محتوى العمل: فيلم - زوجة من باريس - 1964

القصة الكاملة

 [1 نص]

واحة باريس مدينة صغيرة تتبع محافظة الوادي الجديد، يبلغ سكانها حوالي ٤ آلاف نسمة، يعتمدون على الزراعة لوجود العديدمن الأبار بها، وهى مجتمع بدوي، كانت فى مطلع الخمسينيات ترسخ تحت وطأة الجهل والفقر والمرض، وكبقعة عزيزة من أرض الوطن، بدأت الثورة المصرية تهتم بها، وأرسلت إليها بالطبيب وجيه (صلاح ذو الفقار) والذى كان يعاني من عدم قبول زوجته سامية (كريمة الشريف) العيش معه فى الواحة، بتحريض من أمها (علوية جميل)، وأرسلت المهندس ناجي (رشدي اباظه) الذى كان متأزماً نفسياً من صنف النساء، ويكرهن كراهة التحريم، بسبب خيانة إحداهن له، وأخيراً المدرس داوود (فؤاد المهندس) ناظر ومدرس وفراش المدرسة الأولية، والذى كان يبحث عن زوجة تشاركه الحياة بالواحة، وكانت المدرسة عبارة عن فصل واحد للبنين دون البنات، لأن أهل الواحة، لا يوافقون على تعليم بناتهم، كما يرفضون ان يكشف الطبيب على نساءهم، ويسيطر على عقول أهل الواحة الشيخ حواش (أمين الهنيدي) الدجال، مستغلاً جهلهم، ويحارب الطبيب وناظر المدرسة. وتأتي الى الواحة الباحثة الإجتماعية سامية (نبيله عبيد) وكلها طموح للنهوض بنساء الواحة وتوعيتهن، وحمل أهل الواحة على تعليم بناتهم، وكان والدها استاذا سابقاً للدكتور وجيه، وحملها خطاب توصية له، وشجعها على الحضور إعتقادها بوجود زوجة الدكتور وجيه معه، وعندما سألت عن الدكتور وجيه، ظنها الاستاذ داوود أنها سامية زوجته، وعندما علم أهل الواحة بوصول إمرأة ووجودها بالواحة مع الرجال العزاب الثلاثة، ثاروا بتحريض من الشيخ حواش، وحملوا السلاح للدفاع عن شرف الواحة، ولكن داوود أخبرهم أنها زوجة الدكتور وجيه، فإطمئن أهل الواحة ورحبوا بها، ووجدتها سامية فرصة للإحتماء بالكذبة، لتستطيع المكوث بالواحة، وعملت كممرضة مساعدة للدكتور وجيه، حتى تستطيع دخول بيوت أهل الواحة. إصطدمت سامية بالمهندس ناجي، عدو المرأة، الذى ترك الإستراحة وأقام فى خيمة مجاورة، ولابد أن سامية قد أعجبت بالمهندس ناجي، حتى إنها حاولت تغيير فكرته عن المرأة، وساعدت الدكتور وجيه فى إرسال خطابات الى زوجته ساميه لتحثها على الحضور، ولا تسير وراء تحريضات والدتها، ويصاب المهندس ناجي بضربة شمس، وتسهر سامية على رعايته، مما يقرب المسافات بينهم، ويبدأ المهندس فى تغيير فكرته عن النساء، ويتمني لو أن سامية كانت غير متزوجة. ولكي تنهي سامية محاربة الشيخ حواش للجميع، فقد ذهبت إليه وتدللت عليه، وواعدته للقاء بالمعبد الأثري، وأبلغت أهل الواحة، الذين ضبطوه معها، وانهالوا عليه بالضرب، وأنهوا أسطورة الشيخ حواش، وأقنعت كبار رجال الواحة، بإرسال بناتهم للمدرسة. يفاجأ الجميع بحضور سامية، زوجة وجيه الحقيقية، ويسعد المهندس لكون سامية خاليه، ويعرض عليها الزواج، وتتحسن أحوال الواحة، ويعثر الأستاذ داوود على زوجة من أهل الواحة، وينجب أربعة ابناء، ويستمر ناظراً للمدرسة التى توافد عليها المدرسون، واصبحت عشرات الفصول للبنين والبنات. (زوجة من باريس)


ملخص القصة

 [1 نص]

يعمل الدكتور ناجي بواحة باريس، أما صديقه المهندس وجيه فهو ثائر على المرأة بعد أن يصدم بخيانة زوجته، ويبحث داود ناظر المدرسة عن الزوجة المناسبة ويقع اختياره على إحدى فتيات الواحة، أما وجيه فيتزوج من المشرفة الاجتماعية الجديدة التي تستطيع بشخصيتها أن تزيل الأثر السيء الذي تركته خيانة زوجته له.