محتوى العمل: مسلسل - الإمام الشافعي - 2007

القصة الكاملة

 [1 نص]

يتناول العمل سيرة الامام الشافعى ثالث الأئمة منذ ولادته ووفاة ابيه, وهو أبو عبد الله محمد بن أدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب بن عبيد بن عبد بن يزيد بن هاشم بن عبد المطلب. فبدأ الإمام رضي الله عنه حياته وحليفاه اليتم والفقر، ورأت الأم أن تنتقل بولدها إلى مكة، فانتقلت به وهو صغير لايجاوز السنتين كانت حياتهما ومعاشتهما صعبة لكن امه حفظت وصية ابيه و حثته علي علم, حفظ القرآن وهو حدث ، ثم أخذ يطلب اللغة والأدب والشعر حتى برع في ذلك كله ونتقل بعد دراسته بمكة الي المدينة وتتلمذه علي يد الامام مالك بن انس و اعجب اﻷمام و بفطنته و قوة حفظه و قربه اليه... لقد كان الشافعي رضي الله عنه فصيح اللسان بليغا حجة في لغة العرب ونحوهم، إشتغل بالعربية عشرين سنة مع بلاغته وفصاحته، ومع أنه عربي اللسان والدار والعصر وعاش فترة من الزمن في بني هذيل فكان لذلك أثره الواضح على فصاحته وتضلعه في اللغة والأدب والنحو، إضافة إلى دراسته المتواصلة و إطلاعه الواسع حتى أضحى يرجع إليه في اللغة والنحو... ثم رحيله الى العراق لتلاقي العلم و عرف (محمد بن الحسن الشيبانى) صاحب أبى حنيفة و تلقى منه فقه أبى حنيفة ، و ناظره فى مسائل كثيرة و رفعت هذه المناظرات إلى الخليفة هارون الرشيد فسر منه و كيف حارب تعصب و غلو بعض في اﻷسلام و خاصة عصبة من المتطارفين المتعصبين لﻷمام مالك بعد وفاته طيب الله ثراه.. ثم رحل الشافعى بعدها إلى مصر و إلتقى بعلمائها و أعطاهم و أخذ منهم و أصبح الشافعى فى هذه الفترة إماما له مذهبه المستقل و منهجه الخاص به ... واخيرا وفاته قد إستمر الشافعى فى مصر يفتى و يعلم حتى توفى - رحمه الله - سنة 204 هـ


ملخص القصة

 [2 نصين]

يستعرض المسلسل السيرة الذاتية للإمام الشافعي الذي بات مع الزمن واحد من أبرز اﻷئمة الذين رسموا معالم الفقه اﻹسلامي لقرون طويلة وحياته بين مكة والعراق ومصر.

يتناول العمل سيرة الامام الشافعى ثالث الأئمة منذ ولادته ووفاة ابيه, وهو أبو عبد الله محمد بن أدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب بن عبيد بن عبد بن يزيد بن هاشم بن عبد المطلب. فبدأ الإمام رضي الله عنه حياته وحليفاه اليتم والفقر، ورأت الأم أن تنتقل بولدها إلى مكة، فانتقلت به وهو صغير لايجاوز السنتين كانت حياتهما ومعاشتهما صعبة لكن امه حفظت وصية ابيه و حثته علي علم, حفظ القرآن وهو حدث ، ثم أخذ يطلب اللغة والأدب والشعر حتى برع في ذلك كله ونتقل بعد دراسته بمكة الي المدينة وتتلمذه علي يد الامام مالك بن انس و اعجب اﻷمام و بفطنته و قوة حفظه و قربه اليه... لقد كان الشافعي رضي الله عنه فصيح اللسان بليغا حجة في لغة العرب ونحوهم، إشتغل بالعربية عشرين سنة مع بلاغته وفصاحته، ومع أنه عربي اللسان والدار والعصر وعاش فترة من الزمن في بني هذيل فكان لذلك أثره الواضح على فصاحته وتضلعه في اللغة والأدب والنحو، إضافة إلى دراسته المتواصلة و إطلاعه الواسع حتى أضحى يرجع إليه في اللغة والنحو... ثم رحيله الى العراق لتلاقي العلم و عرف (محمد بن الحسن الشيبانى) صاحب أبى حنيفة و تلقى منه فقه أبى حنيفة ، و ناظره فى مسائل كثيرة و رفعت هذه المناظرات إلى الخليفة هارون الرشيد فسر منه و كيف حارب تعصب و غلو بعض في اﻷسلام و خاصة عصبة من المتطارفين المتعصبين لﻷمام مالك بعد وفاته طيب الله ثراه.. ثم رحل الشافعى بعدها إلى مصر و إلتقى بعلمائها و أعطاهم و أخذ منهم و أصبح الشافعى فى هذه الفترة إماما له مذهبه المستقل و منهجه الخاص به ... واخيرا وفاته قد إستمر الشافعى فى مصر يفتى و يعلم حتى توفى - رحمه الله - سنة 204 هـ