محتوى العمل: ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ - انتهى الدرس يا غبي - 1975

القصة الكاملة

 [1 نص]

تمكن البروفيسور فريد (محمود المليجى)، من التوصل لعملية جراحية فى القفا، يزيد بها ذكاء الانسان، وذلك بعد اجراء تجاربه على الفئران، التى زاد ذكاءها بنسبة ٢٠٪، ويسعى الآن لإجراء تجربته على انسان محدود الذكاء، ويعارضه الدكتور شفيق (توفيق الدقن)، عضو جمعية الأطباء العالمية، وكانت الاخصائية الاجتماعية نبيلة (هناء الشوربجى)، إبنة البروفيسور تساعده فى اجراء تجاربه، ومعهم الخادمة سنيه (فتحيه طنطاوى)، وقد كلف البروفيسور، الفراش عبده (محمد فريد)، لأن يحضر له شخص متخلف عقليا، ليكون محدود الذكاء، فقام بإحضار الشاب المتخلف عقليا سطوحى (محمد صبحى)، الذى قامت نبيله بإختبار ذكاءه وإعداده للعملية، كما قام سامى (محمد متولى)، خطيب نبيلة بالاصطدام بسطوحى، واتضح انه رغم جسمه الرياضى، إلا إنه فى منتهى الغباء، ويستعمل عضلاته بدلا من عقله، كما قامت سنيه بإغراء سطوحى جنسيا، فلم يستجب لها. اجريت العملية لسطوحى وزاد ذكاءه، فقامت نبيله بتعليمه وتغيير سلوكه، استعدادا لعرضه على الأوساط العلمية، ولكن كان سطوحى بعد العملية يرى ان الذكاء يمكن تنميته بالمحبة، وليس بالجراحة، وبعد فترة انتكس سطوحى، وعاد اغبى مما كان، واتضح ان البروفيسير كان يعلم بالانتكاسة، ولكنه نحى ضميره جانبا، وأجرى العملية، وقد اكتشف خطأه فى النهاية، وعلم ان سطوحى كان على حق، وان المحبة هى السبيل، فقدم اعتذاره لسطوحى، وقرر ان يغير طريقته ويجرى التجربة فى المرة القادمة على نفسه. (انتهى الدرس ياغبى)


ملخص القصة

 [1 نص]

ينوي البروفيسور فريد، إجراء جراحة بالقفا، ليزيد ذكاء الانسان، بعد أن نجحت تجاربه، على الفئران، ويختار المتخلف عقليًا سطوحي، لإجراء تجربته، التي نجحت بالفعل، وزاد ذكاء سطوحي، ولكنه بعد ذلك انتكس، وأصبح أغبى مما كان، مما جعل البروفيسور فريد، يدرك أن الذكاء يمكن تنميته بالمحبة، وليس بالتدخل الجراحي.