محتوى العمل: فيلم - البرىء والمشنقة - 1986

القصة الكاملة

 [1 نص]

سوسن شوقى الجناينى(ليلى نصر)،أرملة متصابية تلقى بشباكها حول الشباب من الرجال، لتقيم معهم علاقات آثمة، مستغلة حاجتهم للمال، فقد أقامت علاقة مع جلال فوزى سليمان (ابراهيم يسرى) الذى أقرضته بعض المال، وأخذت عليه كمبيالات، تهدده بها عند اللزوم، فلما وجدت غيره طالبته بدفع ماعليه، فقد كان ساكن سطوح البيت الذى تملكه، سيد ابو السعود (ابراهيم الشرقاوى)، والمتخرج من الجامعة منذ عامين ولم يجد عملا حتى الآن، ويعيش مع والده المريض أبو السعود (سلامه إلياس)، لم يدفع لها الايجار منذ ٥ شهور، فإستغلت حاجته للمال لعلاج والده، ومنحته كل ما يحتاجه، مقابل ان يشاركها الفراش، وأمدته بمفتاح للشقة، ليدخل وقتما يشاء، واراد جلال فوزى التخلص من تهديدات سوسن، واستعادة الكمبيالات، فدخل عليها الشقة، وضربها على رأسها بتمثال معدنى، حتى فارقت الحياة، وفتش الشقة حتى عثر على الكمبيالات، وخرج وأغلق الباب وراءه، فلما دخل سيد الشقة ووجد سوسن مقتولة، أمسك بأداة الجريمة دون ان يشعر، ليترك بصماته عليها، ويخرج من الشقة، ولكن البوليس توصل إليه من خلال البصمات، واثبتت التحريات حاجته للمال، وقدم سيد ابو السعود للمحاكمة، وشعر جلال فوزى بتأنيب ضمير، لإتهام برئ بقتل سوسن، وساءت حالته، خصوصا وانه كان يعانى من إضطرابات نفسية، فى الأونة الأخيرة، ورضخ أخيرا لإلحاح زوجته عزه (سلوى خطاب) بالذهاب لطبيب نفسى، وقد إختار جلال جارهم القديم بالمنيل، الدكتور محمود على الجندى (مجدى وهبه)، والذى كان يريد الزواج من شقيقته نوال فوزى (كوثر رمزى) ولكن لم يسمح النصيب، وسافر الدكتور محمود الى أمريكا لنيل الدكتوراه، وعاد بعد ١٠ سنوات وتزوج من وفاء (ناهد جبر)، وإفتتح عيادته، ولم يتعرف محمود على جلال فى البداية، ولكن سرعان ما ذكره بعلاقتهم السابقة، وأطلق جلال العنان لنفسه، ليخرج كل مابداخله، دون ان يفرق بين المسموح والغير مسموح، فذكر امام محمود قتله لسوسن، وهو الحديث الذى سجله محمود، غير انه لايستطيع إفشاء سر مريضه، ولكن ما شغل محمود، هو إتهام البرئ سيد، فإقترح على جلال ان يتقدم بنفسه للنيابة، للإعتراف بفعلته، لينقذ البرئ، ولكن جلال كان يتهرب منه وأوهمه بعنوان خاطئ، ولكن محمود توصل لعنوانه عن طريق عنوان شقيقته نوال، واكتشف محمود ان جلال لديه طفلة صغيرة مشلولة، تتحرك على كرسى من العجل، فتعهد له محمود برعاية زوجته وابنته طوال فترة سجنه، ولكن جلال أخذ يماطل ويسوف فى وعوده، وعاش فى صراع مع الدكتور محمود، طوال مراحل محاكمة سيد ابو السعود، الذى أحيلت اوراقه للمفتى، وحاول محمود دفع جلال للإعتراف عنوة، مما جعل جلال يدفعه بعيدا عنه، لتصدمه سيارة، وتصاب قدمه، ويستغل جلال الموقف، ليقابل وفاء زوجة الدكتور محمود، ويخبرها ان زوجها يحاول اعادة علاقته القديمة بأخته نوال المتزوجة، وان زوجها اكتشف محاولاته فضربه وأصاب قدمه، ونجح جلال فى الايقاع بين الدكتور محمود وزوجته وفاء، وإضطر محمود للإتصال بعزه زوجة جلال، وباح لها بسر زوجها، وانه مصاب بحالة نفسية لم يشفى منها، ويحتاج الى علاج، وأثناء ذلك جاء تليفون من جلال يتحدث من الاسكندرية، على تليفون الجيران، وأسرعت الطفلة مروة وراء امها لتحادث والدها، لتسقط من فوق السلالم، ويذهبون بها للمستشفى، ويصل الخبر خطأ الى جلال ان ابنته قد ماتت، فيعود مسرعا، ليكتشف عناية الدكتور محمود بإبنته، فيقرر التقدم للنيابة العامة للإعتراف بجريمته. (البرئ والمشنقة)


ملخص القصة

 [1 نص]

سيد راح ضحية مريض نفسي يُدعى جلال ارتكب جريمة قتل واعترف بها لطبيبه النفسي، ولكن سيد اتُهم بالقتل وحاول الطبيب النفسي أن يقنع جلال بالاعتراف بجريمته ولكنه يهرب بعد فشل الدكتور في اقناعه ويحاول الدكتور أن يثبت براءة سيد بطريقة لا تخالف مبادئ المهنة.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

طبيب نفسي يعترف له مريضه أنه قام بجريمة قتل، ثم يتم إتهام شخص آخر بها، فيحاول الطبيب قناع المريض بالاعتراف لكنه يرفض، فيقع الطبيب في حيرة.