محتوى العمل: فيلم - بقايا عذراء - 1962

القصة الكاملة

 [1 نص]

محمود كمال (شكري سرحان)، صحافي أعزب من كفر الشيخ ويعيش بالقاهرة مع خادمه بكر (فايق بهجت). جاءته من البلد نبيلة السيد (مريم فخرالدين)، إبنة الست أم سالم الدادة التي ربته صغيرا، وقد عينت كمعلمة فى مدرسة بنات بالقاهرة، وقد استضافها حتى تجد سكنًا، واصطدمت نبيلة فى أول يوم دراسة بالطالبة هدى (ماجدة الخطيب) إبنة عبدالفتاح باشا شكري (زكي رستم) رئيس إحدى أحزاب المعارضة، والذي استدعاها لمنزله، فظنت أنها ستعود لكفر الشيخ، ولكن الباشا اعتذر لها عما بدر من ابنته، والتى طلب منها أن تعتذر لمدرستها. تمكنت نبيلة من السكن مع زميلتها بالمدرسة كوثر (سلوى محمود)، وقد تعرف عليها محمود، وخرج معهن ومعه صديقه وزميله عباس (فؤادالمهندس)، والذي أحب كوثر، كما أحب محمود نبيلة فى صمت، وقررعباس الزواج من كوثر، وطلب من محمود الزواج من نبيلة طالما هو يحبها، ولكن محمود رفض بسبب الفارق الاجتماعى بينهم، ولذلك قرر السفر لفلسطين كمراسل حربي هروبًا من حبه لنبيلة. توطدت الصلة بين نبيلة وهدى والباشا الذي عرض على نبيلة الزواج، ولم يلق بالًا للفارق الاجتماعى، وتزوجا. شعر محمود بحنينه نحو نبيلة، فقرر العودة والزواج بها، ولكن فات الأوان، وإنهمك محمود فى العمل لينسى نبيلة، وكتب مقالات ضد المستعمر، مما أدى لتقديمه للمحاكمة، ولكن عبدالفتاح باشا دافع عنه حتى أخرجه بالبراءة. كان عبد الفتاح باشا من أشد المقاومين للمستعمر، وكان يسعى لتوحيد قوى الأحزاب المتناحرة على الحكم من أجل مقاومة المستعمر، وكان يمد محمود بالأخبار مما أفاد مجلته، وعين سكرتيرًا للتحرير. تعلقت هدى ابنة عبدالفتاح باشا بمحمود، وخيل إليها أنها تحبه، وكانت تمده بأخبار وتحركات والدها دون أن تدرى. لم تستطع نبيلة مقاومة حبها لمحمود، فذهبت إليه فى منزله، وفى نفس الوقت ذهبت هدى والتى أرادت أن تهرب مع محمود للزواج به، ولكنه نصحها بأنها مازالت صغيرة، وإعجابها به مجرد انبهار به، وأن والدها صاحب فضل عليه وعليها، ولا يستحق هذه الخيانة، وسمعت نبيلة الحوار وأدركت أفضال الباشا عليها، ونقلها من بيئة فقيرة إلى آخرى أعلى، وقررت أن تبتعد عن محمود. علم محمود أن الراقصة زيزي (نادية عزت) مدفوعة من السفارة لتلوث سمعة الباشا، فعرض عليها حبه مقابل الابتعاد عن الباشا، وعندما علم الباشا بعلاقة محمود بالراقصة التى كانت على علاقة بالسفارة، طرد محمود من منزله واعتبره خائنًا، ولكن أغتيل الباشا وتم اتهام محمود بإغتياله، ولكن زيزى ونبيلة شهدن لصالحه، فتم تبرئته، وقررت نبيلة الابتعاد عن محمود لتحفظ ذكرى زوجها الباشا.


ملخص القصة

 [1 نص]

تدور أحداث الفيلم في إطار درامي اجتماعي، حيث تعمل (نبيلة) مدرسة في القاهرة، وفي أول أيام عملها تتشاجر مع (هدى) ابنة الوزير السابق، المدللة العنيدة بسبب وفاة والدتها وهي صغيرة، يدعو عبدالفتاح والد (هدى) نبيلة كي يعتذر لها، ولكنه يقع في حبها ويتزوجها.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

نبيلة مدرسة في القاهرة وفي أول أيام عملها تتشاجر مع (هدى) ابنة الوزير السابق، فيدعوها كي يعتذر لها، ولكنه يقع في حبها ويتزوجها.