أراء حرة: فيلم - سواق الأتوبيس - 1982


ماذا حدث للانسان المصرى ؟؟ سؤال من عاطف الطيب

سؤال هام كان كل ما يشغل بال عاطف الطيب منذ ان بدا وحتى وافته المنييه وهو يحاول الاجابه على هذا السوال هل هو تطور الحياه هل هى تغير الظروف هل هى كثره الناس هل هى قله الفرص ام انه الضمير سواق الاتوبيس هو واحد من افضل خمسه افلام مصريه تم انتاجها فى تاريخ السينما من وجه نظرى الشخصيه وواحد من اروع القصص والابداعات الفنيه فى تاريخنا السينمائى قدمه عاطف الطيب بحرفيه شديده الروعه وبمنتهى الاحتراف سواق الاتوبيس ليست مجرد حرب واهيه بين الاخوات او انه مجرد تخلى الزوجه عن زوجها والابناء عن ابيهم ولا حتى...اقرأ المزيد تللك نظره الامل التى حاول صنعها فى الاصدقاء وليس الحرب التى جمعتنا وفترقنا من بعدها هى نظره فلسفيه رائعه جسدها لنا بشير الديك بحوار فائق الروعه تشعر انك تعيش فى هذه القصه وتشعر انك واحد منهم وتسال نفسك لماذا اصبحنا كذللك ولكن ليس هناك اجابه ؟؟؟؟ قدم عاطف الطيب فى ثانى تجاربه السينمائيه وقد تكون واحده من افضلها على الاطلاق وان كان هذا المبدع لديه الكثير من الابداعات وقدم لنا نور الشريف تلك المهنه التى لا تسطيع ابدا فصلها عن الواقع بل هى الواقع نفسه سائق الاتوبيس الذى يعيش كل الاجواء فى الحياه ويتعامل مع الاف الناس كل يوم الجميل فى الفيلم انه ليس بطوله رجل واحد حتى نور نفسه بل هى بطوله جماعيه بكل ما فيها من ادوار صغيره كانت جديره بان تصفق لهم نهايه الفيلم ( مرفيت امين - عماد حمدى - حسن حسنى شعبان حسين - صفاء السبع....الخ ... لم يكن هناك احد ليس رائعا واعتقد ان الفضل يرجع لعاطف الطيب فى خلق هذا الانسجام والتركيز فى الادوار وحسن اختيار للمثلين حتى فى الادوار الصغيره كما قلت قدم بشير الديك نمزج للسيناريو المتماسك الرائع بدايه ونهايه وتصاعد فى الاحداث كل نقاط التى من الممكن ان تجدها فى سيناريو كما قدم مدير التصوير سعيد الشيمى كعادته وكصديق الدرب لعاطف الطيب واحده من افضل افلامه استطاع بها نقل الناس والحياه تللك الاسلوب المتميز الذى كان يعيه جيدا عاطف الطيب ومحمد خان والاخير هو كاتب تللك القصه سعيد الشيمى لديه قدره على تنفيذ كل ما هو صعب ولعللك من خلال كتابه الرائع ( افلامى مع عاطف الطيب) ان تعرف قيمته كمصور وقيمه عاطف الطيب كمخرج كبير لن ينسى هناك مشهد فى اول الفيلم بمنتهى الروعه والواقعيه تحسد عليها سعيد الشيمى وعاطف معا وهو لتللك السيده التى تقع من الاتوبيس اثناء الزحام ربما تجد لقطه معبره تستطيع ان تضع نقاط هامه فى اجابتك ماذا حدث ؟؟؟ الموسيقى التصوريه الرائعه لكمال بكير ممتازه اهم ما يميزها هو ذللك الشجن الدائم وتصاعدها مع الاحداث وهى من مميزات هذا الفيلم ايضا فى النهايه شكرا جزيلا لكل من قدم لنا هذه التحفه السينمائيه شكرا لمن قدم سواق الاتوبيس .................... هذا النقد غير منقول عن اى منتدى وخاص لموقع سينما


رائع

قدم لنا نور الشريف تلك المهنه التى لا تسطيع ابدا فصلها عن الواقع بل هى الواقع نفسه سائق الاتوبيس الذى يعيش كل الاجواء فى الحياه ويتعامل مع الاف الناس كل يوم الجميل فى الفيلم انه ليس بطوله رجل واحد حتى نور نفسه بل هى بطوله جماعيه بكل ما فيها من ادوار صغيره كانت جديره بان تصفق لهم نهايه الفيلم ( مرفيت امين - عماد حمدى - حسن حسنى شعبان حسين - صفاء السبع....الخ ... لم يكن هناك احد ليس رائعا واعتقد ان الفضل يرجع لعاطف الطيب فى خلق هذا الانسجام والتركيز فى الادوار وحسن اختيار للمثلين حتى فى الادوار...اقرأ المزيد الصغيره كما قلت قدم بشير الديك نمزج للسيناريو المتماسك الرائع بدايه ونهايه وتصاعد فى الاحداث كل نقاط التى من الممكن ان تجدها فى سيناريو كما قدم مدير التصوير سعيد الشيمى كعادته وكصديق الدرب لعاطف الطيب واحده من افضل افلامه استطاع بها نقل الناس والحياه تللك الاسلوب المتميز الذى كان يعيه جيدا عاطف الطيب ومحمد خان والاخير هو كاتب تللك القصه سعيد الشيمى لديه قدره على تنفيذ كل ما هو صعب ولعللك من خلال كتابه الرائع ( افلامى مع عاطف الطيب) ان تعرف قيمته كمصور وقيمه عاطف الطيب كمخرج كبير لن ينسى هناك مشهد فى اول الفيلم بمنتهى الروعه والواقعيه تحسد عليها سعيد الشيمى وعاطف معا وهو لتللك السيده التى تقع من الاتوبيس اثناء الزحام ربما تجد لقطه معبره تستطيع ان تضع نقاط هامه فى اجابتك ماذا حدث ؟؟؟ الموسيقى التصوريه الرائعه لكمال بكير ممتازه اهم ما يميزها هو ذللك الشجن الدائم وتصاعدها مع الاحداث وهى من مميزات هذا الفيلم ايضا فى النهايه شكرا جزيلا لكل من قدم لنا هذه التحفه السينمائيه شكرا لمن قدم سواق الاتوبيس ....................