جعلوني مجرما  (1954)  Ga'alonii Mogriman

8.4
  • فيلم
  • مصر
  • 105 دقيقة
  • ﺗﻢ ﻋﺮﺿﻪ
    • مصري
    • الجمهور العام

ظن الطفل سلطان عقب وفاة والده أن عمه سيرعاه، ولكنه استولي على ميراثه فأصبح الفتى ضائعًا في الطريق فالتقطته عصابة للنشل، ليقوم عمه بطرده ويودعه إصلاحية الأحداث يحاول أن يجد عملا شريفًا بعد خروجه من...اقرأ المزيد الإصلاحية ولكنه يفشل، فيقرر اﻹنتقام من كل من ظلمه.

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين (برعاية Yango Play)



المزيد

صور

  [11 صورة]
المزيد

تفاصيل العمل

ملخص القصة:

ظن الطفل سلطان عقب وفاة والده أن عمه سيرعاه، ولكنه استولي على ميراثه فأصبح الفتى ضائعًا في الطريق فالتقطته عصابة للنشل، ليقوم عمه بطرده ويودعه إصلاحية الأحداث يحاول أن يجد عملا...اقرأ المزيد شريفًا بعد خروجه من الإصلاحية ولكنه يفشل، فيقرر اﻹنتقام من كل من ظلمه.

المزيد

القصة الكاملة:

الطفل سلطان شريف(نبيل العشرى)تزوج والده الثرى من أمه بعقد عرفى، وعندما مات أبيه، إستولى شقيقه زهران (سراج منير) على ميراثه، غير معترف بالزواج العرفى، وبالتالى لم يعترف بحق سلطان فى...اقرأ المزيد الميراث، ومرضت أم سلطان، الذى حاول إيجاد عمل للإنفاق على أمه، وقاده رفاق السوء للعمل فى عصابة المعلم شنتورى (حسن البارودى) لتعليم النشل، وكانوا يصطنعون شجارا، ويقومون بنشل من يتقدم من السذج لفض الإشتباك، ولكن أمه ماتت، وأصبح وحيدا فى هذه الدنيا، ونصحه صديقه الصغير الشيخ حسن، باللجوء لعمه زهران لأن الظفر لا يخرج من اللحم، ولكن العم المنغمس فى الملذات، رفض مساعدته أو البحث له عن عمل، بل سلمه للشرطة، التى سلمته لنيابة الأحداث، ليتم إيداعه إصلاحية الأحداث، حيث كان الشيخ حسن يوالى زيارته فى الإصلاحية، حيث تعلم العزف الموسيقى، وإجادة صناعة الألبان، وعندما خرج سلطان (فريد شوقى) من الإصلاحية، لجأ الى منزل صديقه الشيخ حسن (يحيى شاهين)، الذى استضافه فى منزله، وحاول إلحاقه بالعمل فى أحد معامل الألبان، ولكن تخرجه من إصلاحية الأحداث، حال دون تمكنه من الحصول على عمل شريف، وإضطر للكذب بشأن تخرجه من الإصلاحية، ليتم إلحاقه مؤقتا بالعمل على توزيع الألبان على المنازل، ولكن العم أخبر صاحب المعمل بتاريخ سلطان، ليتم طرده من العمل، وخرج يائسا مشغولا، ويحاول فض مشاجرة بين طفلين، فيقع فريسة لنشل حافظته، ويعدو وراء الطفلين، الذين قاداه لوكر المعلمة دواهى (نجمة ابراهيم) فى صحراء القلعة، وتعرف على دواهى، التى إستغلت يأسه وحاجته للمال، واشركته معها فى النشل، ولم يجد سلطان صعوبة فى عمله الجديد، الذى تفوق فيه وتحسنت احواله المادية، إلا أن الطفل فلفل (سليمان الجندى)، وقع تحت الترام أثناء نشله أحد حقائب السيدات، وكسرت قدمه وأودع المستشفى، ولكن دواهى خطفته، ورفضت علاجه حتى تستغل إصابته فى التسول، ولكن سلطان يشفق عليه من نفس مصيره السابق، فيهرب به من وكر دواهى، بعد ان علم ان إسمه يسرى، ودائم الهرب من أخته ياسمينا (هدى سلطان)، حيث انها غير متفرغة له، بسبب عملها مغنية فى الملاهى الليلية، ويعجب بها سلطان، وتبادله ياسمينا الإعجاب، وكانت ياسمينا تسكن فى فيللا، يمتلكها زهران بيه الذى يسعى لصداقتها لتستسلم له، ولكن حضور سلطان وإعجابها به، جعلها ترفض الرضوخ لنزواته، فلما علم العم بأن منافسه هو سلطان، اخبرها بتاريخه مع الإصلاحية، وطردها من الفيللا، ولكن سلطان بين لها حقيقة عمه، وعرض عليها الزواج، وصحبها لمنزل صديقه الشيخ حسن، لتقيم به استعدادا لزواجها فى الغد من سلطان، ويحاول زهران التخلص من سلطان، فيطلب من صاحب الصالة (رشدى أباظه) وعصابته التخلص من سلطان، والذين تحرشوا به فى الصالة واعتدوا عليه، ولكن يسرى يهرب ويذهب لوكر دواهى ويستدعى زملاءه الاطفال، الذين هجموا كالتتار على الصالة وضربوا أفراد العصابة، وكسروا الصالة، ولكن مدير الصالة أخرج مسدسه لقتل سلطان، فأصاب أحد أفراد عصابته فى مقتل، وهرب سلطان وعاد الى ياسمينا، التى طالبته بالبحث عن أخيها يسرى الذى هرب من المنزل، وفى نفس الوقت قبض البوليس على بعض الأطفال، وتمكن وكيل النيابة (عبد العظيم كامل)، من تهديد احد الأطفال (على عيسى)، الذى اعترف له بوكر المعلمة دواهى، فأمر بمهاجمة وكرها، وتصادف وجود سلطان الذى حاول اعادة يسرى، فتم القبض عليه، ليقرر مدير الصالة وأفراد عصابته، بأن سلطان هو الذى اطلق النار وقتل الرجل، وقرر زهران بيه انه رآه وبيده المسدس يقتل الرجل، وتم سجن سلطان ظلما ٢٥ عاما، ويحافظ الشيخ حسن على ياسمينا، كأمانة لديه، ولكن أهل الحارة يرفضون إقامة إمرأة غريبة لدى الشيخ حسن، فيعترضون على إمامته للمسجد، ويقذفونهما بالحجارة، وتضطر ياسمينا لترك المنزل يائسة، لتعفى الشيخ حسن من الحرج، ويفشل الشيخ حسن فى العثور على ياسمينا، ويخبر سلطان فى محبسه، بما حدث وخوفه على ياسمينا أن تتخلص من حياتها، ويقرر سلطان أن يهرب من السجن للبحث عن ياسمينا، ويتفق مع السجين بدر (محمد رضا) على الهرب، لأن بدر له خبرة فى عملية الهروب، بينما لجأت ياسمينا لمدير الكباريه، وإعتذرت له ليعيدها للعمل مرة أخرى، ومثلت عليه الحب، ودبرت له كمينا مع البوليس، ليعترف لها وهو سكران بأنه من أطلق النار وقتل الرجل، وتم القبض عليه وتبرئة سلطان، الذى تمكن من الهرب، وتوجه لمنزل زهران بيه وقتله، ثم لجأ الى الشيخ حسن، لتخبره ياسمينا بالبراءة، ولكن بعد فوات الآوان، ويرفض سلطان البرائة المتأخرة، فقد امتلك مسدسا، وعرف كيف يضغط على الزناد، ولكن الشيخ حسن أقنعه بتسليم نفسه، ويستسلم سلطان لسلطان القانون، الذى فشل فى رعاية المخطئين وأعادتهم مرة اخرى لحضن المجتمع، ويتسائل سلطان عن مصير أطفال الشوارع الجدد. (جعلونى مجرما)

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم



  • التصنيف الرقابي:
    • مصري
    • الجمهور العام
    • تقييمنا
    • ﺑﺈﺷﺮاﻑ ﺑﺎﻟﻎ


  • بلد الإنتاج:
  • مصر

  • هل العمل ملون؟:
  • لا


  • قصة حقيقة قدمها فريد شوقي عن أحد الأطفال بالإصلاحية والتي كان شقيقه الضابط أحمد شوقي مأموراً عليها

  • تغنت الفنانة هدى سلطان في هذا الفيلم بأكثر من أغنية منها ان كنت ناسي أفكرك، يارب تبت إليك، ومكتوب...اقرأ المزيد الهوى
  • صدر عقب عرض هذا الفيلم قانون مصري ينص على الإعفاء من السبقة الأولى في الصحيفة الجنائية حتى يتمكن...اقرأ المزيد المخطئ من بدء حياة جديدة
  • يحتل فيلم " جعلونى مجرما 1954 " المركز رقم 26 فى قائمة أفضل 100 فيلم فى ذاكرة السينما المصرية حسب...اقرأ المزيد إستفتاء النقاد بمناسبة مرور 100 عام على أول عرض سينمائى بالأسكندرية (1896-1996) وكان الإختيار بداية من عام 1927 حيث تم عرض أول فيلم مصرى (ليلي 1927) وحتى عام 1996.
  • في تصريح للنجم فريد شوقي، قال إن الفنان زكي رستم رفض دور (زهران بك) وغضب بشدة بعد أن علم أنه سيبدأ...اقرأ المزيد التصوير في اليوم التالي من توقيع العقد؛ لأنه يحتاج وقتا ليعيش الشخصية، فتم إسناد الدور للفنان سراج منير إنقاذا للموقف.
المزيد

أراء حرة

 [1 نقد]

فريد شوقي: الملك الذي ألهم القانون بفيلم "جعلوني مجرماً"

نجاح فريد شوقي كممثل في تقديم مختلف الأدوار والأعمال الفنية لا يختلف عليه اثنان، ويستحق عن جدارة لقب "وحش الشاشة" و"الملك". ولكن نجاحه في نسج قصة من واقعة حقيقية حدثت أمامه، وتمكنه من أن يكون سببًا في صدور نص قانوني مصري، هذا ما يستحق عليه جميع الألقاب. فيلم "جعلوني مجرماً" يحكي قصة الفتى سلطان، الذي توفي والده، فكان على عمه ضمه إلى كنفه ليحسن تربيته، لكن العمة استولى على ثروته، فأصبح الفتى ضائعًا في الطريق، فالتقطته عصابة للنشل. يقوم عمه بطرده، ويودعه إصلاحية الأحداث. بعد خروجه، يحاول العثور...اقرأ المزيد على عمل شريف لكنه يفشل. لم يكن فريد شوقي يعلم حين كتب السيناريو أن للفيلم تأثيرًا قويًا دفع إلى إصدار قانون مصري يؤكد على عدم ذكر الجنحة الأولى لأي شخص في صحيفة جنائية. بعيدًا عن السيناريو المليء بالأحداث المتتالية التي لا يشعر معها المشاهد بأي ملل أو سآمة، تأتي فكرة فريد شوقي في التركيز على المجتمع وكيف أن أغلب الجرائم والمجرمين هم نتاج ظروف سيئة وضُعفوا فيها. صُورت حياة البريء الذي يُتهم ظلمًا، وكيف يعيش حياته بعد خروجه من السجن. كما يأتي هنا دور المخرج عاطف سالم في إضفاء التشويق والحركة كإطار للبناء الدرامي، بإدخال العديد من مشاهد المعارك والمطاردات، مما يخلق جوًا حركيًا مثيرًا يمكن المشاهد من التنقل بسهولة وبساطة دون أن يشعر بأي إخفاق في البناء الدرامي. إضافة إلى ذلك، يأتي دور يحيى شاهين في تأدية شخصية الشيخ الطيب الملتزم، الذي يؤمن برسالته، ويغلب عليه حبه لصديق عمره، فيستخدم هذا الحب في نصحه بتسليم نفسه للعدالة، مستعينًا بالصراعات الإنسانية والعاطفية التي وضعت الشخصية في أعمق الاختيارات، ليقدم عملاً فنيًا يستحق أن يُلقب عليه بالملك مؤلفًا قبل أن يكون ممثلاً.

أضف نقد جديد


أخبار

  [1 خبر]
المزيد

تعليقات