محتوى العمل: فيلم - امرأة ضلت الطريق - 1990

القصة الكاملة

 [1 نص]

آمال(نورا) تزوجت على عجل فى شقة مفروشة، هروبا من زوج امها الذى كان يتحرش بها، وتركها زوجها ليسافر الى الخليج، لجمع الأموال التى تعينهم على تأثيث شقة للزوجية، ولكنه بدلا من أن يرسل لها تذكرة السفر لتلحق به، أرسل إليها بورقة الطلاق، وعندما وضعت إبنهما وليد (شريف ادريس)، قال لها إعتنى به وحدك، وكافحت آمال لمدة سبع سنوات لرعاية ابنها، وإنتقلت من بنسيون لآخر، حتى عجزت عن دفع الأجرة، فطردت وإبنها وحجز حقيبة ملابسهما ريثما تدفع ماعليها، وذهبت بإبنها المريض لعيادة الدكتور، وأثناء خروجهما، صدمتهما سيارة مسرعة، أمام منزل المدرس احمد سيد عبد الفتاح (سمير صبرى) الذى حملها وإبنها لأقرب مستشفى، وتم اتهامه بأنه هو الذى صدمها، ولكن عدم إمتلاكه لسيارة أنقذه من الورطة. كان أحمد مدرسا مثاليا، يعيش على مبادئ حفظها منذ الصغر، فهو مخلص فى عمله ولا يتكسب من الدروس الخصوصية، وقد توفيت زوجته مدرسة الموسيقى فى حادث مع إبنهما الصغير، ويعيش الآن وحيدا، وليس له أصدقاء سوى زميله مدرس العربى فوزى (اشرف عبد الباقى)، وكانت جارته سميره (دينا الراقصة) والتى تعمل مضيفة فى أحد الفنادق، تسعى لمصادقته ولكنه كان دائما يصدها. إضطر أحمد لدفع كل مامعه لتسديد فاتورة المستشفى لمدة يوم واحد وخرجت آمال وإنها، ولأنهم لم يدفعوا ايجار البنسيون، فقد استضافهم احمد فى شقته، مما دعا فوزى لتحذيره من استضافة انسانة لايعرفها، وربما تسرق محتويات الشقة، فأسرع احمد بالعودة للمنزل للإطمئنان، بينما ابلغ فوزى عن سرقة الشقة، وحضر البوليس ليكتشف كذب البلاغ، فتم القبض على فوزى، وغضبت آمال وقررت الرحيل، فأمدها أحمد بمبلغ من المال لدفع الايجار، ويعينها على الحياة حتى تجد عملا، وبالفعل إلتحقت آمال بالعمل فى محل للملابس الحريمى، وقابلت احمد لترد له جزءا من الأموال التى دفعها لها، ولكن احمد رفض أن يأخذ منها شيئا، فقد تعاطف معها وأحب إبنها وليد، الذى يراه مثل إبنه الراحل، وتوطدت العلاقة مابين إحمد وآمال فتزوجا، وإنتقلت امال وإبنها للعيش فى شقة أحمد، ولما أحست آمال بالدفء ، أعلنت عدم إقتناعها بمثالية زوجها، وطمعت فى مزيد من الأموال، لتخرج من شرنقة الفقر الى رحاب أوسع، لتعيش لذة الحياة التى يتمتع بها الآخرون، مما صعب الحياة مابين احمد وآمال، وأظهرت آمال تبرمها المتزايد، حتى كان يوما تقابل فيه احمد، مع زميل الدراسة القديم عادل رستم (وحيد سيف)، والذى لم يكمل تعليمه، وأصبح الآن من الأثرياء، وينفق فى بذخ، مما لفت نظر آمال، والتى أعجب بها عادل، وطمع في أن ينولها، فأكثر من دعواته لأحمد وزوجته آمال، ليزغلل أعينهما بإمواله، ولكن احمد رفض مثل هذه الحياة التافهة، ورفض هدايا عادل الباهظة، ولكن آمال أغراها المال، وطمعت بعد ان تقرب لها عادل، وتنكرت لمعروف أحمد وطلبت الطلاق، فلما رفض، تركت له المنزل، وعاشت فى الشقة الكبيرة الى اشتراها عادل، وبحث احمد عن زوجته فى كل مكان، ولم يعثر عليها، حتى رآها يوما فى صحبة صديقه عادل، وكاد احمد أن يرتكب عملا جنونيا، ولكن فوزى نصحه بالهدوء والتريث، حتى يستطيع ان يسترد حقه من آمال وعادل، وذهب للأخير فى مقر عمله، وطلب منه ان يعمل معه، متخليا عن مبادئه، وإطاعة كل الأوامر دون أى سؤال، وبالفعل عمل معه، فقد كان عادل يسعى لتوريط احمد حتى يدخله السجن، وتحصل امال على الطلاق، ثم يتزوجها عادل، ولكن احمد بعد ان كشف كل أسرار الاعمال المشبوهة التى يمارسها عادل، اتفق مع البوليس للإيقاع بعادل، وتسجيل كل احاديثه معه، وفى اللحظة المناسبة، قبض البوليس على عادل، وطلق احمد زوجته آمال، التى ندمت بعد ان اضاعت أطماعها كل شيئ. (إمرأة ضلت الطريق)


ملخص القصة

 [1 نص]

يتعاطف أحمد مع المطلقة آمال لظروفها القاسية ويساعدها حتى تجد عملًا ويتزوجان. يطمع صديقه الثري عادل في آمال التي تنبهر بثرائه وتستجيب لتودده لها. تطلب الطلاق من زوجها فيرفض. يكتشف أحمد علاقة زوجته بعادل فيقرر الانتقام منهما.