محتوى العمل: فيلم - الأقزام قادمون - 1987

القصة الكاملة

 [1 نص]

شهاب عبدالعزيز(يحيى الفخرانى)مخرج إعلانات بوكالة الاستاذ عاكف (احمد لوكسر) وأثبت نجاحا بإعلانات الصابون والشامبو وشوربة الفراخ، مما دفع رضوان النجمى (جميل راتب) ليعهد إليه بحملته الدعائية لنشر الهامبورجر بمصر، وأثبت شهاب نجاحا أكبر، فأصبح أشهر مخرج إعلانات، مما دفع نادية (ليلى علوى) الحالمة بالشهرة، لتنجذب للوكالة، وأطلق عليها شهاب إسم نانى، وإستغلها فى إعلانات الشركة، وإنقادت له دون تفكير، حتى نالت الشهرة التى تحلم بها، وتقربت إليه وارتبطت به وتزوجا، ولكن شهاب بدأ يشعر بالملل من عالمه وواقعه المزيف، وحينما تولى الدعاية لديسكو التوتة، بالغ فى دعايته تحت شعار رقص بلا توقف، فجاء للديسكو الآلاف من الشباب بمكان لا يستوعب تلك الأعداد، وليس به وسائل الآمان، وحينما اندلع بالديسكو حريق، ولم يكن به وسائل للإطفاء، أصيب الكثير من الشباب، وشعر شهاب بمسؤوليته وأصيب بالإكتئاب الشديد، وهرب من واقعه المزيف والمتجمد، الى الاسكندرية فى عز الشتاء، ليقيم منفرداً، فى الشالية الذى يمتلكه على الشاطئ، لعله ينسى واقعه الذى يريد الهروب منه، ليعيش الحياة التى يهواها، لقد هرب من كل الناس، بما فيهم زوجته نانى، التى كانت تفعل كل مايرضيه ويسعده، دون تفكير، فكانت تساعده على تحمل الواقع المرير الذى يرفض العيش فيه، لذلك هرب منها، لأنها جزء من الواقع المزيف الذى كان يحياه. وعلى الشاطئ تعرف على القزم شيكو، الذى سبق له العمل معه فى الإعلانات، وقد ترك الاعلانات ويبيع الأن الجيلاتى فى الصيف والشتاء، لقد إستطاع أن يغير واقعه، وتعلم شهاب الدرس من شيكو، وشعر أنه ولد من جديد، بعد ان بعث شيكو بداخله التفاءل، وجمع شيكو زملاءه الاقزام وأقاموا عيد ميلاد لشهاب، وسعت نانى ومعها عاكف لعودة شهاب للعمل، ولكنهم فشلوا، وبحث شهاب عن الاقزام حتى عرف مقرهم، وعلم بأن رضوان النجمى، يريد الإستيلاء على الأرض المقام عليها مساكنهم، ليقيم مصنعا للهامبورجر ولديه مبايعة مزيفة بالأرض، أما المبايعة الحقيقية فقد نسى والد شيكو المريض مكانها، وهو الأن على فراش الموت، وحاول رضوان إستمالة الأقزام تحسبا لعثورهم على المبايعة الحقيقية، ولكنه فشل، وإنضم شهاب للأقزام ضد رضوان بيه، الذى إستصدر حكما بطرد الأقزام، وتم تمكينه بقوة البوليس، وأثناء الهدم عثر الأقزام على المبايعة، ولكن قزم ندل خائن، ساعد رضوان على الإستيلاء على المبايعة، فقرر شهاب عمل دعاية مضادة للهامبورجر، حيث ذكر أن كل فدان فول صويا عليهم كيلو لحمة مجهولة المصدر، ليصنع منها الهامبورجر، مما أصاب رضوان فى مقتل، والذى إستطاع أن يشترك مع عاكف ونانى فى إفهام الرأى العام، بأن شهاب أصيب بالخرف وأصبح مجنوناً بعد حريق الديسكو، وتم التحفظ على شهاب فى منزله، وحينما حاول تطليق نانى، أخبرته أنه هو السبب فيما وصلت إليه، فهو الذى صنعها واختار لها إسمها، وكل شيئ مزيف بداخلها، هو صانعه، غير أن كل حلم بداخلها حلمت به، بعد أن أحبته، أصبح واقعاً أحبته معه. تمكن الأقزام من تهريب شهاب من الشاليه، وتمكنوا من الهجوم على منزل رضوان، واستعادة المبايعة، واستردوا أرضهم وبدءوا فى بناء مساكنهم من جديد ومعهم شهاب. (الأقزام قادمون)


ملخص القصة

 [1 نص]

(شهاب) مخرج إعلانات ناجح، يرتبط بفتاة إعلانات تبحث عن الشهرة لتكون شريكة حياته، يقوم بحملة إعلانية ناجحة عن افتتاح ديسكو، تنجح في حشد كثير من الشباب في الديسكو مما يتسبب في حريق هائل، فيصاب بصدمة ويسافر للإسكندرية. يلتقى بالقزم (شيكو) الذي شاركه بطولة أحد الإعلانات، ويحكي له عن مأساة مجموعة من الأقزام استولى رجل أعمال يُدعى (رضوان) على أرضهم لبناء مصنع، يقرر شهاب مساعدتهم في التغلب على رضوان واسترداد الأرض.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

شهاب مخرج إعلاناتK يرتبط بفتاة إعلانات ويصاب بصدمة بعد تسبب أحد حملاته الإعلانية في حادثة كبيرة، فيسافر إلى اﻹسكندرية ويلتقي بأحد الأقزام ويحاول حل مشاكلهم.