محتوى العمل: فيلم - الزوجة العذراء - 1958

القصة الكاملة

 [2 نصين]

منى شابة رقيقة تستجم مع أمها في الأسكندرية تقابل مجدي الثري و صديقة الدكتور فؤاد، تميل عاطفياً إلي الدكتور فؤاد ولكن أمها تفضل مجدي لثرائه وأمواله التي يمكن بها أن يخرجها من أزمتها المالية، تتزوج بالفعل من مجدي رغم علم أمها من صديقه فؤاد بأنه عاجز جنسياً بسبب حادثة وقوعه من علي الحصان، تتوتر العلاقة بين الزوجين لغيرته وشكوكه نحوها معتقداً أنها تميل نحو صديقه فؤاد ولكونه غير قادر على إسعادها، تشعر الام أن مجدي قد يترك إبنتها دون أن تستفيد منه مادياً فتقوم بقتله حتى ترثه إبنتها، ولكن الحقيقة تتضح وتُسجن الأم وتعود الزوجة العذراء إلى الدكتور فؤاد حبها الحقيقي

يسقط الفارس مجدى كامل (احمد مظهر) من فوق حصانه، ويصاب فى منطقة الحوض، إصابة بالغة ينتج عنها عجز جنسي وعرج فى قدمه، مما يصيبه بحالة يأس من الحياة، ويهمل إسطبل الخيل ، ويمتنع عن تناول الدواء، ولكن صديقه الدكتور فؤاد صبرى (عماد حمدي)، الذى أخفي عنه، عدم إستعادته لقدرته الجنسية مرة أخري، نصحه بالتفاءل والتمسك بالحياة وعدم اليأس، حتى ترتفع روحه المعنوية، ويتم له الشفاء، ونصحه بالسفر للأسكندرية للاستجمام، ويعده بقضاء يومين معه، وينزلان بفندق الكازينو على البحر. وفى نفس الفندق تستجم الارملة سعاد هانم (زوزو ماضي) ومعها إبنتها الشابة منى رأفت (فاتن حمامه) ومعهم صديقة الأسرة جليلة هانم (رفيعه الشال) وكانت سعاد هانم تعانى من كثرة الديون التى تركها زوجها، وأخفت عن إبنتها منى، أن العزبة مرهونة وأن البنك قد حجز عليها، وقد باعت كل مجوهراتها، لتعيش إبنتها فى نفس المستوي الذى تعودت عليه، وتسعى لتزويجها من عريس ثرى، لتضمن لها حياة رغدة، وعندما علمت من محاميها محسن (فاخر فاخر) أن الدكتور فؤاد رجل ثرى، تعمدت التعرف عليه، وقدمته لإبنتها منى، التى إنبهر بها الدكتور فؤاد، وسعى للتقرب منها، وحدث صديقه مجدى عن جمالها المبهر، وتصادف أن تعرف مجدى على منى، أثناء ممارستهما لصيد السمك، وانبهر بجمالها، وساعدته جليلة هانم، صديقة والدته، بإخبار سعاد هانم بثرائه، وحاول التقرب أكثر من منى، وشجعته سعاد هانم، حتى تفوز إبنتها بعريس ثرى، من بين الإثنين فؤاد أو مجدى. وعندما علم الدكتور فؤاد أن صديقه يحب نفس الفتاة، تراجع وقرر العودة للقاهرة، بعد أن نصح صديقه بعدم التمادى فى العلاقة، بسبب عجزه الجنسي. قرر البنك عرض العزبة للبيع، فلجأت سعاد هانم إلى مجدى، ليحل محل البنك فى الدين، والذى وافق وعرض الزواج على منى، والتى وافقت، ولكن الدكتور فؤاد نصح صديقه بعدم الزواج، وصارحه بإستحالة شفاءه، ولكن مجدي رفض النصيحة، لشدة حبه لمنى، بعد أن أقبل على الحياة مرة أخري، فإضطر فؤاد لمصارحة سعاد هانم بالحقيقة، ولكنها إضطرت لرفض النصيحة، لتخرج من مأزق الديون. تزوج مجدي من منى، وتحولت حياتهما إلى جحيم، حيث زادت عصبية مجدي، لعدم قدرته على إسعاد زوجته منى، وإحساسه بالضعف والمهانة أمام زوجته، وبدأ الشك فى سلوكها مستقبلاً، ونصحه صديقه فؤاد، الذى كان متعاطفاً مع الزوجة المظلومه، بمصارحتها بالحقيقة، وترك حرية الإختيار لها، وبالفعل أخبرها مجدي بالحقيقة، ولكنها كزوجة بنت أصول، تعاطفت معه وقبلت الاستمرار فى هذا الوضع، وإستكمال رحلة الحياة معه، غير أن مجدي لم يتخلص من شكوكه، وظن أن العلاقة الطيبة بين زوجته وصديقه، وراءها نوع من الخيانة، وراقب التليفون، حيث سجل مكالمة بين زوجته وصديقه فؤاد، حيث تطلب منى من فؤاد، تنفيذ الاتفاق الذى إتفقوا عليه من قبل، وكان فى الحقيقة إتفاق بين الاثنين، على عدم اللقاء أو الاتصال إلا للضرورة، لأن مجدي بدأ يشك فى علاقة بينهما، وقام مجدي بفضح الجميع بالتسجيل، وعلم كل الخدم بشكوك مجدي، ورفضت منى الاتهام وهددته بطلب الطلاق، والشرع والقانون فى صفها، وحاولت سعاد هانم تهدئة الموقف، فأخبرها مجدي أنه كتب كل ثروته بإسم منى، وإذا طلبت الطلاق سيفضحها بالتسجيل، وسيلغى الوصية، غير أن منى تركت المنزل، وأقامت لدى إحدى صديقاتها، فظن مجدي أنها هربت مع الدكتور فؤاد، وطلب مجدى من محاميه (عبدالحفيظ التطاوى) تغيير الوصية، ولكنه سقط من فوق السلالم، وإضطر الدكتور فؤاد للعودة، للسهر على شفاء صديقه، ولخوف سعاد هانم من حرمان إبنتها من ثروة مجدي، قامت بالتسلل لحجرة مجدي، وناولته جرعة زائدة من الدواء، مات على إثرها، وقام مجدي بإبلاغ النيابة، التى إتهمت الدكتور فؤاد بالقتل، بسبب التسجيل وشهادة الخدم ضده. إعترفت سعاد هانم لابنتها منى، بانها هى التى قتلت مجدي، وتركتها فى حيرة من أمرها، مابين أمها وبين حبيبها المظلوم، لذلك قررت منى التقدم لوكيل النيابة (محمود السباع) والأعتراف بأنها هي القاتلة، ولكن سعاد هانم إستطاعت إثبات أنها هي القاتله، ليتم القبض عليها والإفراج عن فؤاد، الذى واصل الحياة مع منى، بدون ثروة مجدي. (الزوجة العذراء)


ملخص القصة

 [1 نص]

تقابل منى مجدي وفؤاد في الإسكندرية وتقع في حب فؤاد الذي يبادلها الحب، ولكن مجدي يطلب الزواج منها وتوافق والدتها بسبب ثرائه، لتتزوج منى وتكتشف بعدها بأن مجدي عاجز جنسيًا، لتبدأ سلسلة من المشاكل.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

يتسائل الفيلم هل يمكن للزوجة أن تعيش مع زوج عاجز جنسياً لمجرد كونه ثرياً ويغدق عليها من أمواله وحبه، عوضاً عن إنجاب الأبناء ؟