محتوى العمل: فيلم - دموع الحب - 1935

القصة الكاملة

 [1 نص]

محمد فكرى(محمدعبدالوهاب)شاعر رقيق وموسيقى يتمتع بصوت رخيم، هجر أهله بالمنصورة ليعيش فى هدوء فى ضاحية المعادى، حيث إستأجر حجرة ملحقة بفيللا خيرت بك (محمد توفيق وهبى)، الذى درس علم النبات، ويهوى زراعة الزهور، وكان فكرى لديه فكرة كبيرة عن النباتات، وجمعه حب الزهور بإبنة خيرت بك الآنسة نوال (رجاء عبده)، وتعددت لقاءاتهما حتى جمع الحب مابين قلبيهما، وتعاهدا على الحياة سويا، ووعدته بأنها لن تكون لغيره، وسألها عن المنزل الذى تحلم بالعيش فيه معه، ووصفت له حلمها بمنزل من دور واحد، يحتوى على خمس حجرات، ويتخلل حديقته فسقية ماء، ودفعته للكفاح لبناء مستقبلهم، فقدم على وظيفة للعمل مدرس موسيقى بالمنصورة، ساعده على نيلها الشيخ دسوقى (عبدالوارث عسر) صديق والده، والذى أسكنه فى منزله بشقة السطوح، وأرسل فكرى خطابا الى نوال يخبرها بإستلام الوظيفة، ورغم ان صديقتها أوصاف (سعاد فخرى) نصحتها بعدم الإلتفات لفكرى، لأنه فقير وأن الحب لا يدوم، والحياة تتطلب ان تتزوج من رجل غنى، إلا أن نوال لم تستمع لنصيحتها، وجاء لزيارة فكرى، صديقه العابث حلمى (سليمان نجيب) إبن الباشا الثرى، ولكنه هذه الايام على خلاف مع عمه الوصى عليه، وسوف يحل الوقف بعد عدة شهور، وقد جاء مفلسا للإقامة مع فكرى، الذى رحب به وإقتسم معه مرتبه، وقد شاهد حلمى صورة نوال بشقة فكرى، وعلم منه انها حبيبته، وتركه حلمى وإستلم ميراثه، وسافر الى الشام لتغيير هواء، وأيضا سافر للشام خيرت بك ومعه نوال، وسافرت معهم أوصاف وزوجها أحمد، الذى كان صديقا لحلمى، وعرفه على عائلة خيرت بك، وتعرف حلمى على نوال من خلال صورتها فى حجرة فكرى، وتحدث معها عن حبيبها فكرى، ولأن حلمى عابث وغير مخلص، فقد حاول ان يغزو قلب نوال، وساعدته أوصاف بإقناعها بأن فكرى فقير، وحلمى غنى وإبن باشا، فتأثرت نوال وقبلت خطوبة حلمى، ونسيت فكرى تماما. ويمرض الشيخ دسوقى ويسهر فكرى على تمريضه، لمدة طويلة إمتنع فيها عن الذهاب للمدرسة، التى إستغنت عنه، ومات الشيخ دسوقى الذى أوصى بمبلغ كبير لصالح فكرى بالإضافة لعشرين فدان فى جرجا، وأصبح فكرى من الأثرياء، وأسرع ببناء عِش الزوجية، كما كانت تحلم به نوال، وذهب مسرعا الى نوال ليجدها قد خطبت لحلمى، فكانت صدمته كبيرة، فى الحبيبة والصديق، فقد كان فكرى يخشى ان تموت نوال من الفرحة، فإذا بها تميته من الغم، ولكن فكرى لم يقطع الأمل وظن ان نوال قد أجبرت على الزواج من حلمى، فذهب إليها يوم الفرح، فسمعها تقول لحلمى أنت حياتى ومافيش حياة من غيرك، وهى نفس المقولة التى سبق لها ان أسمعته إياها، فقرر الابتعاد عنها نهائيا، وقرر العمل بالغناء لعله ينسى، وسافر للشام لإقامة حفلات غنائية، لاقت نجاحا كبيرا، وسافرت نوال مع حلمى الى فرنسا، لقضاء شهر العسل، وسرعان ما أصاب حلمى الملل من نوال، فإنشغل عنها بالسهر بالملاهي الليلية، ومرافقة نساء باريس، ولعب القمار، ووصل لنوال خبر موت والدها خيرت بك، وزاد حزنها من ابتعاد حلمى عنها، والذى خسر امواله فى القمار، واستولى على مجوهرات نوال لتسديد ديونه، فلما خسرها فى القمار إنتحر، لتعود نوال لمصر وحيدة، ولجأت لصديقتها أوصاف، التى تخلت عنها، وباعت الفيللا التى تركها لها خيرت بك، وأقامت فى الحجرة الملحقة، التى أقام بها فكرى، فلما عاد فكرى من الشام، لجأت إليه نوال، ولكنه لم يصفح عنها، وطلبت منه ان تشاهد المنزل الذى أعده لزواجهما، وقد حرمت من النعيم فيه، وصحبها إليه، ووجدته كما تمنت، ولكنه مهجور، فتركت فكرى وألقت بنفسها فى النيل، ليخرجها فكرى جثة هامدة، ويهيم على وجهه فى المقابر ينعى حبه الذى ضاع. (دموع الحب)


ملخص القصة

 [1 نص]

شاب موهوب في الغناء لا يجد طريقه فيه ، يعثر على عمل لدى أحد الباشوات كسائق ، وبالصدفة يكتشف أن هذا الباشا يحاول سرقة أموال ابنة أخيه ، وهو الوصي على أملاكها ، فيقرر أن يكشف هذه السرقة للفتاة التي بدأ في حبها بالفعل ، تكذبه ، وتبعد عنه ، لكن ومع الوقت تكتشف أن عمها يسرقها بالفعل ، ويحاول تزويجها من ابنه ليستولي على كل شيء ، فتعود مرة أخرى نادمة لحبيبها .