجنه، وتفرغت فردوس لإذلال حكمت هانم، وإختلاس أموال الشركة، مع فتحي الذى إتخذت منه عشيقا ، وتخلصت من الحاج فاضل، الذى يعرف أصلها وفصلها، ولم يكن راضياً عما فعلته مع مخدومته حكمت هانم، بينما ورط فتحي، رئيس الشركة الجديد علاء، فى إقامة حفلات للمسئولين، وتقديم الرشاوي عن طريق الخسارة للمرتشين فى لعب القمار، حتى أوشكت الشركة على الإفلاس، وإحتاج العمل الى سيولة، ورفضت فردوس بيع مجوهراتها، وطلبت من علاء رهن مجوهرات والدته، ولكنه لم يعثر على المجوهرات، فإتهمت فردوس الحاج فاضل، الذى كان يزور حكمت هانم، وسافر علاء لبلدة الحاج فاضل، ليسأله عن المجوهرات، والذى أبلغه أن حكمت هانم، سلمتها له بصفة أمانه، وقد سلمها لعلاء، وأخبره بعلاقة زوجته مع الشيطان فتحي. عاد علاء سريعاً للفيللا، ليكتشف أن زوجته فردوس فى أحضان عشيقها فتحي، بينما تعرضت والدته حكمت لعذابهما، لأنها شاهدتهما يمارسان الرذيلة، وقام علاء بالإعتداء البدني على فتحي، الذى تمكن من الهرب، فأعتدى على فردوس، وجرها من شعرها، وطلقها وألقي بها الى الشارع الذى جاءت منه. عادت فردوس لمنزلها القديم، لتجد أبوسريع فى إنتظارها، بعد خروجه من السجن، والذى كتم أنفاسها بالمخدة، كما فعلت مع زوجها عم إبراهيم. (الخادمة)


ملخص القصة

 [1 نص]

يتفق أبو سريع مع عشيقته فردوس على إيقاع علاء ابن مخدومتها الثرية حكمت في حبها حتى يبتزان ثروته. تصاب حكمت بالشلل عندما يتزوج ابنها من فردوس التي تدير شركة حكمت وتشترك مع الموظف الكبير فتحي في عمليات الاختلاس. تتخلص فردوس من أبو سريع بأن تسهل له عملية سرقة مجوهرات حكمت.