محتوى العمل: فيلم - حادثة شرف - 1971

القصة الكاملة

 [1 نص]

مازالت فى ريفنا كلمة الحب تعني العيب، وينكره الجميع، ولكنهم يحتفظون به بداخلهم، ويظهر فى وجوهم ويتجلى فى عيونهم. وفى إحدى العزب كانت بنات (زبيدة ثروت) أجمل فتيات العزبة، تعيش مع أخيها فرج (شكري سرحان)، الذى تولي رعايتها منذ كان عمرها عاماً واحداً، وزوجته مسعدة (محسنة توفيق)، التى تغار منها وتريد التخلص منها بتزويجها بأي وسيلة وأي ثمن، وكل نساء العزبة يغرن منها، وكل الرجال نفسهم فيها. بينما كانت بنات تحب الحياة، وتحب وجودها فيها ، وتحب كل الناس، ولا تري الشر فيهم، وتحلم بجناحين لتطير فى كل الدنيا، وتركب الوابور، وتعدي البحر، وتسافر للبندر ومصر، وتدخل السيما، وتحلم بالحب، وأن تظل جميلة حتى تقوم القيامة، وتلعب مع صديقها الوحيد الجدي ولعه، لأنه رجل، وهى ست. وكانت بنات تعمل فى الجرن باليومية، لتعين أخيها فرج على المعيشة، لكثرة أبناءه الصغار، وكان فرج يخاف عليها من كلام الناس، والاشاعات التى كثرت عليها، من حسادها، والتى رشحتها لعلاقة مع الواد المعجباني غريب (يوسف شعبان)، كثير المغامرات، والذى تتطلع إليه كل بنات العزبة، وكان غريب لا يؤكد هذه العلاقة، أو ينفيها بين أصدقاءه، محمدين وسلامه وشعبان، وكانوا جميعاً نفسهم فى نظرة من بنات، وكان غريب زبوناً دائماً عند الدلاله والقوادة زكية (زوزو ماضي)، وكان على علاقة آثمة بالبت اللعوب دلال (سميرة محسن)، ولكنه كان نفسه فى بنات، ووعدته زكية بها، وحاولت إجتذابها مراراً دون جدوي. كان شعبان (حمدي أحمد) لا يصدق الإشاعات التى تطلق على بنات، لأنه طب وأحبها، ونصحته أمه (فيفي سعيد) بالبعد عن الشر، لأن الناس بتخاف من الحلوين، ورفضت زواجه من بنات، بينما شجعته أخته فردوس، على الزواج من بنات، لأنها كانت تحب غريب، وتريد إبعاد بنات عن طريقه. وتقدم شعبان لطلب بنات من أخيها فرج، الذى وافق على الفور، وإستبدت به السعادة، لأنه أخيراً سيتخلص من هم مسئولية بنات، ورحبت بنات بخطبة شعبان، وأصبحت طوع بنانه، بينما توجهت فردوس لمقابلة غريب ليلاً، لإخباره بأن بنات أصبحت من نصيب أخيها شعبان، ولم تمانع فى الاستسلام لأحضانه وقبلاته فى الجرن، بينما عاني شعبان من غيرته على بنات، وتشاجر مراراً مع غريب، الذى يعمل معهم فى الجرن، وأخيراً تخلص شعبان من جحيم غيرته، بفسخ خطبته من بنات، وحاول فرج الإعتداء بالضرب على بنات، ولكن ناظر العزبة، أبو جورج (إسكندر منسي)، أخبره أنها لا ذنب لها برجوع شعبان فى كلامه، وإقترح عليه إبعاد بنات من الجرن، بالعمل فى منزله، ورحب فرج، ولكن أم جورج (نادية السبع)، خافت من حلاوة بنات، فرفضت وجودها فى منزلها، وإقترحت مسعدة، زوجة فرج، تزويج بنات من الواد غريب، حتى تبطل الاشاعات، وابدت استعدادها لبيع كردانها الذهبي، لإتمام تلك الزيجة، التى فرح بها غريب، ولم يصدق نفسه، فقد كان يحب بنات من كل قلبه، وإنصلح حاله، وذهب للصلاة فى الجامع، ولكن بنات رفضت الإقتران بالعايق غريب، رغم أن كل بنات العزبه يتمنونه، وكان رد بنات قاطعاً، الموت أهون. كان هذا الرفض وبالاً على غريب، الذى أحب بنات، واستبد به الوجد، وهام على وجهه، متمنياً فقط رؤيتها، وأن يلقى عليها التحية، فترد عليه، كما تفعل مع كل رجال العزبة، حتى أنه كان يجلس أمام الجدي ولعه، لأن بنات بتحبه وبتلعب معاه. وعندما إستبدت الحيرة بفرج، قرر التضحية بيومية بنات، وحكم عليها بالبقاء فى الدار، لا تخرج منه أبداً، ولكن غيرة زوجته مسعدة، جعلتها تأمر بنات، بإيصال الطعام لفرج بالجرن، وحينما مرت بالطعام على رأسها، فى غيط البرتقال، إقترب منها غريب، يريد إلقاء التحية، وتلقى الرد، ولكن بنات خافت منه، وهربت لتشتبك ثيابها بأغصان شجر البرتقال وتتمزق، وتجرح أرجل بنات، وتسقط على الأرض وتصرخ فزعة، ويهرب غريب، ويتجمع أهل العزبة، ويشاهدون غريب يجري، فى غيط البرتقال، وبنات مجروحة وممزقة الثياب، ويعتقدون أن غريب إغتصبها، ويقبض الرجال على غريب، وتوعدونه بالقتل، وتتجمع النساء شامتات فى بنات، ويردن التأكد من وقوع المحتوم، بين بنات وغريب، ويردن أدق التفاصيل، وكانت بنات تؤكد أنه لم يفعل معها شيئ، فقط هى خافت وصرخت، ولم يصدقن قولها، وطالبنها بالكشف عن عفتها، وتزعمت المطالبة اللعوب دلال وفردوس والقوادة زكية، ولم تجد بنات بد من الإستسلام، فإستسلمت بعد أن كرهت نفسها والحياة. وتم ترشيح زكية الدلالة وأم شعبان، لإجراء الكشف، ولكنهن لم يلقين القبول، وأخيراً وافقن على أم جورج، لخبرتها ولأنها لن تخفي الحقيقة، وذهبن جميعاً إليها ومعهن بنات، وخلعت بنات ثيابها، وشاهد الجميع عذريتها، وإنطلقت الزغاريد فى العزبة، معلنة صون شرف بنات، وتم طرد غريب من العزبة. ولم ينتهي الأمر عند هذا الحد، فبعد مرور عدة أسواق، أنعم الله على العزبة بنسيان الحادثة، وعاد غريب إلى العزبة، وتحررت بنات من كل القيود، بعد أن أثبتت شرفها عملياً، وإدعت ذهابها لزيارة أم جورج، بينما ذهبت للقوادة زكية، تطرق بابها. (حادثة شرف)


ملخص القصة

 [1 نص]

تدور أحداث الفيلم حول بنت من أجمل بنات العزبة وتعيش مع أخيها وزوجته وتعمل لتساعد أخيها في المعيشة. تقدم لها شاب من أهل العزبة لخطبتها برغم رفض أمه لهذا الزواج واستقرت البنت وكانت على وشك الزواج فيظهر في حياة البنت شاب مستهتر يحاول النيل منها مما أدى فسخ خطوبتها.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

تدور أحداث الفيلم حول بنت من أجمل بنات العزبة وتعيش مع أخيها وزوجته وتعمل لتساعد أخيها في المعيشه.تقدم لها شاب من أهل العزبة لخطبتها برغم رفض أمه لهذا الزواج وأستقرت البنت وكانت على وشك الزواج فيظهر في حياة البنت شاب مستهتر يحاول النيل منها مما أدى فسخ خطوبتها