محتوى العمل: فيلم - أمن دولة - 1999

القصة الكاملة

 [1 نص]

سميحه عبدالمعطى شاهين(ناديه الجندى)إغتصبها زوج امها وعمرها ١٤ عاما فقتلته، وشهدت عليها أمها، وتم سجنها، حيث إرتكبت مخالفات ومشاجرات وجرائم داخل السجن، وتم محاكمتها، وبلغ مجمل الأحكام عليها ٦٥ عاما، وأخيرا تشاجرت مع ثلاث سجينات فأحدثت عاهة مستديمة بإثنتين، وترصدت للثالثة فقتلتها، وحكم عليها بالإعدام، ونفذ الحكم ظاهريا، فقد أرادها أمن الدولة فى عملية أمنية، للقبض على أحد أفراد تنظيم الإرهابين الدولى حيا، ويدعى فريد الفيومى (احمد دياب)، متواجد دائما داخل قصره المحصن المنيع بسويسرا، وسميحه تشبه تماما زوجته سعاد، فيمكنها الدخول بسهولة، وخطف الإرهابى، الذى يريد الأمن إستجوابه لمعرفة باقى أعضاء التنظيم، وتم مقايضة سميحه على ذلك مقابل حريتها، وتم تعليمها الرماية وقيادة السيارات واللغتين الانجليزية والفرنسية وأصول التعامل الراقى، وأتمت سميحه التعلم فى وقت قياسى بلغ شهرين بالتمام، وسافرت الى سويسرا بمرافقة قائدها الضابط كمال (محمود حميده)، وتمكنوا من خطف سعاد زوجة الإرهابى، والعودة بها الى مصر، وحلت سميحه مكانها، ودخلت القصر بسهولة، وقتلت جميع الحراس، وقبضت على فريد الفيومى، والخروج به حيا، وتم ترحيله الى مصر بواسطة المخابرات، وانتهت مهمة سميحة، وتم منحها حريتها وسكن خاص ومبلغ كبير من المال، ولكن التنظيم الإرهابى الدولى، أرسل مجموعة من الإرهابين قتلوا الفيومى قبل محاكمته، وشعرت سميحه ان عملها لم يؤتى ثماره، ووافقت على الإستمرار فى التعاون مع أمن الدولة، خصوصا وان سعاد زوجة الإرهابى، إعترفت بأن أهم المتصلين بزوجها، رجل يدعى محيى أبوالوفا (محمد مختار) متواجد فى اليونان، وسافرت سميحه لمقابلته على انها سعاد زوجة الفيومى، ولكنها لم تجده، وذهبوا بها الى أفغانستان حيث قابلته هناك، وعرضت عليه التعاون مع المنظمة، فتوجه بها الى باريس، لمقابلة باقى أعضاء التنظيم، وتعرفت عليهم وإلتقطت صورهم سراً، وتحفظوا على عملها معهم. إعترض طريق سميحه، رجل الأعمال المصرى مراد عزمى (ياسر جلال)، الذى طاردها فى كل مكان حتى تبادلا الحب قولا وعملا، وقضت ليلة فى أحضانه، وعرض عليها الزواج، فتحفظت. وتم تكليف سميحة بمهمة إختبار من قبل المنظمة الإرهابية، بعد سلموها مبلغا كبيرا من المال، لشراء متفجرات من منظمة إسرائيلية، وتم شحن المتفجرات الى مصر، وابلغت سميحه عن العملية الذى ستجرى على ارض مصر، وكان الهدف منها إغتيال أحد القيادات الأمنية، والذى نجا من الإنفجار، الذى حدث بجوار مدرسة للبنات، أودى بحياة الكثير منهن، ولم تستطع قوات أمن الدولة منع الإنفجار أو التوصل للجناة، فتم تكليف سميحة بإقتحام كمبيوتر الإرهابى عبدالعزيز (خليل مرسى) قائد الجناح العسكرى للمنظمة، لمعرفة تحركات التنظيم، وكان الكمبيوتر متواجد فى اليخت الخاص بعضو التنظيم، فقامت سميحه بإقتحام اليخت عن طريق البحر، وقتلت الحارس، ونسخت المعلومات المتواجدة على الكمبيوتر، ولكن فاجئها عبدالعزيز ومعه زميله فاروق (رزيق البهنساوى) فقتلتهم بسهولة شديدة، وسلمت ديسك المعلومات للضابط كمال، وإستطاعت التفرقة بين باقى أعضاء التنظيم بالإدعاء ان هناك خائن بين الأعضاء يبلغ المخابرات المصرية بتحركات التنظيم، وكانت نتيجة ذلك اقدام محيى على قتل الشيخ وهبه (على حسنين). لكن كانت المفاجأة هروب سعاد من السجن، ومغادرتها مصر، فتم فضح سميحه، التى قبض عليها محيى ابو الوفا، وجاءه أمر من أمير التنظيم بعدم قتلها، وكانت المفاجأة الكبرى أن الأمير هو نفسه مراد عزمى، والذى قتل محيى لإهماله، وصعب عليه أن تخونه سميحه بعد ان أحبها، فأراد إغتصابها فقتلته، وهاجمت المخابرات المصرية وكر التنظيم، وقتلت من فيه، وأنقذت سميحه وعادت بها الى مصر. (أمن دولة)


ملخص القصة

 [1 نص]

تقوم (سميحة) بعملية خطيرة في (سويسرا) بإيعاز من المخابرات المصرية ، وفي نفس الوقت تعمل لحساب الموساد ، فهي عميل مزدوج لـ(مصر ، وإسرائيل) . العملية كانت أن تحل محل زوجة رئيس العصابة ؛ نظرا للشبه الشديد بينهما . تدور الأحداث في إطار مشوق في عالم المخابرات والجاسوسية واﻹرهاب الدولي في (مصر ، وسويسرا ، وأفغانستان) .


نبذة عن القصة

 [1 نص]

تدور أحداث الفيلم عن مهمة تسند من المخابرات المصرية إلى عميلة مزدوجة بين مصر وإسرائيل، وذلك في إطار مشوق في عالم المخابرات والجاسوسية واﻹرهاب الدولي.