محتوى العمل: فيلم - أوعى وشك - 2003

القصة الكاملة

 [1 نص]

حوده وجعفر طفلان صغيران، يستغلهما البلطجى خريج الإصلاحية عبده المجنون، فى أعمال النصب على قائدى السيارات، وعندما يأكل عليهما عرقهما، يعقرانه فى مؤخرته ويده ويهربان، ثم يسطوان على مسكنه ويسرقان مدخراته، ومعها بطاقته الشخصية وأوراق الإصلاحية ويختفيان. عمل حودة وجعفر أثناء دراستهما كصبية فى المقاهى، ثم إحترافا النصب تحت قيادة حودة (أحمد رزق) الذى حصل على دبلوم التجارة، وبعض كورسات الكمبيوتر، بينما أدمن جعفر (أحمد عيد) تدخين البانجو، وعندما انتحل حودة شخصية ضابط، وجعفر أمين شرطة، وأقاما كمين للسيارات، تعرف عليهم عبده المجنون، الذى إنتحل شخصية رجل أعمال كبير يدعى نسيم الرشيدى (طلعت زكريا)، ينصب على البنوك، ليحصل على قروض بضمانات وهمية، ويدفع الرشاوى للإستيلاء على أراضى الدولة، ويقيم بعض المشاريع الشعبية، لتقوم آلته الإعلامية بالترويج له. أمر نسيم رجاله فؤاد (سليمان عيد) وهوجان (وائل هوجان) بمطاردة الضابط والأمين، ولكن الأخيران بزيهما الرسمى، تمكنا من إستعداء المارة على رجال نسيم، فنالا علقة موت، وهرب النصابان حودة وجعفر، حيث كان الأول يقضى وقته مع الساقطة سونسون (كاريمان)، بينما كان الثانى مشغولاً بتدخين الحشيش، والتلصص على سونسون من خلال فتحة المفتاح. وخوفاً من وصول رجال عبده المجنون لمسكنهما، قام جعفر بإخفاء الأوراق، التى تبين حقيقة نسيم الرشيدى، فى منزل خاله عبده المحلاوى (محمد يوسف)، وكونه مصاب بالزهايمر فقد عهد بالأوراق لإبنة خاله عائشة (حنان مطاوع)، التى درست برامج الكمبيوتر، ويبدو أنها وجعفر قد تقاربا فى المشاعر. لم يرحم النصابان حودة وجعفر، جارتهما أولجا (سناء يونس) وسرقا كلباها، التى كانت تعتبرهما إبناءها، واستخدما الكلبين فى عملية نصب، كما نصبا على الصعايدة السذج راغبو السفر للعمل فى ليبيا، وأصبحا مطاردين من رجال نسيم وبتوع الكلب والصعايدة. علم رجال نسيم بمكان إقامة حودة وجعفر، فقاموا بالإعتداء عليهما، ولكن جعفر تمكن من ضرب فؤاد على رأسه، بينما إنفرد هوجان بحودة، حتى أصابه بإرتجاج فى المخ، قبل أن يتمكن جعفر من ضرب هوجان على رأسه من الخلف، ونقل صديقه حودة لمستشفى خاص، حيث تولت الممرضة آية صالح (منه شلبى) رعايته والتقرب اليه، بعد أن شاهدت صديقه جعفر يدفع ٣٠ ألف جنيه حساب المستشفى، وطمعت فى الزواج منه، وشجعتها والدتها (إنتصار حسن) وقاما بدعوة النصابان على الغذاء. كانت آية تعيش مع أمها وخالها على قورة (إسماعيل فرغلى) الذى يدير محل التصوير الفوتوغرافى، الذى تركه والدها المتوفى، وكان خالها لا يدفع الضرائب حتى تراكمت، وعرض عليها صاحب المنزل، أن تخلى المحل نظير مبلغ ١٠٠ ألف جنيه، ولكنها رفضت. قام حودة بإهداء حصيلة النصب، الى آية لتسديد الضرائب، مما آثار إستياء جعفر، الذى رأى إن تلك العلاقة محكوم عليها بالفشل، بمجرد أن تعرف آية حقيقة حودة، فإختصر الوقت وقابل آية وأخبرها أنهما نصابان، لتقوم آية بطرد حودة من منزلها، وتقطع علاقتها به. حجز البنك على محل التصوير، فذهبت آية لمالك العقار، نسيم الرشيدى، للتنازل عن محل التصوير، ولكنه رفض وطردها، غير أنها شاهدت على الكمبوتر الخاص به، صورة حودة وجعفر، فقابلت حودة لتعرف علاقته مع الرشيدى، فأخبرها بكل شيئ، وأعلن نيته فى التوبة، وجاء جعفر ومعه عائشة، وكونوا جميعاً تشكيل عصابى للإنتقام وإبتزاز نسيم الرشيدى، حيث قاموا بالسطو على عوامته، واستغلوا مهارة عائشة فى التعامل مع الكمبيوتر، ونسخت قوائم الرشاوى التى يدفعها، وقروضه من البنوك، وعلموا بنية حضور مندوبين من الشركة الصينية، لاستلام شيك بمبلغ ٢٠٠ ألف دولار، فإنتحلوا شخصيات صينية، وإستولوا على الشيك، وساعدهم على صرفه، محسن بك (زايد فؤاد) مدير البنك الذى يتعاون مع الرشيدى. عندما فطن الرشيدى للخدعة، قام النصابون بإرسال صور للمستندات التى لديهم، وبطاقته الشخصية الحقيقية، وهددوه بفضحه، ولكن رجاله قاموا بخطف جعفر وخاله المحلاوى وإبنة خاله عائشة، وطلب الرشيدى من حودة، تسليمة المستندات والمبلغ الذى إستولوا عليه، ورضخ له حودة، بينما قامت آية بإبلاغ البوليس، ليتم تحرير المخطوفين، والقبض على الرشيدى قبيل هروبه للخارج، وتم سجن الجميع، ولكن حودة وجعفر يفرج عنهما بعد ٣ سنوات، ويتم منحهما مليون جنيه، للمساعدة فى القبض على عبده المجنون، قبل هروبه بأموال البنوك، وتزوج حودة من آية، وجعفر من عائشة. (إوعى وشك)


ملخص القصة

 [1 نص]

حودة وجعفر أصدقاء منذ الطفولة، تقودهم ظروف الحياة وتطوراتها لاحتراف النصب، ونظرًا لبراعتهما الشديدة في الاحتيال على الأبرياء.. يقرر نسيم باشا رجل الأعمال المعروف الاستعانة بهم لتسهيل أعماله، بالإضافة إلى سكرتيرته لولا صاحبة الفضل الأول في تيسير أعماله المشبوهة.