محتوى العمل: فيلم - السلم الخلفي - 1973

القصة الكاملة

 [1 نص]

السلم الخلفى لأحد العمارات الكبرى، والمخصص للخدم، يستخدمه بعض السكان لأغراض أخرى غير الصعود والهبوط، فصاحب العمارة عمر (عبد الخالق صالح) لديه إبن فاسد هو سامى (حسن يوسف)، رسب فى الثانوية العامة عدة سنوات، ولديه شلة من رفقاء السوء يقضى معهم سهراته، مستغلا سيارة والده، والنقود التى يحصل عليها من والدته (عليه عبد المنعم)، ويستخدم السلم الخلفى ليتسلل للمنزل، حتى لايراه والده متأخرا ومخمورا، وعندما يمنعه والده من قيادة سيارته، يتفق مع رفقاء السوء على سرقة السيارات للتنزه بها ثم إعادتها، ولكن عندما احتاجوا للمال باعوا السيارة، وأصبحوا محترفى سرقة سيارات، وإنفاق الحصيلة فى البارات، أما نيفين عمر (نيفين) إبنة صاحب البيت، فمعجبة بطموح محمد (نور الشريف) إبن البواب محمود (حسن البارودى)، والذى يزاملها فى الكلية، وتتواصل معه من خلال السلم الخلفى، وتحاول مساعدته بإعارته لكتبها. ومن السكان رجل غامض (روبير صايغ)، لايستخدم السلم الطبيعى للعمارة، ولكنه يدخل ويخرج من السلم الخلفى، ولايتواصل مع أى من السكان أو الخدم، وهناك فرقة موسيقية بقيادة فؤاد (موفق بهجت)، تعثرت فى دفع إيجار الشقة، عدة شهور فإستخدمت السلم الخلفى هربا من البواب، الذى يحصل الايجارات، ويعتمدون فى تناول بعض الأطعمة، وأحيانا دفع جزء من الايجار، على الخادمة نوسة (صفاء ابو السعود)، التى تهوى الرقص والغناء، وتحلم بالانضمام للفرقة، لإشباع هوايتها أولا، ثم الاحتراف بعدها، وذلك بعد أن تتحسن أحوال الفرقة، ولذلك تهمل الرضيع حماده الذى إئتمنته عليه سيدتها الموظفة أزهار (المطربة ندى)، وتتواصل نوسه مع الفرقة فى غياب سيدتها، من خلال السلم الخلفى، وهناك أيضا زوجة (آمال شريف) قاسية بلا قلب، تقسو على الخادمة الصغيرة فتحية (دينا عبدالله) وتحملها أكثر من طاقتها، وتعذبها إذا أخطأت، وعندما كسرت طبقا، ارادت ان تكويها بالنار، ففرت منها الطفلة وألقت بنفسها من السلم الخلفى، لتلقى مصرعها، ليقبض البوليس على البواب وإبنه. ومن السكان الذئب البشرى عزت (غسان مطر)، الذى يعيش مع زوجته الحامل فردوس (كوثر العسال)، والتى استقدمت شقيقتها الطالبة تيتى (فاطمه مظهر) لتساعدها فى شهرها الأخير، ويستغل الذئب عزت الموقف ويتودد الى تيتى، حتى ذهبت زوجته للمستشفى لتضع حملها، فتحرش بشقيقة زوجته، مستغلا سذاجتها وقلة خبرتها، وضعفها أمامه فتفقد عذريتها، ويعدها بالزواج بعد أن يطلق شقيقتها. وهناك الموظف عثمان (عبدالمنعم ابراهيم)، المتزوج حديثا من الجميلة سهير (ميرفت أمين)، وأمام حبه الكبير لها، وطمع الآخرين فيها، وغيرته الشديدة عليها، فقد قدرته الجنسية، فبدا عاجزا أمام سحرها، ولم يستطع إشباع نهمها إليه، بعد ان عزلها عن الناس، وحبسها بين أربعة جدران، وتتحمل سهير حالة زوجها بسبب حبه لها، وحبها له، ويلجأ عثمان لساعى الشركة التى يعمل بها، مدبولى (حسين اسماعيل) الذى يمده بكل انواع الحبوب، والوصفات البلدية من عند العطار دون جدوى، ليعلنه بأنه حالة ميئوس منها، فيطلب عثمان من حبيبته سهير الانفصال، ولكنها تهدئ من روعه، وتطلب منه اللجوء إلى الطبيب (صلاح المصرى)، الذى فطن لحالته النفسية، فنصحه بالابتعاد عن زوجته لبعض الوقت، حتى يستعيد ثقته بنفسه، وبالفعل يتركها عثمان ويسافر، بعد ان أمدها بخادمة (كوثر رمزى) لتساعدها فى غيابه، وتقضى لها إحتياجاتها الخارجية، وكانت خادمة الشيطان، فقد تواصلت مع الجار الذئب عزت، من خلال السلم الخلفى، لتكون واسطة شيطان، بين عزت وسيدتها سهير، وقاومت سهير إغراءات عزت، الذى أراد إستغلال عجز زوجها، فى إشباع نهمها الجنسى، وسهلت الخادمة له دخول الشقة، لينفرد بسهير التى ذابت فى أحضانه وضعفت مقاومتها له، وقبل اللحظة الحاسمة، وصل عثمان للمنزل بعد ان استعاد لياقته المفقودة، فهرب عزت من السلم الخلفى، ونجح عثمان فى اداء مهامه الزوجية، على خير مايرام، مما أسعد سهير، فطلبت من عثمان طرد الشغالة، والانتقال لمسكن آخر. وإلتحقت نوسه بالعمل مع الفرقة الموسيقية ترقص وتغنى، ونجحت الفرقة فى عملها بالكباريهات، بينما فطن البوليس لظاهرة سرقة السيارات، فتوقفت العصابة عن نشاطها، وغيرته لسرقة المنازل، وبدؤا بشقة عمر والد سامى، حيث سرقوا مصاغ أمه وأموال أبيه، وواصلوا نشاطهم حتى تمكن البوليس من القبض عليهم، بينما أفرج عن البواب وإبنه، الذى رأى أن الفرق كبير بينه وبين بنت صاحب العمارة، الذى أصيب بالشلل فور علمه بالقبض على إبنه سامى، ومن السلم الخلفى تمكن البوليس من القبض على الرجل الغامض، الذى إتضح انه مهرب ومزور للنقود، وعثروا على عزت ينزل من السلم الخلفى، فقبضوا عليه بعد ان أبلغت تيتى البوليس بعملته السودا. (السلم الخلفى)


ملخص القصة

 [1 نص]

يستخدم السلم الخلفي للعمارة التي يمتلكها عمر بعض السكان، فابنه سامي طالب فاشل بالثانوية العامة يستخدم السلم لعودته متأخرًا. تستخدم السلم فرقة موسيقية تشغل إحدى الشقق ويتجنبون مقابلة البواب الذي يطالبهم بالأجرة. تتردد عليهم الشغالة نوسة عن طريق السلم الخلفي فهي تهوى الرقص والغناء ثم تنضم إلى الفرقة.