محتوى العمل: فيلم - بصمات فوق الماء - 1985

القصة الكاملة

 [1 نص]

أحبت بسيمه عمران (سميره محسن) سويلم الكلاف (شريف صبرى)، وعندما علم والدها الحاج عمران (عزت المشد) طرد الكلاف، وحبسها بالدار، لكن بسيمه إستطاعت الهروب من الحبس وتزوجت من سويلم الكلاف، الذى كان يطمع فى أرض والدها، والذى حرمهما من أمواله، لتعيش بسيمه مع سويلم فى فقر مدقع، وأنجبا ثلاثة أبناء أعجزا سويلم فى الإنفاق عليهم، وعندما لاحظت بسيمه عزوف سويلم عنها، بسبب تصميم والدها عدم الإنفاق عليهما، ولم يرق قلبه لشقاء إبنته، قررت بسيمه حل المشكلة وإستعادة حب سويلم لها، فسهلت له الدخول على والدها للتفاهم معه، ولكن الحاج عمران إحتد على سويلم، الذى أقدم على التخلص من حماه بقتله، وإعترفت بسيمه لأخيها رمزى (فاروق الفيشاوى) طالب الحقوق، بأنها سهلت لسويلم دخول الدار، ولكنها فوجئت بقتل سويلم لوالدهما، وطلبت منه ان يسامحها، ولكن رمزى ثار عليها وأجبرها على التوقيع على تنازلها عن الميراث، وطردها من الدار، حيث تولت رعاية أبناءها بعد القبض على سويلم، وذلك بالعمل فى أرض الغير، حتى كبر أبناءها وزادت الأعباء وأصبحوا جميعا أجراء، فحاولت بسيمه إستمالة أخيها رمزى الذى اصبح محاميا مرموقا، ووسطت صديقه إسماعيل (صبرى عبد المنعم) ليعيد لها جزء من ميراثها لتعيش هى وأبناءها، ولكن رمزى رفض جميع الوساطات، بما فيها تدخل زوجته سلوى (ميرفت أمين) ليعفو عن شقيقته، وإضطرت بسيمه لزيارة أخيها فى منزله الكبير وإستعطفته ليمنحها فدانين لينقذها من قسوة الحياة، ولكن رمزى رفض وألقاها خارج المنزل، فتوعدته بسيمه بالإنتقام منه ومن زوجته سلوى ومن إبنته الصغيره مروه (شيماء رمزى)، وأنها لن ترتاح حتى تراه يتسول لقمته فى الطريق، وشاءت الأقدار ان تلقى بسيمه مصرعها محترقة فى منزلها، وتتفحم جثتها، وحزن رمزى لموتها السريع، فقد كان يتمنى زيادة عذابها فى الدنيا، وحاول استمالة ابن بسيمه الكبير إبراهيم (شريف منير) الذى رفض الصلح مع خاله، بإعتباره السبب فى موت امه بسيمه، وتوعد خاله بالإنتقام وتحقيق رغبة أمه. وبدأت سلسلة من الأحداث فهم منها رمزى وزوجته سلوى، أن شبح روح بسيمه يطاردهما، فقد ظهر الشبح للإبنة الصغيرة فأفزعها، وتم ذبح قطة العائلة بالحديقة، وذبح الكلب ووضعه فى سرير مروه، ثم ظهرت بعض الدماء بالمنزل، كما ظهر الشبح لرمزى، وحاولت سلوى دفع زوجها لرد الأرض لأبناء بسيمه، ولكن رفض رمزى وظن ان إبن بسيمه هو الذى يفعل ذلك، ولكن صديقه اسماعيل أكد له أن ابراهيم لم يغادر البلد، فقام رمزى بنبش قبر بسيمه للتأكد من وجود جثتها، وإقتنع ان روحها هى التى تطارده، وكانت الفاجعة الكبرى مقتل مروة الصغيرة، وإنهارت سلوى التى كانت حاملا، وتركت الفيللا لتعيش مع أمها (مريم فخر الدين)، وتأزم موقف رمزى وساءت احواله النفسيه، وهونت عليه الأمر زميلته بالمكتب هاله (دلال عبد العزيز)، والتى كانت تحبه فى صمت، وإضطرت لمصارحته بحبها له، وأقامت معه علاقة جسدية، وعندما شعرت بحبه الكبير لزوجته سلوى، طالبته بمحاولة إعادتها للمنزل، مضحية بحبها له، وعادت سلوى للمنزل بعد ان وضعت مولودتها الجديدة أمل، وعاود الشبح الظهور، فظنت سلوى ان رمزى هو الذى يفعل ذلك لإخافتها، واصيب رمزى بكابوس وحاولت سلوى إيقاظه، فظن رمزى انها تحاول خنقه، وتأزمت الأمور بينهما، وإضطر رمزى لإعادة الأرض لأبناء بسيمة، ولكن وصله إنذار يطالب بكل الريع، فرضخ رمزى للتهديد، ومنح أبناء بسيمه كل الريع، ولكن الشبح عاود الظهور، وتم إلقاء الخادمة سنيه من فوق سطوح الفيللا، وإنهارت أعصاب سلوى، بعد ان وجه لها وكيل النيابة (عبدالحميد أنيس) تهمة قتل سنية الخادمه، ودخلت سلوى مصحة نفسية، وإكتشف الدكتور شافعى (رأفت راجى) أن سلوى مصابة بعقدة نفسية منذ الصغر، حيث كانت تلجأ لتحطيم عرائسها ولعبها لتحميهم من أخيها الكبير، وأنها هى التى قتلت ابنتها مروة والخادمة سنية، لتحميهن من الشبح، وأنها غير مسئولة عن أفعالها، وتماثلت سلوى للشفاء ورفضت العيش فى الفيللا، فإستأجر لها رمزى شقة جديدة، أشرفت هاله على تأثيثها، ولكن عاود الشبح الظهور فى المنزل الجديد، وشاهدت سلوى الشبح وبيده ساطور ليقتل رمزى، فنبهته سلوى، ليتفادى رمزى الضربة، ويسقط الشبح من الشباك وبيده الساطور، ليكتشف الجميع أن الشبح هو بسيمه، وسألها رمزى لما فعلت ذلك بعد ان أعاد لأبناءها الأرض وكل الريع، والتى إعترفت قبل ان تلفظ أنفاسها الأخيرة، بأن رغبة الإنتقام تمكنت منها، بعد ان سرقت جثة من المدافن وأحرقتها ليظن الجميع انها قد ماتت، حتى تتفرغ للإنتقام.


ملخص القصة

 [1 نص]

زوجان سعيدان مع ابنتهم يتعرضان لملاحقة روح شقيقة الزوج، حيث أنها قتلت الكلب والقطة الخاصتين بالعائلة وتستمر مع البشر لتقتل عدة أفراد بالعائلة انتقامًا من موقف حدث لها قبل وفاتها.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

تدور الأحداث حول زوجين يتعرضان لملاحقة من جانب روح شقيقة الزوج، التي تريد قتل أفراد العائلة انتقامًا من موقف وقع لها قبل وفاتها.