محتوى العمل: فيلم - لعبة الحب - 2006

القصة الكاملة

 [1 نص]

ليلى(هند صبرى)مات والدها، فتزوجت امها وسافرت مع زوجها الى أمريكا، ورفضت ليلى السفر مع والدتها، وعاشت مع خالها فى الاسكندرية، ثم رحلت للقاهرة لتعيش مع جدتها التى ماتت بعد عامين، وإعتمدت ليلى على نفسها كما رباها والديها، لتكون قوية لا تخاف من مواجهة الحياة بمفردها، وقد عملت فى تصميم الملابس، وكانت لها تجربة فاشلة فى إمتلاك آتيليه خاص، وفضلت العمل فى التصميم والتعامل مع بعض محلات بيع الملابس، وقد تعرفت ليلى على طبيب الأسنان عمر (محمد سليمان) ورافقته عامان يعيشان كالأزواج، ولكنها لم تطلب منه الزواج، ولم يعرض عليها هو الزواج، حتى جائتها صديقتها سمر (بشرى) تسألها المشورة فى أمر صديقها ابراهيم (فادى غالى)، الذى تعرفه منذ عامين، وقد عرض عليها اخيراً الزواج، وهى غير متأكدة من شعورها نحوه، كما ان زميلها بالعمل نبيل، قد عرض عليها هو الآخر الزواج، وهى محتارة بينهما، خصوصا وقد بلغت ٢٧ عاما، وتخاف من العنوسة، وكان هذا الامر هو الشرارة التى حركت فى نفس ليلى موضوع الزواج، الذى لم يفكر عمر فى عرضه عليها، وكأنه مرتاح لهذه العلاقة الخالية من إى مسئوليات، وقررت وضع حدا لعلاقتها مع عمر، وصارحته برغبتها وكانت نقطة خلاف بينهما انتهت بقطع العلاقة بينهما، وارادت ليلى التوسع فى عملها كمصممة أزياء، ونجحت فى الالتحاق بشركة كبرى للأزياء، بقسم التصميم، وكانت لها آرائها الحديثة، مما جعلها موضع تقدير المدير ياسر (بطرس غالى)، واكتشفت ليلى أن الاستاذ عصام الجمال (خالد ابو النجا) شقيق صديقتها فاطمة، يعمل فى نفس الشركة بقسم التسويق، وكان عصام من النوع العتيق، الذى يرى ان المرأة مكانها المنزل، ولا يحبذ تحرر المرأة، وقد كان يمارس عقده على شقيقته فاطمة التى عانت من تحكمه فيها، وقد تزوج عصام من حنان (بسمه) زواج صالونات، وطلب منها الجلوس بالمنزل، وألزمها بإرتداء ملابس حشمة، ومنعها من الاختلاط بأصدقائها، حتى أهلها كان ينفر من الاجتماع معهم، ويرى فى المناسبات الاجتماعية شيئا ثقيلا، وطاوعته حنان من أجل أن تستمر الحياة، فعاش معها حياة رتيبة ومملة، ودائما مشغول عنها بعمله، وافتقدوا لغة الحوار بينهما، فكانا يتشاجران لأتفه الأسباب، ولكنه عندما إلتقى بليلى التى كان متحفظا على تحررها، إدعى انه يعيش سعيدا مع زوجته حنان، وإضطرت ليلى للإدعاء بأنه مكتوب كتابها على طبيب الأسنان عمر، وحاول عصام ممارسة أراءه المتخلفة على ليلى، معترضا على تحررها الزائد وحياتها بمفردها، وحينما أقامت الشركة ديفيليه لعرض الأزياء، منح عصام دعوة إضافية الى ليلى لتأتي بزوجها عمر، وأنقذتها صديقتها سمر، بعد ان أعارتها إبن خالتها بلبع (معتز التونى) ليقوم بدور عمر، فزاد الطين بلة بأرائه المتخلفة، التى تتعارض مع أراء ليلى، وظهرت الخلافات بين عصام وزوجته حنان، والذى ترك لها المنزل، ليعيش فى شقة الاستاذ ياسر الخاصة، وإعترف الى ليلى بحقيقة علاقته بزوجته وخلافاته الدائمة معها، وإضطرت ليلى لمصارحته بقطع علاقتها بعمر، وانتهى الامر بسمر لإجبارها على الزواج من ابن خالتها بلبع، الذى اكتشفت انه كاذب ورغاى وأكول، وندمت على تبترها على صديقها ابراهيم، وتواعدت ليلى مع عصام الذى جاءها بعد لحظات من انفصاله الفعلي عن زوجته حنان، التى تنازلت عن كل حقوقها للتخلص منه، وشرب عصام لأول مرة فى حياته النبيذ، وأكثر من الشراب، حتى أصيب بإعياء شديد، وإضطرت ليلى لإصطحابه لشقتها، وصنعت له القهوة السادة ليفيق من الشراب، وقضى ليلته فى أحضان ليلى، ولكنه استيقظ فى الصباح وغادر الشقة، وماتزال ليلى نائمة، مما اشعرها بالإهانة الشديدة، وكأنها ابتزلت نفسها، خصوصا وعصام معترض على تحررها وإستقبالها للرجال فى شقتها، وقررت ليلى السفر الى الاسكندرية لزيارة خالها، ونسيان الاهانة التى وجهها لها عصام، ولكنه لحق بها فى محطة مصر للقطارات، بعد ان تأكد من حبه لليلى، وعرض عليها الزواج بعد تأكده من حبه لها، ولكن ليلى طلبت منه هى الاخرى مهلة للتحقق من حقيقة شعورها نحوه. (لعبة الحب)


ملخص القصة

 [1 نص]

ليلى مصممة أزياء مستقلة في معيشتها، تلتحق بالعمل في نفس الشركة التي يعمل بها عصام، واللذان جمعتهما معرفة غير سارة في السابق، لكنهما سرعان ما ينجذبا لبعضهما البعض، خاصة مع حالة الفتور التي يعاني منها في زيجته، وتهرب حبيب ليلى منها.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

فتاة يتخلى عنها حبيبها بسبب تحررها الزائد، تقابل رجل متزوج، ويقعا في حب بعضهما وتتعمَّق علاقتهما فيطلق زوجته، وبعد فترة يتخلى عنها أيضًا.