محتوى العمل: فيلم - الحرام - 1965

القصة الكاملة

 [1 نص]

فى عام ١٩٥٠عاشت عزيزه(فاتن حمامه)الفتاة الفقيرة المعدمة فى أحد قرى دلتا مصر،تعتمد على العمل بأرض الغير،ولأن عدد الفقراء بالقرية أكثر من أراضيها،فهم يعملون كعمال تراحيل ينتقلون لأى قرية تريد عمالة مؤقتة النفر ب ٦ قروش يوميا،يفترشن العراء،طعامهم المش والبصل.تزوجت عزيزة المعدمة من عبدالله(عبدالله غيث)المعدم،يعملون فى التراحيل،وأنجبا ولد وبنت،ولكن البلهارسياالتى ابتلى بهاالمصريون أنهكت كبد عبدالله،فأصابه الإعياء وعدم القدرة على العمل،وتولت عزيزة العمل فى البيوت لرعاية أولادها وزوجها. اشتاق عبدالله يوما لزر بطاطا،فذهبت عزيزة لأحد الحقول التى حصد منها المحصول،لتبحث عن بقايا الجذور،وساعدها صاحب الارض طمعا بجسدها وتعثرت قدما عزيزة ووقعت على الارض وارتمى فوقها صاحب الحقل يريدها ولأن زوجها مريض وهى محرومة فقد انقادت للشيطان،ولم تكن مقاومتها كما ينبغى،وكانت النتيجة ان حملت سفاحا،وحاولت بشتى الطرق التخلص من الجنين لأن أهل القرية يعلمون ان زوجها مريض لايمكن ان ينجب،وفشلت فى التخلص من عارها،وربطت على بطنها حتى لايفتضح أمرها.وجاء(زكى رستم) ناظر زراعة ارض مجاورة يريد ترحيله،فجمع له عرفه(عبدالعليم خطاب)العمال ومعهم عزيزة،بينما بقى عبدالله مع الأولاد بالقرية.وفى حقل العمل بدأ الإرهاق يظهر على عزيزة،وحان ميعاد الولادة،فإتخذت مكاناً قصيا،ووضعت مولودها وخوفا من إفتضاح أمرها بسبب بكاءه،وضعت يدها على فمه دون وعى منها فمات مخنوقا،فتركته هاربة. عثر الغفير عبدالمطلب(حسن مصطفى)على القتيل وابلغ الجميع،وثارت القرية،وبحثت عن الخاطئة،وظن الباشكاتب مسيحه(حسن البارودى)انها ابنته ليندا(كوثر شفيق)لأن الواد الصايع صفوت(سامى سرحان) ابن الناظر يحوم حولها.وحامت الشبهات حول نساء القرية المبتذلات واللاهيات وشباب القرية المراهقين،ثم اخيراً استقروا على ان الخاطئة من عمال الترحيله. اكتشف عرفه انها عزيزة،فتستر عليها،ولكن الخبر وصل أهل القرية فثارت على الترحيله،وأراد مسيحه إرسال شكوى للنائب العمومى،ولكن البوسطجى محبوب (لطفى عبدالحميد)أخفى الخطاب،وتسترت القرية على عزيزه،التى ماتت بحمى النفاس،وأعادوا جثتها ليلا لقريتها لتدفن هناك،واصبحت الشجرة التى وضعت عندها مولودها مزارا لمن أرادت الإنجاب،وتسائل الناس أكانت عزيزه خاطئة غسلت خطيئتها بموتها،أم شهيدة دفعتها للخطيئة خطيئة أكبر. (الحرام)


ملخص القصة

 [1 نص]

تعمل عزيزة وزوجها عبدالله ضمن عمال التراحيل، يصاب الزوج بالمرض الذي يقعده عن العمل، يشتاق الزوج ذات يوم إلى البطاطا فتذهب عزيزة لتقتلعها من الأرض، يفاجئها أحد شباب القرية فيعتدي عليها وتحمل وتنجح في إخفاء حملها عن الأعين، وعندما تلد مولودها تخاف أن يفضحها صراخه فتقتله دون وعي.