تعديل بيانات: فيلم - عسل إسود - 2010


    معلومات أساسية

    اسم العمل عسل إسود
    الاسم بالإنجليزية Black Honey
    نطق الاسم بالإنجليزية Assal Eswed
    الاسم الأصلي
    سنة الإصدار 2010
    مدة العرض بالدقائق 130
    نوع العمل فيلم
    نوع العمل الفرعي
    حالة العمل ﺗﻢ ﻋﺮﺿﻪ
    هل العمل ملون؟ نعم
    تصنيف الرقابة المصرية الجمهور العام
    تصنيف MPAA
    ميزانية الفيلم 0
    البوستر
    الإعلان
    تاريخ العرض
    25 مايو 2010 مصر false
    تصنيف العمل
    ﻛﻮﻣﻴﺪﻱ
    ﺩﺭاﻣﺎ
    بلد الإنتاج
    مصر
    اللغة
    العربية
    مواقع التصوير
    مصر القاهرة
    التواصل الاجتماعي‎

    طاقم العمل

    قسم ﺗﻤﺜﻴﻞ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) أحمد حلمي مصري سيد العربي 1
    2) إدوارد سعيد 2
    3) إنعام سالوسة أم سعيد 3
    4) يوسف داوود عم هلال 4
    5) لطفي لبيب راضي 5
    6) جيهان أنور ابتسام 6
    7) شيماء عبدالقادر نوسة 7
    8) طارق الأمير عبد المنصف 8
    9) دينا فاعلة خير 10
    10) محمد شاهين رفيق الطائرة 11
    11) إيمي سمير غانم ميرفت 12
    12) هشام إسماعيل ضابط المباحث _ ضيف شرف 13
    13) عبدالله مشرف موظف السجل المدني 14
    14) سعيد طرابيك صاحب الكشك 15
    15) أحمد راتب لواء الشرطة 16
    16) ياسر الطوبجي شاب السفارة والمطار 17
    17) علاء زينهم موظف الجوازات 18
    18) محمد علي الدين ضابط الجوازات 19
    19) مريم السكري موظفة الفندق 20
    20) هاني الصباغ مدير الفندق 21
    21) عيد أبو الحمد الصاوى المخبر 22
    22) نادر فؤاد موظف السفارة 23
    23) عطا الغمراوي خادم المسجد 24
    24) أمير صابر مخبر 26
    25) قدري أبو الهول المتحرش 28
    26) خالد نجيب موظف الاتصالات 29
    27) إبراهيم السمان قائد المظاهرة 30
    28) رندا إبراهيم ام عبير 31
    29) سمير كامل سايس خيول الهرم 32
    30) مروة الأزلي مضيفة الطائرة 33
    31) أكمل المعداوي بلحة المجرم 34
    32) محمد خميس مجرم ٢ 35
    33) عبدالله رمضان حماصة أخو سعيد 44
    34) محمد عبدالسلام ضابط المباحث 45
    35) بيومي حداد مفتش الجمارك 46
    36) رحاب حسين مضيفه 47
    37) ثابت البطل بلطجى الاوتوبيس 48
    38) محمد عبدالله الرجل الشهم 49
    39) باسم شكري موظف تأجير السيارات 50
    40) جميل الجندي سائق الموتوسيكل 51
    41) أحمد عادل مجرم ١ 52
    42) حليمو ضابط المظاهرة 53
    43) تيتيانا باريس موظفة السفارة 54

    قسم اﻧﺘﺎﺝ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) أحمد رمضان منفذ إنتاج 10
    2) الإخوة المتحدين (الإخوة المتحدين للسينما) منتج 10
    3) وليد صبري منتج 11
    4) كامل أبو علي منتج 12
    5) حاتم سعيد غانم مدير الإنتاج 13
    6) محمد عبدالغني منتج فني 14
    7) الباتروس للإنتاج الفني والتوزيع (كامل أبو علي) منتج 15
    8) محمد المناديلي مدير الإنتاج 16
    9) شادوز للانتاج الفني والتوزيع منتج 17
    10) أحمد حلمي منتج 18

    قسم ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) عمر خيرت ألحان وموسيقى تصويرية 6
    2) وليد سعد تلحين أغنية "ماماه" 7
    3) توما توزيع أغنية "ماماه" 8
    4) أيمن بهجت قمر كلمات الأغاني 9
    5) ريهام عبدالحكيم غناء 10

    قسم ﺇﺧﺮاﺝ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) خالد مرعي مخرج 1
    2) إسلام خيري مخرج مساعد 3

    قسم ﺗﻮﺯﻳﻊ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) الإخوة المتحدين (الإخوة المتحدين للسينما) موزع 3
    2) وليد صبري موزع 4

    قسم ﻣﻼﺑﺲ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) مي جلال ستايلست 3
    2) رفعت عبدالحكيم منفذ الملابس 4

    قسم ﺗﺄﻟﻴﻒ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) خالد دياب مؤلف 1

    قسم ﺻﻮﺕ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) محمد عبدالحسيب (محمد حسيب) مهندس الصوت 2

    قسم ﺗﺼﻮﻳﺮ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) سامح سليم مدير التصوير 2

    قسم ﺩﻳﻜﻮﺭ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) محمد أمين مهندس الديكور 2

    قسم ﻣﻮﻧﺘﺎﺝ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) ليلى فهمي نيجاتيف 2

    قسم ﺩﻋﺎﻳﺔ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) محمد صالح مصمم الأفيش 2

    قسم ﻣﺎﻛﻴﺎﺝ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﺩﻭﺑﻠﻴﺮ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﻓﻮﺗﻮﻏﺮاﻓﻴﺎ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﺟﺮاﻓﻴﻜﺲ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﻣﻌﻤﻞ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﻛﺎﺳﺘﻴﻨﺞ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﺃﺩﻭاﺭ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم دبلجة

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    ملخص القصة

    الاسم ملخص القصة الرسمي؟ خيارات
    محمد حسين (مصري) شاب هاجر لأمريكا مع والديه وهو في العاشرة من عمره، وبعد 20 عامًا يعود رغبة في الاستقرار، ويواجه العديد من المفارقات الناتجة عن اختلاف الزمن والثقافات حيث يحمل جواز سفر أمريكي وهو ما يجعل الجميع يتعامل معه معاملة حسنة إلي أن يتعرض لحادث يفقد فيه الجواز فتتغير معاملة الجميع إلى النقيض. 292

    نبذة عن القصة

    الاسم نبذة عن القصة الرسمي؟ خيارات
    Doaa Abd El Dayem مصري (أحمد حلمي) يعود لمصر بعد غياب 20 سنة قضاهم في الولايات المتحدة ليجد كل شيء تغير مما يسبب له صدمة حضارية وتتعقد الأحداث عندما يفقد أمتعته ولكن يساعدة جيرانه القدماء بكرم ومودة ليجد نفسة أمام صراع داخلي بين السفر أو البقاء. 228

    القصة الكاملة

    الاسم القصة الكاملة الرسمي؟ خيارات
    Mohamed Kassem مصرى سيد العربى(احمد حلمى)هاجر فى سن العاشرة الى الولايات المتحدة الامريكية مع والديه، وبعد عشرون عاما، توفى والديه ففكر فى زيارة مصر من ناحية، ومن ناحية أخرى إتخاذها كموضوع لمعرضه القادم، كمصور فوتوغرافي، وأيضا للتفكير فى الإستقرار بمصر مرة أخرى، وإمعانا بإعتزازه بمصر، ترك جواز سفره الأمريكى، وحضر بجوازه المصرى، وفى ذهنه صورة مثالية عن مصر، ليفاجأ فى المطار بمعاملة سيئة لكونه مصرى، وإستغله سائق الميكروباص راضى (لطفى لبيب)، الذى استأجره خصوصى، مستغلا عدم درايته بأسعار السلع وبسعر الدولار فى مصر، وفى الفندق رفضوا حجزه المسبق بجوازه الأمريكى، لأنه لم يصحبه معه، وحجزوا له بالمصري بمبلغ باهظ، فإضطر لإرسال فاكس لأمريكا ليبعثوا إليه بجوازه الأمريكى، وفوجئ بالزحام بالقاهرة، وإستغلال الجميع له، بالإضافة للمعاملة السيئة لكونه مصرى، وفى المسجد تم سرقة حذاءه الثمين، وأمده خادم المسجد(عطا الغمراوى) بقبقاب، وعندما وصله الجواز الأمريكى، تبدلت المعاملة، فقام بالتخلص من الجواز المصرى، غير انه اصطدم فى الطريق بمظاهرة ضد أمريكا، وحدث تصادم لميكروباص السائق راضى، واراد مصرى ان يستعيد حق راضى من البوليس، وهدد اللواء (احمد راتب) مستغلا جوازه الأمريكى، ولكن اللواء طلب منه تهديد العساكر فى الميكروفون، علشان يخافوا من كونه مواطن أمريكى، ففعلها مصرى، ونال علقة من المتظاهرين، وضاع الجواز الأمريكى، ورفض الفندق استضافته بدون جواز أو تحقيق شخصية، وبحث مصرى مع راضى عن شقته القديمة فى شارع بستان المهاميز، حتى عثر عليه، وحينما فتح الشقة المغلقة منذ ٢٠ عاما، ظنه الجيران لصا، فضربوه وقيدوه، حتى اكتشفوا شخصيته فرحبوا به، واستضافته بشقتها الست أم سعيد (إنعام سالوسه)مع إبنها وصديقه القديم سعيد(إدوارد)وإبنها الصغير حماصه(عبدالله محمد) وإبنتها نوسه (شيماء عبد القادر)، وكان يقيم معهم فى الشقة ابنتها ابتسام (جيهان انور) وزوجها عبد المنصف (طارق الأمير)لعدم وجود شقة لهما، وإصطدم مصرى بعادات المصريين المختلفة عن العادات الأمريكية، ومع سعيد عانى فى رحلة شاقة امام الروتين والرشاوى لإستخراج بطاقة رقم قومى، وبالتالى جواز سفر مصرى جديد، ليتسنى له العودة الى أمريكا، ولكنه وللأسف رفضت السفارة الأمريكية منحه تأشيرة السفر، بناء على جوازه المصرى، واسقط فى يد مصرى سيد العربى، الذى اندمج مع الاسرة المصرية، ورأى كيف وصل سعيد لسن الثلاثين دون ان يجد عمل، ويحب مدرسة الانجليزي ميرفت (إيمى غانم)، ولا يستطيع التقدم للزواج بها، أو حتى مصارحتها بحبه، كما يعانى عبد المنصف من لقاء حميم مع زوجته إبتسام، وينتظر نوسه والصغير حماصه نفس المصير. واستطاع مصرى ان يمنح عبد المنصف جزءا من السعادة، عندما منحه مفتاح شقته ليلتقى مع زوجته ابتسام، أثناء غياب الاسرة فى رحلة للحدائق وأكل الفسيخ، وحاول التقريب بين سعيد وميرفت، حتى وصله الجواز الأمريكى بعد أن عثر عليه احدهم وسلمه للشرطة، فحجز مصرى للعودة الى أمريكا، ومنح سعيد كاميرته المتقدمة ليعمل بها مصورا كما منح شقته لعبد المنصف وزوجته ابتسام، ولكنه فى الطائرة شعر بعدم قدرته على الابتعاد عن مصر، فإدعى المرض لتعود به الطائرة، ولأنه مصرى فقد عرض عليه الكابتن مسكنا، ولكن عندما علم انه يمتلك جوازا أمريكيا، عاد بالطائرة للمطار فى الحال. (عسل اسود) 2764

    هوامش

    الاسم نص الهامش المعيار خيارات
    Usama Al Shazly تم تصوير أغلب المشاهد الخارجية في شارع المعز الاثري بحي الحسين.
    Neven Alzuhari ثاني تعاون بين المخرج خالد مرعي والنجم أحمد حلمي بعد فيلم "آسف على الإزعاج" الذي شارك في بطولته الفنانة منة شلبي والفنان محمود حميدة ودلال عبد العزيز ومن تأليف أيمن بهجت قمر.
    Neven Alzuhari تقدم إيمي سمير غانم في الفيلم 5 مشاهد فقط.
    Neven Alzuhari كواليس الفيلم شهدت منذ بداية تصويره وحتى انتهاء أخر مشهد من مشاهده بعض الارتباك بين فريق العمل. يرجع هذا الارتباك بسبب ما فرضته الرقابة من تشديد على الفيلم حيث قرر فريق العمل وقبل البدء في التصوير أن يكون اسم الفيلم "جواز سفر مصرى" وقام فريق العمل بعد ذلك بتغير اسم الفيلم ليصبح "مصر هى أوضتى" ولكن يبدوا أن الرقابة لم يعجبها هذا الاسم فرفضته. تراجع فريق عمل الفيلم عن هذا الاسم وتم تغييرة إلى "مصر هى أختى" وللمرة الثالثة اعترضت الرقابة. مما أثار انزعاج فريق العمل من هذا الأمر ودفعهم إلى عقد اجتماع فوري لحل تلك المأساة وقرر فريق العمل خلال اجتماع مطول إلى الوقوف على الاسم النهائي للفيلم والذي نال رضاء الرقابة حتى أصبح اسم الفيلم (عسل أسود) وهو من اختيار لطفي لبيب.
    Neven Alzuhari وصلت إيرادات الفيلم في الأيام الأربعة الأولي إلي ثلاثة ملايين و616 ألفا تقريبا، منها 388 ألف جنيه في أول أيام عرضه، وهو رقم جيد جدا لو أخذنا في الاعتبار أن الفيلم بدأ عرضه في ذلك اليوم من حفلة منتصف الليل بعد مباراة الأهلي والزمالك، وهو ما يعني أن هذا الرقم هو إيراد حفلة واحده فقط بالإضافة لأن الفيلم بدأ عرضه يوم الأربعاء بستين نسخة فقط، بينما تم عرضه في اليوم الثاني (الخميس) بمائة نسخة.

    النقد الفني

    الاسم نص النقد به حرق للأحداث؟ الرسمي؟ خيارات
    Usama Al Shazly

    عسل ''حلمى'' المر

    من المعروف ان العسل الأسود هو السائل المتبقي من صناعة السكر الأبيض من قصب السكر بعد تكريره , وهو غذاء شعبى مصرى منذ العصر الاموى , كان حتى وقت قريب يعتمد فى...اقرأ المزيد توزيعه على الباعة الجائلين الذين يحملون اناء فخاريا - بلاص - ويدورون على الشوارع و الحارات لبيعه للاهالى قبل ان تنتجه شركات المواد الغذائية وتبيعه للمصريين فى الاسواق . هذا هو تعريف العنوان الذى اختاره طاقم فيلم " عسل اسود " - وتحديدا لطفى لبيب - ليكون عنوانا لفيلم يناقش قضية هامة , وهى التحول الذى حدث للشخصية المصرية فى الربع قرن الاخير , حيث يتم استعراض هذا عن طريق عين مصرى عائد من الولايات المتحدة بعد غياب 20 عاما عن الوطن , فلم يكن العنوان تعبيرا جيدا عن هذه القضية خاصة ان الفيلم اهتم بابراز السواد دونا عن العسل . وخلال السيناريو الذى كتبه خالد دياب وحاول من خلاله تشريح جسد المجتمع المصرى و اظهار كل عيوبه و تحولاته السلوكية الكبيرة دون ذكر الاسباب او محاولة تحليلها مما اعطى بعدا سطحيا بعض الشىء لهذا السيناريو , حيث اعتمد السيناريست على ايضاح وابراز العيوب مثل انتشار الرشوة وانخفاض مستوى التعليم و الازدحام الشديد و الاهانة التى يتعرض لها المواطن المصرى فى بلده بصفة مستمرة ولكنه فى نفس الوقت لم يبرر الحنين و كذلك قرار العودة الذى اتخذه بطل الفيلم فى نهايته . كذلك لم يهتم خالد دياب ببناء شخصية مصرى السيد العربى - احمد حلمى - بطل الفيلم فلم نعرف عنه الا انه مواطن مصرى هاجر الى الولايات المتحدة وهو طفل بصحبة والديه منذ 20 عاما وعاد بعد ان توفى والديه لينفذ ورشة تصوير اعدادا لمعرضه فى امريكا و يجرب الحياة فى مصر استعدادا للعودة النهائية فيها . يتوه هذا الهدف بعد نهاية الربع ساعة الاولى من الفيلم و تتوه العلاقات الجانبية بين ابطاله و يكتفى السيناريست بابراز الدفأ الحميم للاسرة المصرية خاصة خلال شهر رمضان الكريم . يتبقى فقط ان اهم مميزات السيناريو هى ان خالد دياب اعتمد على كوميديا الموقف و هو ما افتقدناه مؤخرا وحل بدلا عنه الافيه الذى صار داءً فى السينما المصرية . المخرج خالد مرعى حافظ على ايقاع الفيلم و نفس المستوى الذى قدم به من قبل " تيمور و شفيقة " و " اسف على الازعاج " , عمله كمونتير اضاف للفيلم خاصة وانه الذى نفذ مونتاج الفيلم بنفسه , اعتنى جيدا بالكادرات خاصة من منظر البطل الذى يعمل مصورا فوتو غرافيا . موسيقى عمر خيرت كالمعتاد تصنع ابعادا اخرى للفيلم و كذلك الاغانى داخل الفيلم موظفة جيدا و كان اداء ريهام عبدالحكيم فيها متميزا , ديكورات محمد امين اعطت دفئا للصورة خاصة بيت البطل المهجور منذ 20 عاما وبيت الاسرة المصرية البسيط . احمد حلمى يبقى احمد حلمى بنفس ادائه السلس ادى احمد حلمى دوره فى الفيلم , ورغم عدم اجادته للغة الانجليزية - كما صرح بنفسه فى افتتاح مهرجان القاهرة منذ عامين - الا انه اجاد ادائها خلال الفيلم و كذلك اتقن اداء اللهجة المصرية بلكنة اجنبية , اعتنى حلمى بكل بمفردات الشخصية من حيث الزى و الاداء و السلوك . ادوارد ادى دورا من افضل ادواره , لطفى لبيب مميزا كالعادة , انعام سالوسة رائعة طارق الامير احدى مفاجأت الفيلم خاصة وان ادواره بصحبة محمد سعد لم تكن مميزة , ادى شخصية الزوج المكبوت و الرافض للبطل بذكاء و دون مبالغة ايمى سمير غانم مفاجأة الفيلم الحقيقة حيث ادت مشاهدها التى لا يتجاوز عددها اصابع اليد الواحدة بخفة دم و اداء يدل على موهبة قادمة بقوة و يبقى الافيش احدى اهم نقاط قوة الفيلم و هو ما ابدعه الفنان محمد صالح فيلم عسل اسود فيلم متميز عابه فقط ان صناعه ارادوا تقديم هذا العسل فى ساندوتش من العيش " الفينو "
    هاني سعد

    مصر...بعيون مغتربة!!

    *********ربما تسبب هذه المقالة في حرق الأحداث********* عندما تشاهد هذا الفيلم سترى مصر كما لم تراها من قبل , ستشاهد مصر بعيون مصري العربي المغترب الذي عاش...اقرأ المزيد سنوات طويله في الغربة و قرر أن يعود إلى أحضان بلده الأم ليتفأجا بأنه يعيش فيها بواقع مر غير الذي تخيله عنها, فيرى الفوضى و الفساد و تهميش المواطن, و عندما يفقد الأمل في وطنه يظهر له بريق الامل من خلال عائلة مصرية أصيله تحتضنه في بيتها فيرى العادات الجميلة والأصالة والقيم. الفيلم بأحداثه صادق مع المشاهد , فهو يريك ألم الواقع المعاش ولكنه يمدك بالأمل و التفاؤل بغد مشرق, الفيلم بلا تأكيد يستحق المشاهدة وربما ما يعيبة فقط تمطيط الاحداث مما قد يشعرك بالملل , ولكن الأداء الجماعي لطاقم الفيلم أكثر من رائع ,فالنجم أحمد حلمى كان أدائه عفوي جميل أدى شخصية المغترب الضائع بين ثقافتين بصورة متميزة , أما الفنان إدوارد فكان متميزا جدا و في أحسن حالته , و لطفى لبيب أدى دوره بسلاسة فرغم صغر دوره إلا أنه كان رائعا جدا بأداء الشخصية , بالنسبة للمخرج خالد مرعى فأعتقد بأنه لم يكن بأحسن حالته ولكنى أتوقع منه الكثير في السنوات المقبلة .
    Ahmed Risha

    عسل اسود ... مظهر داكن فيه بعض الحلاوه!

    تحذير : قد تحتوي المقالة التالية على بعض تفاصيل الفيلم. شاهدت قبل يومين فيلم عسل اسود للمثل المصري احمد حلمي .. بالنسبة لي انا من احد المعجبين بهذا الفنان...اقرأ المزيد لانه لم يجارِ السينما المصرية الرخيصة والتي انتشرت بالاونة الاخيرة أو افلام (السندويشات ) ، وقام بعمل افلام جديدة في مواضيعها و جريئة في طرحها و بحاجة الى بعض التفكير او (حكة راس كما يقال) وهو من الأنواع المفضلة لي من الأفلام مثل فيلم 1000 مبروك او اسف على الازعاج و بعض الأفلام خفيفة الدم مثل كده رضا ، فالافلام ذات الطابع الروائي المكرر او ذو القصة السطحية او التي تكون احداثها متوقعة او حتى (مقشرة) ، لا اضيع وقتي حتى بحضور دعايتها. لكن بالنسبة لفيلم حلمي الأخير ، والذي تدور قصته باختصار عن مواطن مصري يدعى (مصري سيد العربي) وهي برأيي أولى العثرات بالفيلم و الذي يعود بعد 20 عاماً من الغياب بالولايات المتحدة الأمريكية الى ارض الوطن ليصدم بواقع مصر المرير و الاسود حيث يقع ضحية النصب من سائق سيارة الاجرة راضي (لطفي لبيب) والذي يقوم باستغلاله شر استغلال بتصريف النقود التي معهة باسعار مختلفة او بشرائة الاشياء الرخيصة باسعار باهظة و برأينا المتواضع أن حلمي قد بالغ بالتصرف بسذاجة خاصة انه قادم من الولايات المتحدة والتي لابد انه سأل قبل أن يسافر مصر عن سعر التصريف و ماذا علية أن يحضر و بصراحة ليست الامور بتلك البساطة او السذاجة خاصة انه حضر ليستقر بمصر طوال حياته و معروف عن الامريكيين خاصة من انهم اكثر الناس (حاسبينها) ، الامر الاخر والذي يمكن ان يحسب للفيلم نوعاً ما انتقادة بشكل مباشر لتعامل اجهزة الامن مع المواطن بشكل قاسي جداً لمجرد الاشتباه به وهو يقوم بتصوير معالم المدينة ، و تحدثة بجرأه عن خشونة الناس في التعامل معه لانه يحل جواز السفر المصري وكيف تتغير احوالة بمجرد استبدالة ، و انتقادة للمعاملات الحكومية و ظاهرة الرشوة اشياء قد تحسب من جهة اخرى للفيلم وعن البطالة ... لكن ... اسلوب 1+1 = 2 او الكلام المباشر كان اشبه بالكلام المدرسي فكان حلمي يقول كون شاطر و رتب هدومك و اشرب الحليب علشان نكون شاطرين ... اجدها حسبت ضد الفيلم ولم يترك مجالاً للمشاهد بان يفكر ولو قليلاً عن مغزى الرسالة التي يريد أن يوصلها الفيلم و هذا ما عاب الفليلم كثيراً. مع ذلك الفليلم يستحق المشاهدة و يترك فسحة للمشاهد أن يضحك بسوداوية عن الواقع المعيب الذي نعيشة و يقول لك بالنهاية صحيح أن العسل لونه اسود لكن اغمس يدك جيداً في و تذوق ... انتظر قليلاً ... تذوق مجدداً ... ستجد فيه حلاوة غريبة لن تفهمنها حتى تجرب بنفسك ...وان تغمس اصبعك جيداً ... بالنسبة لبقية الممثلين ... تمثيل الممثل ادوارد كان ممتازاً في دور الشاب العاطل عن العمل (سيعد) و الذي يأخذ مصروفة من امه ام سعيد (انعام سالوسه) و كان ضمن اطار المعقول دون مبالغات وكذلك الامر بالنسبة لها ... يوسف داوود (بدور العم هلال) لا كلام عليه ... ويمثل مصر العتيقة اكيد ... انا شخصياً استمتعت بالفيلم مع انه لدي ملاحظات كثيرة عليه ... اعطية 7.5/10 و يستحق النقود التي دفعتها له بالسينما ... سوف تستمتع بالفيلم ... و يمكن القول بان فيه قفشات جميله معظمها هادف ... انصحك بالمشاهده اذا كنت ترغب بان تروق راسك ...
    Abdalaziz Ata

    عسل اسود .......... و تغيرات العصر

    - يجب ان انوه اني لست مصريا و لذلك قد توجد بعض التصورات الخاصة الخاطئة في النقد - . انا عاشق لاحمد حلمي منذ الصغر لكن لم تسنح لي الفرصة لكي اشاهد فيلمه عسل...اقرأ المزيد اسود و انتظرت حتى ينزل dvd و لقد استفدت من هذه الفترة لرؤيت ردود فعل الناس و لاحظت تضارب في الاراء بين من يقول ان الفيلم واقعي و من يقول ان الفيلم يبالغ في الامر , و انا رأيي ان كلا الفرقتين صحيحة . الفيلم بمجمله حقيقي و واقعي الا انه شابته بعض المبالغات في مشاهد عدة لكن تلك المشاهد لم تفسد من واقعية الفيلم . . الايجابيات : 1 - اداء احمد حلمي المذهل - خصوصا في المشاهد الدرامية - و اتقانه الكبير الانجليزية رغم اعترافه في مهرجان القاهرة انه لا يجيد الانجليزية 2 - الاخراج الرائع لخالد مرعي , و قدرته على تصور مصر بمنظر رائع في مشاهد , و اظهار سلبياتها في مشاهد اخرى . 3 - الاداء الجيد - الذي يعتبر مفاجاة - لادوارد و قدرته على اتقان الدور في اغلب المشاهد , رغم اداءه الباهت في اكثر من مشهد . 4 - الموسيقى الاسطورية للرائع عمر خيرت ابقتك في جو الفيلم طوال الوقت , و هذا ليس يالجديد على الاسطورة عمر خيرت . 5 - المواهب الشابة ( طارق الامير , شيماء عبدالقادر , ايمي سمير غانم , الطفل عبدالله رمضان ) التي قدمت ادوارها على اكمل و جه . 6 - الاداء الجيد لاغلب الممثلين المساعدين . 7 - اتقان احمد حلمي لكوميديا الموقف بطريقة جميلة . 8 - شخصيا كنت خائفا من اظهار المساوء دون الاجيابيات لكن خالد دياب في التاكيد على ان بعض المصريين ما زالوا يمتلكون الرجولة و الشهامة و ان البلد لسه فيها خير . السلبيات : 1 - عدم مراعاة خالد دياب لتفاصيل مهمة مثل شخصية لطفي لبيب التي كانت محيرة طوال الفيلم فكيف يمكن لشخص نصاب ان يتغير فقط من اجل موقف رجولة واحد . 2 - الاداء الضعيف و الغير مقنع بالمرة للطفي لبيب . 3 - المبالغة في كثير من المشاهد مثل مشاهد ركوب الحصان , فعليا هذه النوعية من الاشخاص لا تهمه الجنسية ان ما يهمه فقط المال . 4 - كثرة تكرار كلمة shit بشكل مبالغ فيه . 5 - لم ينتبه خالد دياب الى ان الاجانب يحسبونها بدقة قبل القيام باي خطوة في حياتهم , لذلك لم يكن منطقيا سفر مصري دون حنى معرفة قيمة الجنيه , و اخذه جواز سفره المصري و ترك الامريكي . 6 - من اكثر الاشياء التي ازعجتني في الفيلم اسم البطل ( مصري سيد العربي ) الذي فيه مدلولات لا داعي لها و مهينة للعرب . على رغم كثرة السلبيا الا انك تتناساه بعد رأيت اداء حلمي الرائع الذي انقذ الفيلم . يستحق افيلم 8.5
    Mohammed Saqr

    حين يصبح واقعنا شيقاً و يستحق المشاهدة

    يواصل أحمد حلمي مغامراته الناجحة في السنوات الأخيرة. و يقدم لنا فيلم يمس واقعنا بلا تجميل ولا مغالاة و يبدع السيناريو في تحييد الفيلم عن كل الصخب السياسي الدائر...اقرأ المزيد حالياً. و المتابع للفيلم يكاد يقول "أخ" من مرارة الواقع أحياناً و يكاد مرات أخرى يقول "لا لا" مما يراه نوعاً من المبالغة في سوء حظ البطل. القصة التي نحن بصددها من نوع السهل الممتنع و الذي تستطيع أن تقول أنه تجربة ابداعية فريدة و خطوة مهمة في طريق جيل واعد انتظر الناس منهم و لم يخيبوا ظنهم. و سينتظرون منهم بشغف ما يقدمونه لاحقاً. لا يوجد فيلم بدون سلبيات و هذا الفيلم ليس استثناء. وأكاد أجزم آن الفيلم انقسم الى جزئين سواد من ناحية القصة أو المستوى الفنى. النصف الثاني طبعاً هو الأفضل . أنه تجربة ابداعية فريدة و خطوة مهمة في طريق جيل واعد انتظر الناس منهم و لم يخيبوا ظنهم. و سينتظرون منهم بشغف ما يقدمونه لاحقاً والذي من الممكن أن يصنع تجربة رائعة ليس فقط للأبطال ولكن لتطوير السينما المصرية عامة و ربما ابعد من ذللك
    فريق العمل

    جرعة مركزة من العسل المر

    انتقادات كثيرة تم توجيهها لفيلم عسل أسود أخر أفلام نجم الكوميديا أحمد حلمى، وبعد مشاهدتى للفيلم زادت قناعتى بأنها انتقادات قد ترجع لأحد أمرين إما عن سوء فهم...اقرأ المزيد للعمل أو سوء نية. فمما لا شك فيه أن النجاحات الأخيرة لأفلام النجم أحمد حلمى وانفراده بتصدر قائمة الإيرادات باتت تؤرق العديد من النجوم وتهز عروشهم نتيجة نجاحه فى القبض على خيوط درامية غير مألوفة سمحت له بحالة خاصة جدا من التفرد والتميز لا يجاريه فيها ولا يدانيه منها أحد من منافسيه على الساحة. الفيلم جرعة مركزة من العسل المر لا تلبث أن تتذوق حلاوتها حتى تتحسس بعدها مرارة تغص فى حلقك. فمنذ المشاهد الأولى نجد أنفسنا فى حالة توحد مع شخصية بطل العمل نعانى معه مشاكله ونضحك منه ومعه ولعل ذلك يرجع إلى ارتباطنا ارتباطا مباشرا بالأحداث لنرى أنفسنا داخل العمل، ولنتساءل بعد خروج الابتسامات والضحكات منا هل من المفترض أن نضحك من البطل أم نبكى على أنفسنا، فمأساة البطل هى مأساتنا ومعاناته هى معانات شعب بأسره. الأحداث تدور حول مصرى سيد العربى "وهو أسم له دالالته" الشاب العائد بشغف الغربة وحنين الطفولة إلى مصر بعد غياب عشرين عاما قضاها فى أمريكا بصحبة والده المهاجر ليحقق حلمه بالعودة لوطنه، ولكن منطق الأحداث اللا معقول فى مصر وعشوائية البشر وسلبيات سلوك البعض منهم جعله يصطدم بالمنطق والفكر والسلوك الأمريكى الذى نشأ فيه والذى يبدو بالمثالى منذ الوهلة الأولى، ليبدأ الصراع الدرامى داخل الفيلم وتبدأ معاناة البطل التائه فى وطنه وداخل مجتمع لا يقر بحقوق مواطنيه ويفضل عليهم الأغراب بل يخشى ويرتجف منهم رعبا لمجرد أنهم تحت رعاية دولة أخرى تجبرهم على احترامهم والحفاظ على حقوقهم، فيكون همه الأول هو الهروب من هذا الجحيم والعودة لوطنه الثانى أمريكا مرة أخرى ، ولكن سير الأحداث يلقى به فى أحضان عائلة من جيرانه القدامى والتى لم تبخل عليه بالحب مما اتاح له الانغماس فى خصوصية المجتمع المصرى ابتداء من تقاليد شهر رمضان وطقوسه وصلاة العيد وأكل الفسيخ وطبق الفول على العربية والعديد من غير ذلك وانتهاء بالطفل الصغير ومنطقه الطفولى فيملأ له زجاجة المياه المعدنية مياة عادية من الحنفية لثقته بأن من يشرب من مياه النيل يعود مرة أخرى، كل هذا الحب يجعله يكتشف أن النموذج الأمريكى المتحضر البراق إنما هو نموذج زائف خالى من المشاعر والدفء الإنسانى، كما أنه قائم أحيانا على الأكاذيب "وهو ما نبه إليه الطفل فى خدعة زرع العلم الأمريكى فوق سطح القمر" مما يجعله يمر بمرحلة تحول تدريجى ليصبح بمقتضاها مصريا صرفا ويستعيد فيها جينات شخصيته المصرية وتنتهى باستسلامه نهائيا فى رمز ارتدائه خاتما عليه علم مصر، فيقبل بواقعه ويعيد تقييم الأمور مرة أخرى بمنظور مختلف ساعده فيه مواجهة فكرية فلسفية مع عم جلال "يوسف داود" المصور القديم الذى يمتلك قناعة بمصر تجعلها أجمل بلاد الدنيا فى نظره. ولكنه وكما تأثر بالدفء الإنسانى للعائلة والشعب المصرى كان له هو الأخر تأثيرا على كل من حوله، فكانت حلول جميع مشاكلهم على يديه ونابعة من حسه الإنسانى الذى اكتسبه منهم، وكأنه نسمة صيف باردة أضفت قدرا من الانتعاش على الجو الساخن فأكسبته لطفا وتأثرت هى بسخونته وينهى الفيلم بتغير جميع شخصياته ولكن المنطق الهزلى فى تفضيل المواطن الأمريكى على المواطن المصرى يظل ثابتا كما هو دون تغيير. الفيلم يوجه صفعة إلينا لم يلبث أن يربت بعدها على وجوهنا فى حنو ورقة لتنسينا قسوة هذه الصفعة من خلال سيناريو خالد دياب الذى صاغ أحداثه فى إحكام وصدق وأجاد فى تقديم كوميديا الموقف بجانب كوميديا الأفيهات مما جعلنا نبتعد عن فلك موجة الأفلام التى استهلكتنا طيلة سنوات العقد المنصرم، كما ظهر بوضوح خبرة المخرج خالد مرعى كمونتير سابق فى السيطرة على إيقاع الأحداث داخل الفيلم وتقديم مشاهد متتابعة تنتقل من حالة إلى أخرى دون ملل او انفصال. أما أداء الممثلين بدأ من احمد حلمى ومرورا بانعام سالوسة وادوارد ولطفى لبيب وطارق الأمير وإيمي سمير غانم فقد قدموا لنا نموذجا رائعا لشريحة بسيطة من الشعب المصرى من خلال أداء راق دون تكلف أو عصبية الانفعال الزائف ليقدموا لنا فى النهاية فليما يجسد مقولة الفنان صلاح جاهين "باحبها بعنف وبرقة وعلي استحياء، واكرها والعن أبوها بعشق زي الداء
    محمد فوزي

    عسل اسود... عندما تضحك الناس على خيبتها

    شاهدت الفيلم اليوم بعد صدوره باسبوع واحد، اعتلى خلاله شباك التذاكر، محطما كل الارقام القياسية. كل هذا برغم الضعف الشديد للاعلان، أو كما يسمى...اقرأ المزيد "التريلر". الفيلم من أول مشهد يدل على ان أحمد حلمي لم يبذل مجهودا كافيا لتجسيد الشخصية، جاء نطقه للكلمات الانجليزية ركيكا، لا تصدر من شخص تربى بالولايات المتحدة، على عكس نطقه للعربية التي كان من المقصود بها ان تكون ركيكة متفرنجة كالتي يتحدثها طلاب المدارس "الانترناشونال" و الجامعات الاجنبية، و حتى تلك لم يفلح فيها، و جاء تكرار استخدام لفظ "شيت" بطريقة زائدة عن الحد، في فيلم كان اغلب مشاهديه من الاطفال و المراهقين، مما سيجعل ذلك اللفظ شيء عادي في اللغة الدارجة بين هؤلاء. الفيلم، كعادة أفلام أحمد حلمي الأخيرة، به وعظ مباشر و ساذج على غرار "لازم نغسل ايدينا قبل الاكل و بعده و نسمع كلام بابا و ماما"، و العجيب ان الجمهور المصري يعجب بتلك الاعمال، على عكس اقرانه حول العالم الذين يرون ان مثل تلك الاعمال تهين ذكاءهم.... مع كامل احترامي لخالد دياب، الا ان السيناريو كان ضعيفا للغاية، و التسلسل الدرامي للأحداث لم يكن متناغما، لا اعلم كيف تركزت كل المصائب في الثلث الاول من الفيلم، ثم فجأة تحول الفيلم الى ما يشبه "اتش دبور" حتى انني تخيلت ان الفيلم سينتهى على اغنية "جدعان طيبين" لأحمد مكي، كما ان العديد من الاحداث لم تكن منطقية، و تم استخدام بعض الادوات استخداما خاطئا اعطت معنى مخالفا عن المنشود. كل المشاهدون كانوا يضحكون على المصائب التي يتعرض لها البطل، مع انه كان يجدر بهم ان يصمتوا او يبكوا على خيبتهم. فاجأني عمر خيرت بالموسيقى التصويرية الراقية، و لكن كما نقول "الحلو مايكملش"، لم تكن درامية، اي لم تكمل الاحداث او تعطي احساسا، الا انها بالفعل سيمفونية راقية. سامح سليم يثبت كل مرة يقف فيها خلف الكاميرات انه مدير التصوير الواقعي الاول في مصر بالمناصفة مع محسن نصر، و قد كانت الاضاءة بالفعل جميلة بالفيلم. الأداء التمثيلي للكل كان جيدا جدا، باستثناء أحمد حلمي، و بالاخص ايمى سمير غانم و التي استطاعت ان تضيف الكثير من التفاصيل لشخصيتها و جعلتها الاكثر واقعية و سطوعا، تماما مثل اختها الكبرى في فيلم طير انت. برغم ان الفيلم حاول التصدي للكثير من الظواهر السلبية في حياتنا، الا انه لم يتطرق ولو من بعيد لانتشار الحجاب الصوري بين الفتيات في مصر، و قد كان من المنطقي ان تكون ايمى او أختا ادوارد محجبات طبقا لتقاليد طبقتهم الاجتماعية و الثقافة العامة المصرية في يومنا هذا. خالد مرعى مخرج جيد، و مونتير ممتاز، و لكن عندما يجمع بين الاثنين، فانه يخسر عينان ثانيتان كان من الممكن ان يساعدوه على اكتشاف بعض النواقص و تصويبها، و قد كان من الممكن ان يتفادى بعض المونتاج التليفيزيوني الذي ظهر في بعض الاحيان. و أخيرا رسالة الى خالد مرعي، انا لا اعلم لماذا تصر على اخراج الافلام "الكوميدية"، امثالك في تاريخ السينما المصرية و في جميع انحاء العالم، الذين كانوا مونتيرين متميزين ثم تحولوا الى الاخراج، هم الذين يصنعون الروائع و الافلام القيمة التي يمثلون بها بلادهم في مختلف المهرجانات و المحافل الدولية، و مصر تحتاج بشدة الى مثل هؤلاء الآن، و من وجهة نظري المتواضعة، اما ان تسير في خطى هؤلاء، و اما ان تكتفي بكونك المونتير الاول في مصر، فذلك خير لك.
    ِAyman Mahmoud

    عسل اسود عندما تضحك وتتساقط دموعك شجنا

    يوما تلو الآخر يثبت لي الثعلب المصري (أحمد حلمي) كما ألقبه أنه فنان هادف يقدم لي وجبة كاملة الدسم ومشبعة عقليا وروحيا فبروتينها (القصة الهادفة) ونشوياتها...اقرأ المزيد (تمثيله المقنع) وفاتح شهيتها (فكاهته وخفة ظله) كما أن جميع وجباته خالية دوما من الكوليسترول (الإباحية). أما عن قصة الفيلم فهي تتناول حنين مواطن مصري يعود لوطنه بعد مرور 20 عام من الغربة بأمريكا حاملا بسبوره المصري فقط دون الأمريكي وما يترتب عن ذلك من مواجهته لعقبات وآفات تكاثرت مؤخرا بالمجتمع المصري مثل (خشونة تعامل رجال الأمن مع المواطن، الرشوة، الإزدحام، الاستغلال وأخيرا معاملة المصري داخل وطنه كمواطن درجة ثانية). في حين هناك بعض المواقف التي من وجهة نظري غير منطقية بالمرة مثل السذاجة التي تمادى فيها حلمي عن طريق قدومه للاستقرار بوطنه دون معرفته لسعر الصرف وشراء السلع الرخيصة كالمياه المعدنية بأسعار باهظة عندما كان يمكث بسيارة لطفي لبيب كما أنه نفر منه عندما ألقى بزجاجة المياه الفارغة بالشارع لكونه متحضر دون أن يضع حزام الأمان على صدره. وعلى الرغم من ذلك فهناك ايجابيات كثيرة بداية من بوستر الفيلم الأكثر من رائع والذي يداعب ذهنك حول ماهية الفيلم بمجرد النظر إليه كذلك يكشف الفيلم لنا جميعا مرارة الحياة اليومية بالمجتمع المصري بل والعربية أيضا على حد سواء ويؤكد أن الشعوب هي من ترفع ذاتها أو تدنو بها قبل أي شيئا أخر. نهاية رغم تناول الفيلم إلى حقائق نعاصرها جميعا الآن إلا أنه لم يتناول تجسيد حنين المصري العائد بعد 20 عام إلى وطنه كما يجب ولذلك استطيع القول ان صناع الفيلم قدموا لنا العسل الأسود داخل برطمان مغلق تستيطع ان ترا سواد لونه دون القدرة على تذوق طيب طعمه.
    Fady Baha'i Seleem

    “عسل إسود”..كوميداء سوداء جدا..عسل مُر، بس طعمه “حلو”!

    حتى الان..لا يوجد سبب مقنع لرفض الرقابة لإسم الفيلم "مصر هى اوضتى" و الأغرب ان هذا العنوان لا يتماشى مع الفيلم..زى ما عنوان "آسف على الازعاج"..لا يتماشى مع...اقرأ المزيد موضوعه.. طيب و "عسل اسود"؟ ماجاش على لسان اى من الابطال..مفيش اى اسقاط او تلميح عن هذا الـ"عسل الاسود"!..لكنه مفهوم..انه "الوطن" يعنى! طيب بالذمة بقى..مش "مصر هى اوضتى" تعبير اخف يا عم سيد خطاب يا رئيس الرقابة؟ يواصل احمد حلمى انطلاقته الشديدة القوة منذ فيلم "كدة رضا" و يستمر فى تربعه على عرش الايرادات و الجماهيرية..و هذه المرة بكوميديا سوداء آخر حاجة.."ملبكة" شوية..لان "السواد"..فى هذا الموسم السينمائى (بنتين من مصر..دراما جنائزية من العيار الثقيل..زنة 250 رطل! (طرناطة يعنى!)..الديلر..فيلم دراما / شبه اكشن..اسود اسود يعنى!) جعلها (بمناسبة العسل) "خل"! عسل احمد حلمى الاسود يحوم حوله الف ذبابة..هو عسل مر جدا..لكنه فى نفس الوقت "معسل" و "حلو"..لان احمد حلمى خرج من عباءة "الاستظراف" القديمة (و كان آخر فصولها "مطب صناعى")..و بدأ فى تقديم فكر جديد و جميل و متميز و متنوع و متجدد شكلا..و موضوعا كمان..آه..يلا..انشاالله ماحد حوش! القصة..جميلة..اينعم تناسب جو سنة 2000 اكتر من سنة 2010..بس "مبلوعة" برضه.."اكتير مهضومة".. يعنى مثلا مسألة، ان واحد سافر من مصر سنة 1990..و "ادلى" على مصر النهاردة الصبح..من عشرين سنة..لم تعد مثل من سافر سنة 1980!..لانه من اواخر التسعينيات يا اسطوات..اصبح هناك قنوات فضائية..سيديهات افلام عربى..و انترنت..و رسائل اليكترونية و مواقع و مدونات اليكترونية..و..و.. فى سنة 1990 كانت مصر بدأت فى الغرق فى الوحل بالفعل..و اصبح المهاجرون على بينة مما يحدث..من التسعينيات..فمسألة المصرى اللى عايش فى دور السائح المصدوم دى..مش مستساغة..بس المشاهد و الناقد عدوها.. الافيهات جديدة و مش حمضانة..الحوار جميل و سلس و المواقف مرسومة بطريقة جديدة و جميلة..صحيح داكنة شوية..لكن جميلة رغم كدة.. الديكورات..مقنعة جدا.. كذلك التصوير فيه لمسة جميلة.. المونتاج مقنع و خصوصا عند الاغنية اللى فى الـ"فينالى" بتاعة الفيلم.. ادى ادوارد دوره فى حجم الدور بشياكة و بخفة ظل جميلة.. كذلك انعام سالوسة..و يوسف داود فى دوره الشبه ثابت منذ سنوات و سنوات..و ايضا ايمى سمير غانم..جواها الكثير و الكثير.. اما الاخراج بقى فقد اجاد..و هذا ليس بجديد على "خالد مرعى".. الفيلم عموما يستحق المشاهدة..و لكن ليس كثيرا بعد ذلك.. النتيجة الاجمالية: 7,5 من 10
    Ahmed Marei

    العبقرى حلمى

    - قد يحرق رايى الفيلم ارجو الحيطة - انا عاشق الى فن السينما و صناعة الفيلم على الرغم انى اسفا لم تواتينى فرصة العمل فى هذا الحقل و لا حتى الدراسة و لكننى متذوق...اقرأ المزيد اعتقد انى جيد لهذا الفن سواء عالميا او محليا . عشت طوال حياتى اقول اننا لن نرتقى لمستوى العالمية بعد ان اسدل الستار على كبار النجوم و المخرجين هذا الى جانب ان الجيل الجديد تمام و زى الفل و لكن لم يمتعنى اللهم الا عمرو واكد مثلا لانه مختلف عن الاخرين حتى ظهر احمد حلمى من هنا ايقنت اننا و اخيرا على المدار الصحيح و بالتحديد بداية من فيلم اسف على الازعاج فقد سلك العبقرى حلمى درب كبار نجوم هوليوود فى اختيار دقيق و عميق لافلامه حتى اخرج لنا تحفته الفنية عسل اسود . انت فى هذا الفيلم ستضحك و ستبكى و ستنبهر و طول الوقت كان على لسان الناس فى صالة العرض جملة ثابتة ( صحيح و الله معاك حق كل ده موجود فعلا )فلقد ابرز حلمى لنا سلبيات الحياة اليومية التى انغمست بها مصر فى العهد البائد بل و طرح كل افكار الشباب فيما هو مختلف او متفق عليه و جعل من نفسه مغترب عائد حتى يستخرج منك الضحكة على ارتباكه فى الزحام و الروتين و حتى مع جيرانه و ستبكى جدا فى عدة مشاهد لانه سياخذك الى حالة سجين فى بلد حر سجين داخل نفسه لانه مصدوم بحالة الفوضى العارمة و هو قادم من بلد النظام و القانون و الحقوق و فى نفس الوقت سيشعرك ان امريكا هى الحلم نعم و لكن مصر هى الوطن و الروح و ستعيش مع حلمى فى صراح بين ايهما تفضل العودة الى امريكا الرخاء بلا روح و لا طعم ام الاستمرار فى الوطن حيث الدفء و الجيرة ايضا انا اشيد بكل من عملو فى الفيلم على راسهم ادوارد الذى انفجر فى اجمل اداء تمثيلى له على الاطلاق و السيدة انعام سالوسة و التى تشعر انها فعلا شخصية مصر فى الفيلم لانها الام و العطف اما عن العبقرى حلمى فهو فى جملة واحدة ( اوسكار احسن ممثل )