أراء حرة: فيلم - فاصل ونعود - 2011


فاصل و نعود .... النسخة المصرية من رائعة memento

طبعا واضح ان الفيلم نفس فكرة رائعة كريستوفير نولان memento و لكن مع تغيير بسيط في الأحداث الموضوع واضح و هو ان صناع الأفلام المصرية مش نفسهم تبقي افلام عالمية عايزين يعملوا فيلم يخرج منه المشاهد المصري يقول وااو و فيلم تحفة و كدة الكاتب جاب فيلم memento و شال منه الحبكة الدرامية بتاعته طبعا عشان المواطن المصري مش بيحب الأفلام اللي فيها حبكة درامية و كمان زود كدة كام مشهد كوميدي طبعا عشان المواطن المصري بيحب الكوميدياو التمثيل سئ و الحوار ردئ ... انا عمري ما شفت ناس مصريين بتكلم بالطريقة دي و...اقرأ المزيد طبعا الفيلم فيه كذا غلطة و دة لتعقيد النص و اللي ممكن نقول ان الكاتب مكنش قده تقريبا طريقة التصوير هي يمكن احسن حاجة في الفيلم و الباقي كله هلس انا ضيعت عشرة جنيه من فلوسي ع الفيلم دة و يا ريت حد يرجعلي فلوسي و يا ريت الكتاب و المخرجين يفكروا في حجات احسن ممكن تبقي افلام عالمية


'فاصل ونعود' ... حين ذهبت 'الحبكة' ولم تعود

- عربي (كريم عبدالعزيز) : فلوسك متلزمناش يا حاج - الحاج خيري ( أحمد راتب) : ده انت بارد قوي يا اخي، فلوس وباعتها لابن بنتي، ايش حشرك انت، واذا كنت باعتله حاجة علشان تعيشه لحد ما ييجي يعيش معايا - عربي (كريم عبدالعزيز) : لا ماهو محدش حيصرف على حسن غيري - الحاج خيري ( أحمد راتب): عايزني اسيبهولك علشان ترجعهولي جثة زي ما عملت في بنتي - عربي (كريم عبدالعزيز) : بنتك ماتت موتة ربنا، انت حتكفر بالله ولا ايه يا حاج - الحاج خيري ( أحمد راتب): يعني انت اللي تعرف ربنا، انت لو تعرفه مكنتش اتجوزتها غصب عني،...اقرأ المزيد مكنتش سبتها تموت قدام عينيك، انت لو تعرف ربنا تجيبهولي يعيش معايا بدل ماهو متمرط معاك في الحواري مع الصيع والجرابيع اللي زيك - عربي (كريم عبدالعزيز) : الصيع والجرابيع اللي زيي، جرى ايه يا حاج خيري انت نسيت اننا من طينة واحدة ولا ايه، ياكش بس ربنا فتحها عليك شوية، عارف يا حاج رغم كل اللي عنك ده ، ربنا يزيدك، لو جيت فكرت حتلاقي ان من مصلحة حسن انه يقعد معايا، لو جيت فكرت حتلاقيه محتاج حد بيعرف يقرا ويكتب علشان يذاكر للواد. - الحاج خيري ( أحمد راتب): ياااااه انت جيتلي على الجرح كده، والمفروض دلوقتي ابتدي اترعش واحط ايدي على قلبي واقول قلبي قلبي قلبى بعد الكلام اللي انت قلته ده، كلامك ده يأكد ان انت مرعوب من جواك - عربي (كريم عبدالعزيز) : مرعوب، حاج خيري اخر مرة اتحطيت في مقارنة معاك بنتك اللي من لحمك ودمك اختارتني انا، يبقى ابني اللي من لحمي ودمي يختارك انت صعبة دي. هذا الحوار السابق بكل ما يحمله من سذاجة وركاكة يمثل المحور الدرامي لفيلم فاصل ونعود، الذي يعود به الفنان كريم عبدالعزيز إلى سينماه المفضلة، سينما الحركة المطعمة بالكوميديا، بعد تجربته المخابراتية الحركية في فيلم ولاد العم الذي نجح نجاحاً كبيراً، ولكن هذه المرة بفيلم أقل من المتوسط، نجحت ثورة 25 يناير في منحه رصاصة رحمة كان يستحقها لعدة أسباب، أولها السيناريو الركيك المليء بالثغرات والذي التفت كاتباه أحمد فهمي وهشام ماجد لتلك الحالة النفسية التي تصيب البطل - والتي اقتبساها من فيلم "مومنتو" - دون النظر لباقي التفاصيل، لدرجة أنهم يجعلان الحاج خيري يستسلم لضابط الشرطة بسهولة عجيبة ليقنعا المتفرجين أنه المذنب رغم براءته التي تظهر في نهاية الفيلم، وكأن البرىء الذي يلقي القبض عليه لا يحاول مجرد الصراخ للدفاع عن نفسه، ثم يقعا في سقطة أخرى في نهاية الفيلم حين يلجأ البطل لقتل صديقه الخائن على طريقة الغرب الأمريكي بتركه مربوطاً على شريط السكة الحديد، متناسين أن القطارات في مصر قد تقف أحيانا لمن يشير لها بغض النظر عن أن هذا الفعل لا يرد للبرىء الذي دخل السجن برائته، بل ويفقدنا التعاطف مع البطل المظلوم هو الأخر، بالاضافة للعديد من السقطات الاخرى التي ينسى فيها البطل كا يريد السيناريست وليس كما هي الحالة النفسية. ثانياً الأداء الضعيف لكريم عبدالعزيز في الفيلم، لدرجة أنه يفقد أهم مزاياه في خفة الدم الممزوجة بالوسامة بالقاء العديد من الافيهات ثقيلة الظل، التي تصاحب ثقل الحركة المصاحب لزيادة وزنه، مما لا يتناسب مع بطل فيلم من أفلام الحركة. ثالثا الاخراج التجاري البحت لمخرج الفيلم أحمد نادر جلال والذي يريح عين الناقد التي تبحث عن الكادرات وزوايا الكاميرا، واللقطات الواسعة والضيقة من حلال تقديم فيلم تقليدي "يمشي الحال". ويبقى محمد لطفي متميزاً كعادته حتى وان كان الدور لا يسمح بهذا، وكأنه يتحدى حتى الضعف، وتقدم دينا فؤاد دورا يبرر إختيارها، حيث أن جميع نجمات الصف الأول كن سيرفضن الدور شكلاً وحجماً وموضوعاً، أما أحمد راتب فيتحمل وزر إختياره، أما محمد فراج الذي قام باداء دور ضابط المباحث فصاحب موهبة واضحة قد تتيح لها الأيام المقبلة فرصة أكبر. فيلم فاصل ونعود، فيلم سيحبه فقط عشاق كريم عبدالعزيز، أما من يحبون السينما فسيتمنون جميعاً أن تخرج تلك الأفلام إلى الأبد ولا تعود.


مزيج بين فيلمين من الثمنينات و الالفية

. قد يحتوى راى على اشياء قد تحرق قصة الفيلم للقارىء يرجى الحيطة . الفيلم هو مزيج بين فيلم انتج فى الثمنينات حيث السينما الجميلة من وجه نظرى المتواضعة فما يحويه من قصة سائق يتزوج من ابنة تاجر رغم انف ابيها و يكره الزوج للغاية و ينجبا طفل صغير و تموت الزوجة و يتحول الامر الى عداء بين الاب و الزوج على الطفل هذا بالحرف قصة فيلم شهير لستالون اسمه فوق القمة مع تغيير فى الحبكة نفسها و الجزء المتعلق بفقدان الذاكرة و البحث فى الاوهام فهذا ايضا من فيلم شهير للمثل جاى بيرس اسمه ميمينتو و السؤال اين...اقرأ المزيد ذهب الابداع؟ و لماذا لا يتجرا الكتاب و يقولون انه اعادة صياغة لفيلم كذا او ماخوذ عن فيلم كذا النجاح المبهر الذى قدمه كريم فى ولاد العم كان عليه ان يستثمره للنجاح القادم باختيار فيلم قوى كما يفعل مثلا احمد حلمى و عليه ايضا ان يدرك ان افلام الحركة تتطلب شخص رياضى و الا يترك نفسه للبدانة و اتصور ان عليه ايضا ان يختار طاقم العمل معه فبعد منى زكى و شريف منير لابد ان يقف امام نجوم ايضا بنفس القوة انا غير دارس للنقد و اعلم ان هذا اصلا ليس نقض و لكننى ابدى راي فى نجم احبه كثيرا و ارى فيه قوة تمثيلية لم تستخرج بعد فعليه التركيز اكثر من ذلك


فيلم مقتبس

كنا نريد ان يكون اتجاه السينما العربية افضل من هذا السياق وخصوصا الابتعاد عن الاقتباس من قصص افلام نجحت عالميا خصوصا ان فيلم فاصل ونعود مقتبس من رائعة المخرج كريستوفر نولان بفيلم memnto والذي تدور النقطة الرئيسية فيه وهي فقدان الذاكرة المؤقت وطريقه حلها في عن طريق الوشم على الجسد لاكتساف القاتل لزوجته في فيلم فاصل ونعود نرى ان الامر مكرر ولكن عن طريق تسجيل ملاحظات على الجسد عن طريق قلم او دفتر ملاحظات ,, لكن القصة والحبكة ركيكة ولا تقارن بالرائعة العالمية ,, وهنا يكون دور الاداء التمثيلي...اقرأ المزيد الغير متوقع من كريم عبد العزيز , والاداء الباهت لاحمد راتب . اجمالا الفيلم جيد لانه افضل من غيره من الافلام المصرية التي لا تحوي اي قصة او اي حبكة درامية . وما نتمناه على كريم عبد العزيز ان يعود لوضعه الطبيعي بعد افلام خارج على القانون واولاد العم التي ابدع فيها الادوار الثانوية كانت جيدة لكن لم يكونوا بذلك القدر الكبير من التميز . خاتمة الفيلم كانت جيدة جدا في حين معرفة خاطف ابنه بعد استرجاع جميع الملاحظات التي كتبها واكتشاف ان صديقه العزيز هو من قام بخيانته


فيلم خفيف رغم إمكانية تقديمه بشكل أفضل

الفيلم ببساطة مأخوذ عن فيلم أجنبي إسمه Memento حول بطل الفيلم الذي يفقد ذاكرته قصيرة الأمد ويعاني حتى يكتشف طريقة للاحتفاظ بذاكرته عن طريق الكتابة على ذراعيه ورغم أن هذه النقطة كان بالإمكان الخروج منها بفيلم قوي مثل فيلم ميكانو لو تم التعامل معها بجدية أكبر وبشكل أكثر عمقاً إلا أن الفيلم خرج خفيف وكوميدي بسيط دون أي فائدة سوى الضحك وهذا يخفف من قوة الخطأ في مشهد إلقاء القبض على خيري بيه منصور (أحمد راتب) فهو إرتبك كأي شخص مدان ولم يحاول الدفاع عن نفسه حتى بدا وكأنه هو نفسه بحاجة لمشاهدة النهاية...اقرأ المزيد الحقيقية ليعرف المجرم الحقيقي وهو صلاح (محمد لطفي) الفيلم ككوميديا جميل وخفيف ويمكن مشاهدته ولكن بثغرة مثل ثغرة النهاية لا يمكن أن تخرج منه بأي شئ أكثر من بعض الضحك الذي لم يصل للامتياز كفيلم كوميدي ولا حتى إمتياز كفيلم يناقش هذا المرض ولا حتى كان رومانسي كفيلم ميكانو فالفيلم رفص على السلم بين الكوميديا والجدية ولا علاقة له بالرومانسية لأن زوجة البطل ماتت وهو لم يحب غيرها أتمنى مشاهدة أفلام أقوى من نجم بحجم كريم عبد العزيز بعد المستوى الذي وصل إليه بفيلم مثل واحد من الناس وخارج عن القانون وولاد العم.


بالرغم من الاقتباس فكرة السيناريو لم تكن الكتابة ناجحة.

فاصل ونعود شاهدت إليوم فاصل ونعود. فيلم أقل من المتوسط في نظري. بداية غير موفقة، أو مسلوقة. تمثيل كريم عبدالعزيز، لا يوجد فيه أي جديد، مع بعد الأخطاء التمثلية. إخراج أيضاً تحت المتوسط، لم يضيف شيء للفيلم، ولم يساعد كريم ومحمد لطفي. محمد لطفي بالذات يستطيع أن يقدم ما هو جيد ولكن بتوجيه المخرجين الصح. يحزنني أن حتى بعد سرقة فكرة السيناريو لم تكن الكتابة ناجحة. أحسن حاجة في الفيلم هو الضابط الممثل الجديد محمد فرج للاسف مدير المكياج عمل غلطة في جروح كريم عبدال عزيز. بس كان مظبط حاجات تانية...اقرأ المزيد . أما النهاية فهي نهاية قديمة نوعاً ما ومعتادة، بس فيها حبكة كويسة نوعاً ما، بس كان ممكن تكون أحسن.


فاصل و نعود .. فيلم يستحق المشاهدة

أولا ،، أنا مشاهد عادي و لست ناقد محترف و هذا ثاني فيلم أكتب نقد عنه .. بداية الفيلم عادية و لكنها تكشف العداوة بين عربي [ كريم عبدالعزيز ] سائق التكسي و حاج خيري [ أحمد راتب ] التاجر و السبب إن عربي تزوج إبنة حاج خيري غصبا ً عنه .. بعدها يتم الحكم بالمحكمة على حضانة الطفل حسن الى أبوه عربي و الأحداث تبتدي منذ خروجهم الى الرحلة إحتفالا ً بحكم المحكمة و ضرب عربي على رأسه و بعدها يستيقيظ في عيادة الدكتورة بتول [ دينا فؤاد ] فيعرف إنه مصاب بمرض إسمه الإنفصال الإنشقاقي و يجعله ينسى كل مايراه بعد...اقرأ المزيد 5 ثواني و بعدها يبتدي رحلة أرجاع الولد بعدما تم طلب فدية منه نص مليون جنيه و من الحاج خيري مليون جنيه فيستطيع أن يرجع الولد بعد عدة مطاردات مع بعض الهجاميين خاطفيين الولد .. أداء الممثلين جيد و الأفضل محمد لطفي و محمد فراج و الأسوأ دينا فؤاد ،، دورها غير معروف و صغير و لو أي ممثلة معروفة كانت لن تقبله لأنه صغير .. الأخراج ممتاز و هذا شيء معروف على أحمد نادر جلال و خصوصا ً في أفلامه مع كريم .. السيناريو سيء بعض الشيء و يوجد به ثغرات و السبب إن أحمد فهمي يحاول كتابة سيناريوهات بطريقة أمريكية حيث إنه يريد أن يجمع بين الكوميديا و الإثارة و بعض الأكشن فـ للأسف خرج السيناريو ركيك و ضعيف و لكنه لم يؤثر على الفيلم كثيرا ً .. لكن هنالك غلطة أثرت على نهاية الفيلم ،، فكيف لم يدافع حاج خيري على نفسه عندما إتهمه الضابط بخطف الولد فهذه ثغرة و كان يجب الفيلم ينتهي عند هذا الموقف .. و بـ النهاية أنا أرى إن الفيلم يستحق المشاهدة و لكن الفيلم ليس كوميدي مثل أبو علي و حرامية في كي جي تو و أنا شخصيا ً أراه فيلم أثراه و به بعض الكوميديا و بعض الأكشن ..