محتوى العمل: فيلم - أنا والعذاب.. وهواك - 1988

القصة الكاملة

 [1 نص]

تهرب دلال (صابرين) من زوج أمها، صاحب الفرقة الغنائية المتنقلة بطنطا، لأنه يتحكم فيها ويستولى على أجرها، وتأتى الى القاهرة، وفى أعقابها زوج أمها (صالح العويل)، ولكنها تهرب منه، وتركب مع سائق التاكسى أحمد (وليد توفيق)، ولأنها لا تمتلك نقوداً، وليس لها مكان تقيم فيه، فقد إستضافها سائق التاكسى أحمد، فى حجرته فوق سطوح منزل الست كريمه (إحسان القلعاوى)، التى لم ترضى عن هذا الوضع، فإستضافت دلال فى شقتها. كان أحمد مطربأ وملحناً ويمتلك فرقة غنائية راقصة صغيرة، ويحلم بتكوين فرقة كبيرة، ورحب بوجود دلال التى تجيد الرقص والغناء، وبدأت عاطفة جياشة تنمو فى قلبيهما. ركب بالتاكسى مع أحمد، مهرب المخدرات منير (كرم مطاوع)، والذى شعر بتعقب البوليس له، فترك حقيبة المخدرات والنقود، بداخل التاكسى، وتوجه لمنزله الذى داهمه البوليس، ولم يجد شيئاً لديه، وعندما عثر احمد على الحقيبة، نصحته دلال بإعادتها لصاحبها، وتوجها لمنزل منير، وسلما له الحقيبة، وأخذا ألف دولار نصيبهما، وإستغل منير الموقف، وطلب من أحمد ودلال السفر معه الى لبنان، للعمل بالحقل الغنائى، لمدة شهر نظير مبلغ كبير، وكان يهدف إستغلالهم فى حمل حقائب المخدرات، ووافق أحمد ودلال، الذين أتما خطبتهما، وسافرا مع منير، الذى أغدق عليهم الأموال والهدايا، من أجل إستغلالهم فى حمل االحقائب، دون أن يعلما ما بداخلها. كان منير الذى ماتت زوجته، بسبب إدمانها للهيروين، وتركت له إبنتهما الصغيرة ريم (لمياء قنديل)، وهى كل حياته، كان يعمل مع زعيم العصابة الدولية كارلوس (غسان مطر)، وكانا يخططان لعملية كبيرة، لتهريب الهيروين لأمريكا، وإدعى منير أمام دلال أنها مطلوبة لعمل فيلم إستعراضى فى هوليوود، وأتى لها بالنصاب حسنين (يوسف العسال)، الذى إدعى أنه المخرج الأمريكى جاردن، ولكن أحمد رفض السفر، وتشاجر مع دلال وإنفصلا، وعاد أحمد للقاهرة وحده، مواصلاً رحلة كفاحه، بينما وقعت دلال على عقد الفيلم الوهمى، وإستعدت للسفر الى هوليوود، وعلى كتفيها بالطو فرو باهظ الثمن، وضعت بداخله العصابة، كمية كبيرة من الهيروين، لتهريبه إلى أمريكا، ولكن إبنة منير الصغيرة إيمى عثرت على الهيروين بالمنزل، فتناولت منه بإعتباره سكر، وكادت تلقى حتفها، مما جعل منير يستفيق، ويقرر التوبة عن العمل بالمخدرات، وقرر العودة للقاهرة، وتصحيح خطأه مع دلال، وصارحها بالأمر، وإضطر لإعادة البالطو الفرو، إلى كارلوس، الذى قبض عليه البوليس، وكان كارلوس قد زرع قنبلة موقوتة بسيارة منير، ولكن الأخير تنبه وترك السيارة، ومعه ابنته ودلال، قبل إنفجار القنبلة. وعند العودة للقاهرة، كان أحمد قد حقق نجاحاً كبيراً، وتحقق حلمه بتكوين فرقة إستعراضية كبيرة، وعفا عن دلال، التى عادت إليه، وكأن شيئاً لم يكن.


ملخص القصة

 [1 نص]

يحلم الحبيبان أحمد ودلال بتكوين فرقة استعراضية، فيتعرفان على منير، أحد أفراد عصابة كارلوس لترويج المخدرات دون أن يعلما حقيقته، فيقوم هذا باستغلال حاجتهما للمال.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

يحلم الحبيبان أحمد ودلال بتكوين فرقة استعراضية، فيتعرفان على منير، أحد أفراد عصابة كارلوس لترويج المخدرات دون أن يعلما حقيقته، فيقوم هذا باستغلال حاجتهما للمال.