محتوى العمل: فيلم - أرجوك اعطني هذا الدواء - 1984

القصة الكاملة

 [1 نص]

ماجده ابو العلا(نبيله عبيد)تزوجت زواجا تقليديا من رجل السياحة رفعت عزمى(محمود عبدالعزيز)، وكانت ماجدة تجهل العلاقة الحميمة تماما، فإستسلمت لزوجها يفعل مايشاء فى صمت مطبق من الجانبين، واستمرت العلاقة يوميا، مع استحسان من جانب ماجدة، والتى كانت شخصيتها اقل قوة من شخصية زوجها رفعت، الذى سيطر عليها تماما، حتى انها انعزلت عن باقى أصدقاءها، وحتى عن امها (اعتدال شاهين)، وأنجبت ماجده ابنيها مجدى ونيفين الذين إرتبطا بشدة بوالدهما رفعت وتعلقا به اكثر من تعلقهما بأمهما، غير ان العلاقة الحميمة بدأ معدل ممارستها فى انخفاض رويدا رويدا حتى أصبحت الممارسة مرة كل شهر، بعد ان كانت يومية، وأرجعت ماجده السبب، لإنهماك زوجها رفعت فى العمل بعد ان اصبح صاحب شركة سياحية، غير انها كانت فى احيان كثيرة، كأى إمرأة متزوجة، تشعر ان إجهاد زوجها ليس بسبب العمل، ولكنه بسبب لقاءه بإمرأة اخرى، وبدأت فى مراقبته، غير انه كان فى كل مرة يقنعها بأنها تتوهم هذه العلاقات، وانه بحكم عمله مضطر لمجاملة الكثير من النساء، وبدأت ماجدة تشعر بالنفور من زوجها كلما أراد النوم معها، وساعد على ذلك إصابتها بالقولون العصبى، فقد كان توترها من اقتراب رفعت منها، يؤدى الى إحساسها برغبة شديدة فى القيئ، وهو الشيئ الذى شجع رفعت أكثر على التمادى فى علاقاته النسائية، واضطرت ماجدة للذهاب للعديد من أطباء الباطنة، لوضع حد للقولون الذى لايهتاح إلا أثناء العلاقة الحميمه، ولكن الأطباء اكتشفوا حاجة ماجده لزيارة طبيب نفسى، وهو الشيئ الذى رفضة رفعت بشدة، وإلتقت ماجده بصديقتها القديمة زوزو (ماجده الخطيب) وهى امرأة لا رادع لها ولا ضابط، وبينها وبين الرحال تار بايت، فقد صممت على عدم الهزيمة من أى رجل، فقد كانت فى الأربعينيات من عمرها، وتشترى بأموالها شباب فى العشرينيات، وتقيم علاقة آثمة معهم وتنفق عليهم، وقبل ان تشعر بالارتباط بذلك الشاب، تتخلص منه بهدوء، وتبحث عن آخر يحل محله، ونصحت ماجده بخيانة زوجها كما يخونها، واخبرتها ان محمود برعى (عبد المنعم كامل) المخرج، قد رآها فى النادى وأعجب بها، ويريد ان يقيم علاقة معها، ولكن ماجده رفضت، وحينما لاحظت ماجده ان رفعت على علاقة بصديقتها ميرفت (سحر حمدى) حاولت ضبطه، ولكن رفعت هرب من سلم الخدامين، واقنعتها ميرفت بإخلاصها لزوجها (حسنى صقر) وأنها أخطأت بشدة بذلك الاتهام، وشعرت ماجده بأن حالتها تسوء بشدة، فزارت الطبيب النفسى مصطفى الميسورى (فاروق الفيشاوى) الذى اكتشف ان الاضطرابات النفسية والعصبية التى تصيب ماجدة، سببها تناقض الشخصية بينها وبين زوجها، وطلب منها ان تستقل بشخصيتها وان تهتم بمظهرها اكثر من ذلك، وان تبرز جمالها وأنوثتها امام زوجها، مع الأخذ فى الاعتبار ان تحدد هى متى تكون الممارسة الجنسية بينها وبين زوجها، ولاتترك له الأمور يحددها كيفما يشاء، ولكن خيانة رفعت وولعه بالنساء استمر، ففكرت ماجده فى تجربة نصيحة زوزو بالذهاب لمنزل المخرج محمود البرعى، وإرتكاب الخطيئة معه، انتقاما من زوجها، ولكنها لم تستطع، فلجأت الى الدكتور مصطفى فى محاولة إغراءه لتمارس الرذيلة معه، غير ان الدكتور صدها وحاول ان يعيدها لرشدها بصفعة على وجهها، فخرجت من العيادة أكثر توترا، وقادت سيارتها بعصبية شديدة أدت لحادث وتم نقلها للمستشفى بين الحياة والموت، وحاول رفعت ان يعتذر لها ويوعدها بالاستقامة وعدم الخيانة، ولكن ماجده كانت قد فقدت رغبتها فى الحياة، فإستسلمت لملائكة العالم الآخر. (أرجوك أعطني هذا الدواء)


ملخص القصة

 [1 نص]

تستاء ماجدة من علاقات زوجها رفعت النسائية وتصاب بحالة نفسية سيئة تضطرها إلى اللجوء إلى أحد الأطباء الذي يؤكد لها احتياجها لزيارة طبيب نفسي لعلاجها وبالفعل تلجأ ماجدة إلى الطبيب مصطفى عقب أن تنتابها حالة من الانهيار الذي يحاول مساعدتها ولكنها تستميله وتحاول التقرب له.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

تسوء حالتها النفسية بسبب خيانات زوجها المتكررة، وتذهب إلى الطبيب؛ لكن دون جدوى، وندم زوجها بعد ان تعرضت لحادث أليم ووعدها أن يعوضها؛ لكنها ماتت.