محتوى العمل: فيلم - حبيب حياتي - 1958

القصة الكاملة

 [1 نص]

ممدوح (عبدالسلام النابلسى) شاب لاهى ومستهتر، ورث عن والده تركة كبيرة، وبدلا من إستثمارها وتنميتها بالعمل، أهدرها بالسهر فى الكباريهات والصالات ولعب القمار وسباقات الخيل، واقامة الحفلات لأعضاء النادى من أصحابه، والإنفاق على النساء، حتى حجز البنك على جميع ممتلكاته، وتم طرده من الفيللا، التى يقيم بها، ولجأ إلى سكرتيره ووكيل أعماله رضوان (حسن فايق)، والذى رباه صغيراً، فإستضافه فى منزله بالحارة الشعبية، مع زوجته جميلة (زينات صدقى) وأبنه المؤلف السينمائى الشاب أحمد (أحمد رمزى) وإبنته الشابة الرقيقة فتحية (ناهد شريف)، ودفعه الجميع على الإستيقاظ المبكر والبحث عن عمل، مما أثار إستياءه، ولكنه تحمل من أجل بقاءه بالمنزل، بقرب فتحية التى أعجب بها، وشعر نحوها بعاطفة، كما كانت فتحية معجبة به قبل حضوره لمنزلهم. كان أحمد يشرف على إنتاج فيلم من تأليفه، تقوم ببطولته مطربة السينما والمسرح ناديه (صباح) ويخرجه المخرج العصبى فتحى (أحمد لوكسر)، وكان بين أحمد وناديه علاقة حب، وإتفاق على الزواج. فكر أحمد فى مساعدة ممدوح فطلب من المخرج أن يمنح ممدوح دور الشحات فى الفيلم، ولأن الدور لشحات مسكين، فلم يتقبل ممدوح أن يمد يده، حتى ولو كان تمثيل، حيث إعتاد على العطاء، فقام رضوان بإلحاقه بالعمل وكيل فى مكتب المحامى الكبير ابراهيم حلمى (ابراهيم حشمت)، والذى إضطر للسفر، وترك المكتب فى رعاية ممدوح، الذى جمع كل المتخاصمين وأصلح بينهم، ليسحبوا قضاياهم من المكتب، ويخرب بيت المحامى، الذى طرده من المكتب. ومن أجل حب ممدوح لفتحية، فقد لجأ إلى رهن خاتمه الماسى، مقابل ٣٥٠ جنيه، واشترى تاكسى ليعمل عليه، ويستيقظ مبكراً، ولأنه كان ينتقى زبائنه، فلم يحقق أرباحا، وإضطر ممدوح للترحيب بنقل الجميع، سواء كانوا فرادى أو بصحبة حيوانات، حتى حقق أرباحا، وأودع مدخراته لدى فتحية، حتى تمكن من فك رهنية الخاتم، وشبك فتحية بالتاكسى. كانت المطربة ناديه مخطوبة للبلطجى مدحت (حسن حامد) أيام كانت مطربة هلفوتة تغنى فى روض الفرج، فلما صارت الى النجومية، فسخت خطبتها بالبلطجى، الذى استغل صورها الغرامية معه وإبتزها بها، وكانت ناديه قد أخفت علاقتها بالبلطجى عن حبيبها أحمد، فلما اكتشف أحمد العلاقة وشاهد الصور، قطع علاقته بناديه، والتى إشتكت حالتها الى ممدوح، الذى إقتنع بموقفها، وقرر أن يحصل على الصور والنيجاتيف، من البلطجى ممدوح، وأشرك معه سكرتيره السابق رضوان، فى خداع مدحت، وحصلوا على الصور، ولكن جميلة بغيرتها أفسدت الخطة، وأدرك مدحت الخدعة، فقام بمساعدة عصابته، بإحتجاز رضوان وجميلة وناديه وممدوح، وحصل على الصور، وطلب مبلغا من المال، ولكن ممدوح تمكن من الهرب، وإستدعى أحمد، وتمكنوا من التغلب على البلطجية، حتى حضر البوليس وقبض عليهم، وتفهم احمد موقف ناديه، وتزوج ممدوح من فتحية.


ملخص القصة

 [1 نص]

يرث (ممدوح) عن والده ثروة كبيرة يبددها على النوادي الليلية، فيوشك على الإفلاس والانهيار، ويدفعه وفاءه بسكرتيره الخاص أن يسحب له نقود زوجته التي كانت تدخرها لنفسها، فيصرفها عليه. يحاول أن يشتغل بالسينما، ويبيع خاتمه الثمين ويشتري سيارة أجرة ليعمل عليه وأن يبدأ حياته من جديد.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

ممدوح شاب يرث ثروة طائلة عن والده، ولكنه يؤدي بسلوكه واعتياده على السهر في النوادي الليلية إلى خسارته الثروة كلها.