محتوى العمل: فيلم - حبيبي الأسمر - 1958

القصة الكاملة

 [2 نصين]

تهجر الفتاة خطيبها الميكانيكي، وتنقاد إلى جارتها الراقصة المشهورة حيث تهوى الرقص، يعجب بها رجل ثري ويحاول التودد إليها، تنجح الراقصة في إغرائها بالمجد والشهرة والثراء الذي سيحققه لها الثري الذي يعرض عليها الزواج، فتوافق وتسافر معه إلى سويسرا، يعلم خطيبها بالأمر فيصمم على الانتقام منها ومن زوجها، تحاول الراقصة تهدئته وتمنيته هو أيضا بالثراء، تقدمه لصديقها ليساعدها في تجارته. يكلفه بالسفر إلى لبنان في مهمة خاصة ويكتشف أن الصديق وزوج خطيبته السابقة يكونان عصابة خطيرة لتهريب الأموال والمجوهرات، يعود لخطيبته السابقة ويصارحها بذلك، فتحاول العصابة قتله، ولكن المؤامرة تفشل، ثم يقبض على الرجل الثري ويعود الحبيبان لاستكمال حياتهما معًا.

سمره(ساميه جمال)شابة جميلة تعيش بالقلعة فى حارة حبيبه مع امها آسمه (ثريا فخرى)ووالدها حسن(شفيق نورالدين)وتحب الشاب الميكانيكى أحمد (شكرى سرحان)وأيضاً تحب الرقص،وتعجب بجارتها الراقصة زكيه لومض (تحيه كاريوكا)التى احترفت الرقص وتغير حالها الى الأحسن واصبحت تقتنى سيارة،ولديها العديد من الملابس الجديدة،فطمحت سمره فى ان تصبح مثلها واستغلت زكيه الموقف خصوصا وأنها اولا معجبة بأحمد خطيب سمره وتريد خطفه منها،وثانيا تريد ان تفعل سمره مثلها،حتى لا تتعرض وحدها لإنتقادات أهل الحارة. وبالفعل تصحبها زكية الى الكباريه،لمشاهدة رقصها،ويراها رستم بيه(يوسف وهبى)زعيم عصابة التهريب،ويرى فيها وجها جديدا يصلح للتهريب فيبدى إعجابه بها،ويعرض عليها الزواج،ويغريها بالمال والمجوهرات،وتشجعها زكية،حتى قبلت الزواج به،والذى تم فى الحال،وفى اليوم التالى أرسل تابعه سمسم عبدالمقصود(إستيفان روستى)الى والدها حسن يستدعيه،ويخبره أنه قد تزوج من إبنته سمره،ويعرض عليه بعض المال كمهر،ويسقط فى يد حسن فيبارك لإبنته ويرفض المال. استغل رستم بيه زواجه من سمره ووضع النقد المهرب فى فرو أهداه لها،حتى اذا وقعا فى يد البوليس تتحمل سمره المسئولية وحدها. بينما قامت زكية بإخبار احمد بمكان سمره،وأمدته بكل المعلومات عن رستم وعصابته فطلب منها مساعدته على الانتقام،وان يصبح غنيا مثل رستم بيه،فعرضت عليه العمل مع المهرب زهير(محمود المليجى)الذى أعطاه حقيبتين لتوصيلهم الى بيروت وبهم بالطبع النقد المهرب،وهناك طلب منه تسليمهم الى رستم بيه،بعد سماع كلمة السر وهى حبيبى الاسمر. اكتشف احمد ان رستم بيه هو زوج سمره،التى حاول ان يثير غيرتها بتعرفه على الراقصة ريرى(ريرى) مما كان سببا لإكتشاف رستم للعلاقة السابقة بين احمد وسمره،فقرر التخلص منه،بينما علمت سمره بحقيقة عمل زوجها رستم بيه. قام سمسم بتخدير احمد ثم ألقاه من فوق احد جبال لبنان،وعاد الجميع للقاهرة. لم يمت احمد وأمكن إنقاذه،وتم علاجه فى لبنان،وعاد الى القاهرة. غضبت زكيه عندما علمت بقتل احمد،وقررت الانتقام،وعندما اكتشفت انه حى،وضعت يدها فى يديه للتخلص من العصابة،ولكن تمكن رستم وعصابته من القبض على زكية واحمد وحبسهما فى وكر العصابة،وقرر الهروب مع سمره للخارج. تمكنت زكية من خداع احد أفراد العصابة(محمد توفيق)وهربت منه فأطلق عليها الرصاص،ولكنه أصاب سمسم فى مقتل،والذى نظر إليه قائلا : نشنت يا فالح. ابلغت زكيه البوليس فقتلها زهير،ولكنه لقى مصرعه من رصاصة أطلقها عليه احمد،ووصل البوليس فأبلغه احمد بهروب رستم للخارج،وعندما حاول الضابط(عبد العظيم كامل) القبض على رستم فى الطائرة،اطلق رستم النار على نفسه ومات،وعادت سمره لتعيش مع احمد فوق السطوح. (حبيبى الاسمر)


ملخص القصة

 [1 نص]

تترك الفتاة الفقيرة خطيبها الذي يعمل ميكانيكيا ، وتكون صداقة مع جارتها الراقصة الشهيرة ؛ لأنها تهوى الرقص ، فيعجب بها أحد الرجال الأثرياء ، وتقنع الراقصة الفتاة بأن تقبل عرض الزواج الذي يقدمه لها ، لأنه سيكون قادرًا على تحقيق كل ما كانت تتمناه من مجد وشهرة ، ليقرر حينها الخطيب السابق الانتقام.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

فتاة يغريها الثراء والشهرة فتذهب مع أحد الأثرياء بعد أن تركت خطيبها، ولكن خطيبها يكشف لها حقيقة هذا العالم ويعودوا سويًا مرة أخرى.